استطلاع: أحزاب المعسكر المتشدد تتقدم بفارق مقعد على حزب الليكود

أظهر أن القائمة العربية الموحدة ستحصل على 12 مقعدًا إذا جرت الانتخابات اليوم

استطلاع: أحزاب المعسكر المتشدد تتقدم بفارق مقعد على حزب الليكود
TT

استطلاع: أحزاب المعسكر المتشدد تتقدم بفارق مقعد على حزب الليكود

استطلاع: أحزاب المعسكر المتشدد تتقدم بفارق مقعد على حزب الليكود

قبل 40 يوما على إجراء الانتخابات العامة في إسرائيل، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، ونشرت نتائجه أمس، أن حزب المعسكر المتطرف (القائمة المشتركة لحزبي العمل والحركة الإسرائيليين) يتقدم بفارق مقعد على حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار استطلاع الرأي إلى أنه إذا جرت الانتخابات اليوم فإن المعسكر المتطرف، بقيادة إسحاق هرتزوغ وتسيبي ليفني، سوف يحصل على 25 مقعدا، بينما سيحصل الليكود على 24 مقعدا. كما أظهر الاستطلاع تراجع حزب البيت اليهودي، الذي كان قد حصل على 18 مقعدا في عمليات مسح سابق، إلى 12 مقعدا فقط.
وأفاد استطلاع الرأي أن القائمة العربية الموحدة سوف تحصل على 12 مقعدا، وأن حزبي شاس ويهادوت هاتورا، وحزب جميعنا أو كلنا سيحصلون على 7 مقاعد لكل منهما، وحزب يش عتيد (هناك مستقبل)، الذي كان قد حصل على 13 مقعدا في انتخابات عام 2013، سوف يحصل على 11 مقعدا، وحزب إسرائيل بيتنا، الذي يتزعمه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على 6 مقاعد، وحزب ميرتس على 5 مقاعد، فيما سيحصل حزب ياشاد، بزعامة رئيس حزب شاس السابق ايلي يشاي، على 4 مقاعد فقط.
يذكر أن يوم 29 من الشهر الماضي كان هو الموعد النهائي لتقديم قوائم المرشحين لخوض الانتخابات المبكرة في إسرائيل، والتي حدد لها 17 مارس (آذار) المقبل.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات العامة المقبلة في عام 2017، ولكن نتنياهو أعلن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي حل الكنيست (البرلمان)، والدعوة لانتخابات مبكرة، مبررا ذلك بقوله إن «الحكومة الحالية ومن اليوم الأول فُرِضت علي لأسباب مختلفة، وهذا كان سببًا مهمًا لعدم قدرتنا بالقيام بما يجب أن نقوم به».



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.