جماهير الاتحاد تحاصر اللاعبين في الأحساء وعسيري يورط بيتوركا

العراقي سيف سلمان لـ«الشرق الأوسط»: جاهز لمباراة الفتح

العراقي سيف سلمان خلال التحضيرات الأخيرة لمباراة الفتح
العراقي سيف سلمان خلال التحضيرات الأخيرة لمباراة الفتح
TT

جماهير الاتحاد تحاصر اللاعبين في الأحساء وعسيري يورط بيتوركا

العراقي سيف سلمان خلال التحضيرات الأخيرة لمباراة الفتح
العراقي سيف سلمان خلال التحضيرات الأخيرة لمباراة الفتح

أكد العراقي سيف سلمان المحترف في صفوف فريق الاتحاد جاهزيته لمواجهة فريقه اليوم أمام الفتح، مشيرا إلى إدراكه صعوبة مهمته في ظل أول مشاركة رسمية له مع الفريق، وحرصه على تقديم جل ما لديه لإسعاد الجماهير الاتحادية، طمعا في كسب رضا جماهير ناديه.
وأشار سلمان في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، وهو يهم بالمغادرة برفقة زملائه مطار الملك عبد العزيز بجدة باتجاه مدينة الأحساء، إلى عزمهم كلاعبين العودة بالنقاط الثلاث من أمام مضيفهم فريق الفتح. ووصف سلمان مرحلة الإعداد لفريقه بـ«الجيدة»، مشيرا إلى أن «هناك عملا كبيرا قدمه الجهاز الفني والإداري»، متمنيا أن يؤتي ثماره بتحقيق الفريق أولى 3 نقاط اليوم وإسعاد الجماهير الاتحادية مستوى ونتيجة.
من جهة أخرى، تلقى مدرب فريق الاتحاد، الروماني فيكتور بيتوركا، ضربة موجعة قبل مواجهته أمام الفتح بمعاودة الإصابة مدافع فريقه أحمد عسيري، بعد أقل من 24 ساعة على مشاركة اللاعب التدريبات الجماعية بعد فراغه من البرنامج التأهيلي قبل أن تعاود الإصابة اللاعب وتدفعه إلى مغادرة تدريب فريقه، أول من أمس، فسارع مدرب الفريق بيتوركا في تجهيز المدافع طلال العبسي كبديل عن عسيري للاستعانة به في التشكيلة الأساسية لمواجهته بفريق الفتح.
على صعيد آخر، حرصت الجماهير الاتحادية على محاصرة لاعبي فريقها لدى وصولهم مدينة الأحساء شرق السعودية للترحيب بهم والتقاط الصور التذكارية معهم.
وكان الفريق أنهى تحضيراته، صباح أمس، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بمعقل ناديه، قبل مغادرة الأحساء استعدادا لمواجهة فريق الفتح، اليوم (الجمعة)، في إطار منافسات الجولة الرابعة عشر لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، واقتصر مدرب الاتحاد المران بتدريب خفيف، ركز من خلاله على الجوانب التكتيكية.
وكان المران انطلق وسط طوق من السرية فرضه الجهاز الفني على الفريق بقيادة المدرب الروماني فيكتور بيتوركا، خشية الكشف عن مخططه التكتيكي للمواجهة الافتتاحية للفريق في الدوري. ومن المتوقع أن يدخل مدرب الاتحاد بتشكيل مكون من: فواز القرني في حراسة المرمى، وطلال العبسي، وزوكالا، وراشد الرهيب، ومحمد قاسم في الدفاع، وجمال باجندوح، وسيف سلمان، وماركينهو، ومارتن، وعبد الفتاح عسيري في خط الوسط، وعبد الرحمن الغامدي في الهجوم.
على الجانب الآخر، واصل الثنائي محمد نور وحمد المنتشري أداء تدريبات منفردة، يوم أمس، بصالة الحديد بالنادي، في إطار البرنامج المعد لهما قبل منحهما الضوء الأخضر لمشاركة زملائهم التدريبات الجماعية.
من جهة ثانية، شدد جمال عارف، مدير المركز الإعلامي، على عزم إدارة ناديه ومدرب فريقه الروماني فيكتور بيتوركا، ملاحقة محترف الفريق المالي السابق سامبا دياكيتي قضائيا، بعد الاتهامات التي ساقها اللاعب في حديثه الفضائي، مشيرا إلى قيام إدارة ناديه بتسليم اللاعب لمستحقاته المالية، مستغربا حديث اللاعب، ومنوها إلى أن الاتحاد سيحافظ على حقوقه عن طريق محاميه القانوني، وأنه تم اتخاذ الإجراءات الرسمية تجاهه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.