مستشفى إسرائيلي يتحول مزارًا لطائفة شيعية

أفراد «البهرة الداودية» يعتقدون بأن رأس الحسين مدفون فيه

شيعة من طائفة «البهرة الداودية» قادمون من الهند خلال زيارتهم لمركز بارزيلاي الطبي في عسقلان (رويترز)
شيعة من طائفة «البهرة الداودية» قادمون من الهند خلال زيارتهم لمركز بارزيلاي الطبي في عسقلان (رويترز)
TT

مستشفى إسرائيلي يتحول مزارًا لطائفة شيعية

شيعة من طائفة «البهرة الداودية» قادمون من الهند خلال زيارتهم لمركز بارزيلاي الطبي في عسقلان (رويترز)
شيعة من طائفة «البهرة الداودية» قادمون من الهند خلال زيارتهم لمركز بارزيلاي الطبي في عسقلان (رويترز)

أصبح مستشفى في إسرائيل يعالج أساسا مصابي حرب غزة الأخيرة مزارا لبعض الشيعة ظنا منهم أن رأس الإمام الحسين مدفون فيه.
ويضم مركز بارزيلاي الطبي في مدينة عسقلان الساحلية مقبرة يعتقد بعض الشيعة أن رأس الإمام الحسين دفن بها بعد مقتله في معركة كربلاء. وقال الشيخ معاذ طرمال الذي يقود الزوار الشيعة لوكالة رويترز «نعتقد أنه إذا صلينا هنا فإن الله سيسمع دعاءنا».
ويعتقد بعض الشيعة أن جثمان الحسين دفن قرب مكان قتله في كربلاء ويقول آخرون بأن رأسه أخفي في عسقلان قبل أن ينقل الرأس ليدفن في مصر من أجل سلامته بعد أن بدأت الحملات الصليبية. ومن بين أنصار هذا الرأي طائفة البهرة الداودية الشيعية التي يعتنقها نحو مليون شخص في أنحاء العالم.
ويأتي أعضاء هذه الطائفة سنويا لزيارة المقبرة المزخرفة بالرخام فوق تلة عشبية داخل مركز بارزيلاي الطبي. ويقول موشي هانانيل، العالم الإسرائيلي الذي يساعد في ترتيب هذه الزيارات بأن بعض الزوار الشيعة الذين يتدفقون على المستشفى يأتون من دول لا تعترف بإسرائيل. وأضاف: «دخولهم البلاد يحظى بموافقة مسبقة»، إلا أنه رفض تحديد الدول التي يأتون منها بسبب الحساسيات السياسية.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.