مسيرة «جماعة أنصار الله» الحوثيين

مسيرة «جماعة أنصار الله» الحوثيين
TT

مسيرة «جماعة أنصار الله» الحوثيين

مسيرة «جماعة أنصار الله» الحوثيين

* 1991: تأسيس تنظيم الشباب المؤتمن كحركة دينية، كانت بداية تأسيس جماعة الحوثي.
* 2004: اندلعت أولى الحروب بين الدولة والحركة الحوثية بقيادة مؤسسها حسين الحوثي وانتهت بمقتله فيها.
* 2010: انتهت الحرب السادسة مع الدولة وكانت آخر الحروب في ظل نظام علي عبد الله صالح، وقاد الحركة عبد الملك الحوثي.
* 14 يناير (كانون الثاني) 2014: سيطر الحوثيون على بلدة دماج في أقصى شمال البلاد بعد معارك عنيفة مع أبناء المنطقة ومقاتلي مركز دماج السلفي.
* 8 يوليو (تموز): اقتحم الحوثيون بمشاركة وحدات عسكرية من الحرس الجمهوري الموالية لصالح، محافظة عمران وقتلوا العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310.
* 18 أغسطس (آب): بدء اعتصامات الحوثيين بدعم من الرئيس السابق صالح، ونصبوا مخيمات مسلحة لمحاصرة العاصمة صنعاء.
* 21 سبتمبر (أيلول): اقتحم الحوثيون العاصمة صنعاء ونهبوا المعسكرات ومنازل قيادات عسكرية وسياسية مناوئة لصالح وللحوثيين، واختفاء الجيش والأمن من الشوارع.
* 21 سبتمبر: توقيع اتفاق السلم والشراكة بين السلطة والحوثيين ينص على تشكيل حكومة وطنية جديدة وسحب المسلحين من العاصمة والمدن اليمنية.
* 7 نوفمبر (تشرين الثاني): مجلس الأمن يقر عقوبات دولية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح واثنين من الحوثيين.
* 7 نوفمبر: تشكيل حكومة الشراكة الوطنية جديدة برئاسة خالد بحاح بحسب اتفاقية السلم والشراكة الوطنية.
* 17 يناير 2015: اختطاف أحمد بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية، أثناء ذهابه لتسليم مسودة الدستور الجديد.
* 20 يناير: سيطروا على دار الرئاسية والقصر الجمهوري، واقتحموا منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، وفرضوا الإقامة الجبرية عليه وعلى حكومة خالد بحاح.
* 22 يناير: استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية.
* 24 يناير: إعلان 8 محافظات وقف تلقي الأوامر والتوجيهات من صنعاء.
* 6 فبراير (شباط): الحوثيون يصدرون إعلانا دستوريا مكونا من 16 مادة، تتضمن مجلس وطني انتقالي من 550 عضوا، ومجلس رئاسي من 5 أعضاء وحل مجلس النواب.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.