الأخضر الأولمبي يغسل أحزان الكرة السعودية بذهب الخليج

أمطر شباك الكويت بخماسية في نهائي البطولة

لاعبو الأخضر الأولمبي يحتفلون بأحد أهدافهم في الكويت - المنتخب السعودي سجل تألقا لافتا في المباراة النهائية على كأس الخليج
لاعبو الأخضر الأولمبي يحتفلون بأحد أهدافهم في الكويت - المنتخب السعودي سجل تألقا لافتا في المباراة النهائية على كأس الخليج
TT

الأخضر الأولمبي يغسل أحزان الكرة السعودية بذهب الخليج

لاعبو الأخضر الأولمبي يحتفلون بأحد أهدافهم في الكويت - المنتخب السعودي سجل تألقا لافتا في المباراة النهائية على كأس الخليج
لاعبو الأخضر الأولمبي يحتفلون بأحد أهدافهم في الكويت - المنتخب السعودي سجل تألقا لافتا في المباراة النهائية على كأس الخليج

توج المنتخب السعودي الأولمبي بلقب كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية مساء أمس عقب فوزه على نظيره منتخب الكويت بـ5 أهداف مقابل هدفين في نهائي البطولة في نسختها السادسة الذي جمع الطرفين على استاد البحرين الوطني.
ونجح الأخضر الأولمبي في التقدم بهدفين في الشوط الأول بعدما نجح عبد العزيز البيشي في تسجيل الهدف الأول قبل أن يضيف محمد الصيعري الهدف الثاني عند الدقيقة (40)، ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني قلص المنتخب الكويتي الفارق عن طريق أحمد حزام، ونجح أحمد الناظري في إضافة الهدف الثالث للأخضر السعودي قبل أن عبد المجيد الصليهم الهدف الرابع للأخضر الأولمبي في الدقيقة 74، وقبل نهاية المباراة بدقائق عاد أحمد حزام لاعب المنتخب الكويتي ليقلص الفارق بتسجيل الهدف الثاني لمنتخب بلاده واختتم مازن عثمان أهداف الأخضر في الشباك الكويتية.
ورفع الأخضر الأولمبي رصيده في السجل الذهبي للبطولة لـ3 ألقاب بعدما نجح في تحقيق اللقب مرتين كانت الأولى في 2008 والثانية في 2012 رغم بلوغه المباراة النهائية للنسخة السابقة التي خطفتها البحرين.
واستهل الأخضر الأولمبي الذي يدربه المدرب الوطني بندر الجعيثن مشواره في البطولة بفوز على نظيره البحريني بنتيجة 3 / 2 قبل أن يخسر بذات النتيجة من نظيره المنتخب العماني ليبلغ دور نصف النهائي وينجح في تجاوز المنتخب الإماراتي بركلات الترجيح بعدما انتهت الأشواط الأصلية للبطولة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».