مقتل 271 صحافيًا في سوريا منذ 2011

بينها حرق صحف ومنع من التداول

إحدى صور التقرير السنوي لمركز الحريات الصحافية التابع لرابطة الصحافيين السوريين
إحدى صور التقرير السنوي لمركز الحريات الصحافية التابع لرابطة الصحافيين السوريين
TT

مقتل 271 صحافيًا في سوريا منذ 2011

إحدى صور التقرير السنوي لمركز الحريات الصحافية التابع لرابطة الصحافيين السوريين
إحدى صور التقرير السنوي لمركز الحريات الصحافية التابع لرابطة الصحافيين السوريين

وثق «المركز السوري للحريات الصحفية» في رابطة الصحافيين السوريين المعني برصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة ضد الصحافيين المحترفين والمواطنين الصحافيين في سوريا، مقتل 5 صحافيين محترفين ومواطنين صحافيين خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2015، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الإعلام الذين وثقت الرابطة مقتلهم منذ مارس (آذار) 2011 إلى 271 إعلاميا. وقد أنهى «داعش» شهرا دمويا آخر، عندما فقد خلاله 4 مواطنين صحافيين حياتهم على يديه، بالإضافة لقيامه بإعدام صحافي ياباني مستقل. كما وثق المركز اعتداءات نفذتها عدة كتائب متطرفة، منها اعتداء جبهة النصرة على مراكز إعلامية في كفر نبل بريف إدلب شمال سوريا، وقيامها بإحراق عدد من الصحف في مدينة حلب ومنعها من التداول، بالإضافة إلى عدد آخر من الانتهاكات، منها قصف مقر إذاعي في حلب بصاروخ وخطف مواطنين صحافيين في ريف إدلب، مع استمرار النظام السوري في انتهاك حقوق الصحافي السوري مازن درويش، عبر تعطيل محاكمته ونقله إلى السجن المركز في محافظة حماه بعيدا عن دمشق التي كان موقوفا في سجنها المركزي، ويخضع للمحاكمة فيها.
وطالب المركز السوري للحريات الصحفية، جميع الأطراف في سوريا، بضرورة احترام حرية العمل الإعلامي وضمان سلامة العاملين فيه، مع محاسبة كل المتورطين في الانتهاكات.
من ناحية أخرى، تمكن المركز السوري للحريات الصحفية من توثيق مقتل 266 صحافيا محترفا وإعلاميا ومواطنا صحافيا في سوريا منذ شهر مارس (آذار) 2011 حتى نهاية عام 2014. ورغم انخفاض عدد الانتهاكات بحق الإعلاميين خلال عام 2014 مقارنة بالأعوام السابقة، فقد بلغ عدد حالات القتل 54 حالة مقابل 103 في عام 2013. و100 حالة في عام 2012. إلا أن ذلك لم يعكس تحسنا للوضع.
ويقول التقرير إن وتيرة الاستهداف بقيت على المستوى ذاته «وهذا ما شهدناه في الكثير من حالات القتل النوعية، كالذبح والقتل الجماعي، وانتهاكات أخرى فاقت قدرة تدابير الحماية الاعتيادية التي يتخذها الصحافي عادة».
واحتل النظام السوري المرتبة الأولى في ارتكاب الانتهاكات بحق العاملين في حقل الإعلام لعام 2014 من خلال ارتكابه 50 انتهاكا من مجموع 113 وثقها المركز، تلاه تنظيم داعش بـ20 انتهاكا. ويلاحظ تقرير المركز أن عدد حالات القتل بلغ نصف عدد الانتهاكات المرتكبة تقريبا، وتصدرت محافظة حلب عدد الانتهاكات التي ارتكبت بـ26 انتهاكا، تلتها محافظة الحسكة بـ21.
من ناحية أخرى، وقع 63 انتهاكا من مجموع الانتهاكات الموثقة على «المواطنين الصحافيين» المعروفين أيضا باسم الناشطين الإعلاميين، في حين وقع 7 من الانتهاكات على صحافيين أجانب. وتعرض 13 مركزا ومكتبا ووسيلة إعلام لانتهاكات مختلفة، منها عمليات قصف، وقد وقع 6 منها في محافظة حلب.



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.