الاتحاد يبحث عن آسيوي قبل إغلاق الميركاتو الشتوي بساعات

إدارة النادي تعتزم مناقشة بيتوركا.. والبلوي يحمل اللاعبين المسؤولية

الروماني بيتوركا يواجه ضغوطات كبيرة بسبب سوء النتائج
الروماني بيتوركا يواجه ضغوطات كبيرة بسبب سوء النتائج
TT

الاتحاد يبحث عن آسيوي قبل إغلاق الميركاتو الشتوي بساعات

الروماني بيتوركا يواجه ضغوطات كبيرة بسبب سوء النتائج
الروماني بيتوركا يواجه ضغوطات كبيرة بسبب سوء النتائج

علمت «الشرق الأوسط» عن عزم إدارة نادي الاتحاد عقد اجتماع مطول مع المدرب الروماني فيكتور بيتوركا، لمناقشة مسببات الظهور السيئ للفريق خلال مواجهته أمام الفتح، ومطالبته بتقرير فني متكامل يتضمن المسببات والحلول المقترحة التي سيتعاطى معها خلال الأيام المقبلة في سبيل إعادة الفريق لجادة الانتصارات.
وأبان المصدر عن أن اجتماعا ثانيا ينتظر أن يجمع الإدارة والمدرب من جهة واللاعبين اليوم الأحد، لمناقشة الأداء الذي ظهروا به خلال مواجهتهم أمام الفتح، والمسببات التي أسهمت في تسجيل عدد من الأسماء هبوطا في المستوى الفني لها.
في المقابل، أكد جمال عارف، مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد، عن فتح إدارة ناديه خلال الساعات الماضية خط المفاوضات مع عدد من الأسماء الآسيوية في مركز الهجوم، لاستقطاب أبرزهم وفق موافقة الجهاز الفني للفريق، مشيرا إلى أن المفاوضات ما زالت قائمة وقد تحسم في الساعات القليلة المقبلة قبل إغلاق فترة التسجيل الشتوية.
ونوه عارف بتقديرهم للغضب الجماهيري على أداء الفريق، مشيرا إلى أن الجميع يتمنى الأفضل، وهو بطبيعة الحال مطلب إدارة النادي التي تعمل جاهدا لتحقيق ذلك، مبينا أن محدودية الخيارات في مركز الهجوم على الصعيد المحلي إلى جانب الآسيوي تصعب من المهمة، إلا أن هناك ملفات على طاولات المفاوضات جرت مخاطبتها وتنتظر الرد لحسمها.
من جهة أخرى، انعكس التعادل الإيجابي الذي انتهت به مواجهة الاتحاد والفتح بهدفين لكل منهما على نفسيات اللاعبين لدى وصولهم إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة، أمس، حيث خيم الحزن على وجوه اللاعبين الذين فضلوا المغادرة مسرعين. في حين كان المدرب الروماني فيكتور بيتوركا فرض حصة تدريبية صباحية يوم أمس على اللاعبين في الأحساء قبل مغادرتهم إلى جدة، حيث أخضع اللاعبين المشاركين في المباراة كأساسيين لتدريبات استرجاعية، والبدلاء لتدريبات لياقية منوعة.
وفي الوقت الذي خيم فيه الصمت على اللاعبين، وواجه تذمرا جماهيريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيال النتيجة التي انتهت بها مواجهة فريقها أمام الفتح، حمل رئيس النادي إبراهيم البلوي اللاعبين مسؤولية الظهور الباهت في المباراة، مرجعا ذلك للمستوى السيئ الذي قدمه اللاعبون في المباراة باستثناء المحترف البرازيلي ماركينهو، مشيرا إلى فتح خط المفاوضات مع عدد من المهاجمين الخليجيين والمحليين لاستقطاب أحدهم قبل أن تفشل كل محاولاتهم في التعاقد مع مهاجم، منوها بأن التعاقد مع مهاجم آسيوي مميز يعد أمرا صعبا.
ومن جهته، أكد مدرب فريق الاتحاد الروماني فيكتور بيتوركا أن فريقه بدأ مواجهته أمام الفتح سيئا، وأسهم ذلك في استثمار منافسهم فرصتين سجل منهما هدفين كانا هديتين اتحاديتين للمضيف، مبينا أن لاعبيه أضاعوا العديد من الفرص لتقليص الفارق أو التعديل في الشوط الأول، وواصلوا كذلك في الشوط الثاني، قبل أن يعادل ماركينهو النتيجة، مبينا أن عودة الفريق من الخسارة إلى التعادل أمر إيجابي وجيد، مرجعا الأخطاء الدفاعية إلى صغر عمر اللاعبين ومنهم طلال العبسي ومحمد قاسم، حيث أشار إلى حاجة اللاعبين إلى عمل فني لتطوير مستواهما في الفترة المقبلة.
وبين بيتوركا أن تميز محترفه البرازيلي ماركينهو في الفترة الأخيرة دفعه للتمسك به، وأسهم ضيق الوقت ونجومية ماركينهو في استبعاد فكرة التوجه للبحث عن مهاجم أجنبي، واعدا بتصحيح الأخطاء التي وقع فيها فريقه خلال المباريات المقبلة واستعادة نغمة الانتصارات.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.