* بريطانيا تبحث عن أسماء صينية لمقاصدها السياحية
* يحاول مسؤولو السياحة في لندن إيجاد أسماء صينية لبعض أكبر المعالم في العاصمة البريطانية. وطلب المنظمون من الأفراد على موقع التواصل الاجتماعي الصيني «ويبو» اقتراح أسماء مناسبة.
وسوف يتم تسمية ساعة بيغ بن «دا بن زهونغ»، وشكسبير «شا وينغ» وقصر بكنغهام «باي جين هان جونغ».
وفي ظل الحملة سوف يتم تعيين أسماء صينية لما مجموعه 101 مقصد سياحي ليس لها أسماء بهذه اللغة. وتستمر الحملة حتى الشهر المقبل وتدعمها وزارة الداخلية. وهذا يوضح مدى أهمية المسافرين الصينيين في الخارج.
ويوجد على قائمة «المواقع غير المسماة بعد» وحش بحيرة لوك نس وطبق «هاغيس» الأسكوتلندي، وجبن ستيلتون.
وقالت سالي بالكومب، الرئيس التنفيذي لوكالة «فيزيت بريتان»: «طموحنا هو جعل الصين بالكامل تتحدث عن بريطانيا».
* الشركات الكبرى تغازل المتسوقين الصينيين مع بدء العام الجديد
* من باريس إلى نيويورك تحرص متاجر بيع السلع باهظة الثمن على تعليم موظفيها لغة المندارين وتقديم الهدايا التقليدية في رأس السنة وتلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي مع استعداد السياح الصينيين الأثرياء إلى قضاء عطلة عام الجديد في الخارج.
وجاء في تقرير لشركة «بين «الاستشارية» أن المتسوقين الصينيين أنفقوا العام الماضي نحو 380 مليار يوان 13.61 مليار دولار على هذا النوع من السلع في أرجاء العالم وارتفع الأنفاق خارج الصين بنسبة 21 في المائة رغم تراجع مبيعات منتجات العلامات التجارية الكبرى في الداخل بسبب الحملة التي تشنها حكومة بكين على المغالاة في تقديم الهدايا الثمينة.
وبذلت العلامات التجارية الكبرى ومنها تيفاني وبرادا سبا وكريستيان ديور جهودا لجذب المتسوقين الصينيين الذين ينفقون على شراء هذه العلامات في الخارج أكثر مما ينفقونه في الداخل نظرا للتنوع ورخص الثمن ومعدلات تغيير العملة التي تكون في صالحهم.
ويظهر تقرير عام 2014 للاتحاد العالمي للمدن السياحية، أن من أكثر الأماكن التي يقبل عليها المتسوقون الصينيون، كوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة.
وتبدأ عطلة السنة القمرية الجديدة في 18 فبراير (شباط) وهي من مواسم التسوق الرائجة. وفي العام الماضي أنفق الصينيون في أسبوع العطلة نحو 200 مليار يوان، ومثل ذلك زيادة نسبتها 23 في المائة عن عام 2013.
* إقبال السائحين السويسريين على التسوق في ألمانيا بعد ارتفاع قيمة الفرنك
* تسبب ارتفاع قيمة الفرنك السويسري في إقبال السائحين السويسريين على التسوق في ألمانيا. وشهدت مدينة فايل آم راين في ولاية بادن فورتمبرغ تكدسا لسيارات عملاء سويسريين أمام مركز تسوق كبير في المدينة الواقعة مباشرة على الحدود مع سويسرا.
يذكر أن التسوق بالنسبة للسويسريين أصبح أرخص بعد ارتفاع قيمة الفرنك السويسري أمام اليورو.
ووفقا لتصريحات جونتر مرتس، مدير المركز، فإن عدد المتسوقين لدى المركز يبلغ 34 ألف شخص يوميا، 60 في المائة منهم سويسريون.
وقد استعانت شركة النقل في مدينة بازل بالمزيد من عربات الترام لتخفيف شدة الزحام.
كما شهدت المنطقة الحدودية جنوب غربي ألمانيا الكثير من الطوابير أمام أماكن تغيير العملة.
كان البنك المركزي السويسري فك يوم أول من أمس الخميس بصورة مفاجئة ارتباط الفرنك باليورو وهو الإجراء المتبع منذ 2011، الأمر الذي رفع من قيمة الفرنك أمام اليورو بصورة ملحوظة.