مسؤول أهلاوي: الاستئناف لم ترد على «طلبات» المولد.. سننتظر قرارها

بارباع قال لـ«الشرق الأوسط»: إن القرار الصادر خاص بالأهلي وليس اللاعب

مسؤول أهلاوي: الاستئناف لم ترد على «طلبات» المولد.. سننتظر قرارها
TT

مسؤول أهلاوي: الاستئناف لم ترد على «طلبات» المولد.. سننتظر قرارها

مسؤول أهلاوي: الاستئناف لم ترد على «طلبات» المولد.. سننتظر قرارها

بات سعيد المولد لاعب فريق الاتحاد، المنتقل من الأهلي، في موقف صعب قد يهدد مستقبله الرياضي ويرمي به في دوامة من المشاكل والمطالبات، بعد أن قررت لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، رفض الاستئناف المقدم من النادي الأهلي فيما يخص قضية توقيع لاعبها لصالح النادي الغريم.
وشددت اللجنة في بيانها الرسمي الصادر أمس الأربعاء، على تأييدها لقرار لجنة الاحتراف رقم (25) وتاريخ 17-3-1436هـ الموافق 8-1-2015م، والقاضي بصحة العقد المبرم ما بين اللاعب ونادي الاتحاد، وتوقيع غرامة مالية على وكيل اللاعبين أحمد المزيني تقدر بمائتي ألف ريال.
كما جاء ضمن قرارات اللجنة، مصادرة رسوم الاستئناف الخاصة بالنادي الأهلي، لمصلحة صندوق الاتحاد السعودي لكرة القدم حسب المادة (131-3)، مؤكدة في بيانها الصادر أن القرار نهائي وواجب النفاذ، ولا يقبل عليه أي التماس أو اعتراض، مع مطالبتها بأن يبلغ هذا القرار كتابة للأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم لتبليغ جميع الأطراف المعنية وإكمال اللازم.
وفي مقابل ذلك وكرد فعل على موقف لجان الاتحاد المحلي التي أيدت مشروعية الصفقة الاحترافية، أكملت إدارة النادي الأهلي جميع أوراقها لرفع للمحكمة الرياضية الدولية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الكأس) في مدينة لوزان السويسرية للفصل في قضية المولد.
وتضمن ملف الأهلي عدة نقاط قانونية منها تعرض اللاعب للتغرير من قبل وكيل أعماله، بالإضافة لرغبة اللاعب البقاء في صفوف ناديه الحالي بعد أن ثبت لديه تقديم ناديه عرضا أعلى من عرض نادي الاتحاد وكذلك مخاطبة اللاعب رسميا لنادي الاتحاد بفسخ عقده قبل سريانه لعدم تزويده بصورة من العقد الموقع حسب طلبه وتم تزويد لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي بصورة من هذا الطلب كحق من حقوق اللاعب.
من ناحيته، أبلغ فهد بارباع مسؤول الاحتراف في النادي الأهلي أن لجنة الاستئناف أصدرت قرارا بشأن استئناف النادي ولكنها لم تصدر قرارا بشأن استئناف اللاعب سعيد المولد الذي قدم استئنافا خاصا طالب فيه فسخ عقده ودفع قيمة الاستئناف البالغة 10 آلاف ريال ناهيك عن الاستئناف الخاص بالأهلي.
وأضاف: بالنسبة للأهلي المشكلة انتهت برفض الاستئناف لكن بقي استئناف اللاعب الذي لم يبت في موضوعه بعد وبصراحة كنا ننتظر صدور القرار لكن لجنة الاستئناف قالت: إنها ستبحث في الأمر.
بقيت الإشارة إلى أن إدارة نادي الاتحاد أرسلت خطابا آخر للاعب سعيد المولد من أجل الانضمام إلى التمارين «وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات الرسمية ضده المتضمنة الخصم من راتبه». وإذا ما استمر غياب اللاعب لأكثر من 15 يوما يتم رفع أمره إلى لجنة الاحتراف، حيث سيتم تحويله إلى لاعب هاو.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن اللاعب سعيد المولد يبحث عن وسطاء لدى إدارة الاتحاد من أجل فسخ عقده بالتراضي من أجل العودة إلى ناديه السابق الأهلي ويتم تسوية الأمور المالية إلا أن إدارة الاتحاد برئاسة إبراهيم البلوي رفضت كل التدخلات وقالت: إن «هذا حق للاتحاد ولا يمكن أن نمس أي حق من حقوق النادي».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».