ديوكوفيتش يجتاز مولر وينتظر مواجهة صعبة مع راونيتش في ربع النهائي

انتصارات سهلة لفافرينكا ونيشيكوري والشقيقتان ويليامز في بطولة أستراليا للتنس

ديوكوفيتش يحتفل بفوزه على مولر(إ.ب.أ)  -  سيرينا تأهلت لربع النهائي (أ.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بفوزه على مولر(إ.ب.أ) - سيرينا تأهلت لربع النهائي (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش يجتاز مولر وينتظر مواجهة صعبة مع راونيتش في ربع النهائي

ديوكوفيتش يحتفل بفوزه على مولر(إ.ب.أ)  -  سيرينا تأهلت لربع النهائي (أ.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بفوزه على مولر(إ.ب.أ) - سيرينا تأهلت لربع النهائي (أ.ب)

تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول والسويسري ستانيسلاس فافرينكا حامل اللقب والمصنف رابعا والياباني كي نيشيكوري الخامس والشقيقتان الأميركيتان سيرينا وفينوس ويليامز المصنفتان أولى وثامنة عشرة على التوالي إلى الدور ربع النهائي من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى بطولات الـ«غراند سلام»، على ملاعب ملبورن.
وفي الدور الرابع، لم يجد ديوكوفيتش صعوبة في تجاوز عقبة اللوكسمبورغي جيل مولر، فتغلب عليه 6 - 4 و7 - 5 و7 - 5.
ويلعب ديوكوفيتش في الدور المقبل مع الكندي ميلوس راونيتش الثامن والفائز على الإسباني فيليسيانو لوبيز المصنف ثاني عشر 6 - 4 و4 - 6 و6 - 3 و6 - 7 (7 - 9) و6 - 3 معتمدا على إرسالاته الساحقة التي بلغ عددها 30 إرسالا.
يذكر أن راونيتش بات أول كندي يبلغ ربع نهائي بطولة أستراليا منذ 47 عاما، فيما تعتبر المرة الثامنة على التوالي التي يبلغ فيها ديوكوفيتش دور الثمانية في ملبورن حيث يرصد لقبه الخامس.
وقال ديوكوفيتش: «إنه شعور إيجابي. لم أخسر أي مجموعة، وأنا في ربع النهائي. أعتقد بأن ثمة بعض الأمور التي ما زلت قادرا على تحسينها».
من جهته، قال راونيتش: «من الجيد أن أقوم بما أنجزته، وهذا يصنع الفارق. إنه جزء من التاريخ. ولكن في نهاية الأمر، أسعى إلى تقديم أفضل ما لدي في الملعب».
وبلغ فافرينكا ربع النهائي وسجل ثأره من الإسباني غييرمو غارسيا - لوبيز بالفوز عليه 7 - 6 (7 مقابل 2) و6 - 4 و4 - 6 و7 - 6 (10 مقابل 8) بعد أن كان الأخير أطاح به من الدور الأول في بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس قبل 8 أشهر.
ويلتقي فافرينكا في الدور ربع النهائي مع الياباني كي نيشيكوري الفائز على الإسباني ديفيد فيرير 6 - 3 و6 - 3 و6 - 3.
وكان نيشيكوري تمكن الصيف الماضي من الفوز على منافسه السويسري في مباراة من 5 مجموعات قبل بلوغه نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى، وقال: «أعتبر أن هذه المباراة (أمام فيرير) مهمة للغاية بالنسبة لي. فقد منحتني الكثير من الثقة».
من جهته، قال فافرينكا متحدثا عن نيشيكوري: «من الصعوبة بمكان مواجهة هذا اللاعب، فهو ينقض على الكرة بسرعة ولا يسمح لك بفرض أسلوبك».
وفي بطولة السيدات، نجحت سيرينا ويليامز (33 عاما)، الساعية إلى لقبها السادس في أستراليا، في الثأر من الإسبانية غاربين موغوروزا الرابعة والعشرين بالفوز عليها 2 - 6 و6 - 3 و6 - 2.
وكانت موغوروزا أطاحت بسيرينا من الدور الثاني لبطولة «رولان غاروس»، ثاني بطولات الـ«غراند سلام»، في 2014.
وتلعب الأميركية في الدور المقبل مع السلوفاكية دومينيكا سيبولكوفا الفائزة على البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا 6 - 2 و3 - 6 و6 - 3، وقالت بعد تأهلها: «كان الأمر صعبا في البداية. قامت موغوروزا بما عليها القيام به، وكان علي التمسك بتركيزي وعدم الانفعال».
وتسعى سيرينا إلى إحراز لقبها التاسع عشر في البطولات الأربع الكبرى والاقتراب أكثر من الألمانية المعتزلة شتيفي غراف (22 لقبا)، فضلا عن الدفاع عن مركزها الأول في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات.
ولحقت فينوس ويليامز (34 عاما)، بشقيقتها الصغرى إلى ربع النهائي بفوزها على البولندية إنياسكا رادفانسكا المصنفة سادسة 6 - 3 و2 - 6 و6 - 1.
وتلعب فينوس في الدور المقبل مع مواطنتها ماديسون كييز الفائزة على الأميركية الأخرى ماديسون برينغل 6 - 2 و6 - 4.
وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها فينوس ربع نهائي بطولة كبرى منذ صيف 2010 حين توقفت عند حاجز نصف نهائي بطولة الولايات المتحدة الأميركية، رابع البطولات الأربع الكبرى.
وتراجعت فينوس (7 ألقاب كبرى) كثيرا بسبب الإصابات والمرض، وستواجه شقيقتها في نصف النهائي في حال كتب لهما تجاوز عتبة دور الثمانية.
وفي المباراتين الأخريين من الدور ربع النهائي، تلتقي الروسية ماريا شارابوفا الثانية مع الكندية أوجيني بوشار السابعة، والرومانية سيمونا هاليب الثالثة مع الروسية إيكاتيرينا ماكاروفا العاشرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».