النيجر تقرر المشاركة في قتال «بوكو حرام»

مجلس الأمن يدعو دول الجوار إلى تكثيف عملياتها

النيجر تقرر المشاركة في قتال «بوكو حرام»
TT

النيجر تقرر المشاركة في قتال «بوكو حرام»

النيجر تقرر المشاركة في قتال «بوكو حرام»

قررت النيجر إرسال قوات إلى نيجيريا للمشاركة في الحملة العسكرية ضد جماعة «بوكو حرام» المتشددة، بعد تنفيذها مجزرة أخيرة قتلت فيها الكثير من المدنيين في مدينة حدودية.
وصرح مصدر في الحكومة النيجرية أن برلمان البلاد سيصوت الاثنين المقبل على إرسال قوات إلى نيجيريا لمكافحة عناصر الجماعة المتشددة. وأضاف: «سترسل النيجر بالفعل قوات إلى نيجيريا للمشاركة في جهود مكافحة بوكو حرام».
وسيؤدي تدخل النيجر إلى فتح جبهة أخرى شمالا في الحرب الإقليمية ضد المتشددين.
وقتلت «بوكو حرام» أكثر من 100 شخص من بينهم 19 جنديا الأربعاء في مجزرة في بلدة فوتوكول في الكاميرون على الحدود مع نيجيريا.
وقال وزير الدفاع الكاميروني ادجار آلن ميبي نجو إن مسلحي الجماعة قتلوا 82 مدنيا و6 جنود كاميرونيين و13 جنديا تشاديا. وأضاف: «من المؤكد أن هذا العدد سوف يرتفع نظرا للعدد الكبير للغاية من المصابين وبعضهم في حالة حرجة».
وهاجمت جماعة بوكو حرام فوتوكول للانتقام من مقتل مائتين من عناصرها على أيدي قوات تشادية الأسبوع الجاري.
وقال أحد أعيان المنطقة يدعى ميلي محمد إن عناصر بوكو حرام «أحرقوا 3 مساجد في منطقة تاشانغالا، وقتلوا 31 شخصا كانوا يصلون».
ودعا مجلس الأمن الدولي مساء أمس الدول المجاورة لنيجيريا إلى تكثيف عملياتها العسكرية وتنسيق قواتها ضد جماعة بوكو حرام المتطرفة.
وفي إعلان تبناه بالإجماع، حث المجلس «دول المنطقة على تعزيز عملياتها والتنسيق العسكري في المنطقة من أجل محاربة بوكو حرام بشكل أكثر فعالية وآنية». وعلى هذا الأساس، أشادت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن بـ«عقد اجتماع للخبراء في ياوندي» من أجل تشكيل قوة متعددة الجنسية.
وأشاد مجلس الأمن بـ«المساعدة السريعة التي قدمها الجيش التشادي في الحرب ضد جماعة بوكو حرام لنيجيريا».
وتشن القوات التشادية هجوما بريا واسع النطاق في نيجيريا انطلاقا من الكاميرون المجاورة في منطقة غومبورو النيجيرية الحدودية.
وكان قادة الاتحاد الأفريقي قد أعربوا عن دعم مشروع تشكيل قوة إقليمية من خمس دول قوامها 7500 عنصر، لمواجهة الجماعة المتشددة.
وبدأ عشرات الخبراء الأفارقة والغربيين منذ أمس في العاصمة الكاميرونية ياوندي اجتماعا وصف بأنه «حاسم» من أجل نشر القوة الأفريقية.



الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً

ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
TT

الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً

ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)

تمكن الجيش الصومالي والقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) من القضاء على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً في عملية جوية مشتركة في منطقة عيل برف التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.

موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يسير قُبيل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز )

وقال الجيش في بيان إن العمليات التي نفذها الاثنين، تمكَّن الجيش خلالها من تدمير عدد من الآليات والمتفجرات التي تستعملها العناصر الإرهابية لتنفيذ الهجمات. وأشار إلى أن الجيش الصومالي والشركاء الدوليين ما زالوا يواصلون عملياتهم العسكرية ضد العناصر الإرهابية.

فيما أفادت مصادر عسكرية صومالية بإحباط هجوم شنته ميليشيا «حركة الشباب»، فجر الخميس، على مواقع عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى وسط البلاد.

ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، فقد «أحبطت القوات المسلحة الوطنية، فجر الخميس، هجوماً شنته ميليشيات (الخوارج) على مواقع عسكرية تابعة للجيش في ضواحي مدينة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى».

وتمكنت قوات الحكومة الصومالية والقوات المحلية المتحالفة معها من انتزاع السيطرة على بلدة «بعادوين» في جنوب الإقليم الواقع وسط البلاد من مقاتلي «حركة الشباب».

جاء ذلك بعد هجوم شنته القوات المتحالفة يوم الجمعة، مستهدفةً معاقل «حركة الشباب» في البلدة، وبعد اشتباكات عنيفة انسحب المقاتلون، حسب موقع «الصومال الجديد» الإخباري.

قوات أمن بونتلاند تسير باتجاه المستشفى الذي يعالج الجنود الجرحى في قرية بالي ديدين بمنطقة باري شرق خليج عدن بمدينة بوصاصو 26 يناير 2025 (رويترز)

وتقوم القوات الحكومية وحلفاؤها بعمليات أمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار. ويأتي هذا في الوقت الذي أحرزت فيه «حركة الشباب» تقدماً في إقليم شبيلي الأوسط المجاور للعاصمة، حيث تمكنت الأسبوع الماضي من السيطرة على بعض البلدات والقرى في الإقليم، ولم تنجح القوات الحكومية بعد في استعادتها. وكانت «حركة الشباب» قد شنَّت الشهر الماضي هجومين كبيرين استهدفا قواعد عسكرية وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل 13 جندياً، فيما ذكرت وزارة الإعلام الصومالية مقتل نحو 200 من مقاتلي «الشباب».

جندي صومالي يسيطر على حشد بينما يحضر آلاف الناس مظاهرة احتجاجية في مقديشو بالصومال 3 يناير 2024 على الاتفاق بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال المنفصلة الذي يمنح إثيوبيا غير الساحلية إمكانية الوصول إلى ساحلها (أ.ب)

وتشن «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية، وإقامة نظام متشدد.