النصر يقوي هجومه بالإكوادوري أرماندو والأورغواياني فابيان

فيصل بن تركي: رفضنا الخضوع لمماطلة ريفربليت

مهاجم النصر الجديد أرماندو
مهاجم النصر الجديد أرماندو
TT

النصر يقوي هجومه بالإكوادوري أرماندو والأورغواياني فابيان

مهاجم النصر الجديد أرماندو
مهاجم النصر الجديد أرماندو

أعلنت إدارة نادي النصر تعاقدها مع مهاجم نادي كاتيوليكا الإكوادوري «أرماندو ويلا» بنظام الإعارة لـ6 أشهر، والمهاجم الأورغواياني فابيان ستويانوف في صفقة انتقال حرة.
وسيحل اللاعبان الجديدان بدلا من البرازيليين هيرناني دي سوزا وغابرييل ماركينيوس.
وأكد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عبر حسابه الشخصي في «تويتر» حرصه الكبير على اختيار اللاعبين المفيدين للفريق، وقال: «جماهير العالمي الحبيبة.. حرصت إدارة النادي خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الجهاز الفني على إيجاد اللاعبين غير السعوديين لدعم الفريق في مسيرته القادمة، وقد طلب المدرب داسيلفا اللاعب فابيان ستويانوف بالاسم لمعرفته به شخصيا وكونه يحتاج خدماته في أكثر من مركز حسب رؤية المدرب وقد تم التعاقد معه في صفقة انتقال حرة قادما من بينيارول ولمدة 6 أشهر، كما يعلم الجميع طلب المدرب اللاعب الأرجنتيني مورا مهاجم ريفربليت وبدأت الإدارة المفاوضات مع إدارة ريفربليت التي اشترطت مبلغ 2.5 مليون دولار كانتقال ووافقت الإدارة حرصا على تدعيم الفريق وتوفير وسائل النجاح للجهاز الفني، إلا أن إدارة ريفربليت استمرت في المماطلة حتى تم صرف النظر عنه من قبل المدرب والإدارة.
وأضاف: «تم استعراض كثير من الخيارات بالتشاور المستمر مع الجهاز الفني ومن ضمن هذه الخيارات اللاعبين كاردوزو وديوب وديوكو إلا أننا اصطدمنا برفض أنديتهم التخلي عنهم في هذه الفترة الشتوية والتي تعتبر فترة قليلة الخيارات، وقد استعرضت الإدارة مع الجهاز الفني باقي الخيارات التي توصلت الإدارة إلى اتفاق مع أنديتها ووقع اختيار المدرب على اللاعب مهاجم كاتيوليكا الإكوادوري وتم التوقيع معه بنظام الإعارة، متمنيا لهذين النجمين التوفيق مع نجوم العالمي».
يذكر أن اللاعب الأوروغواياني فابيان ستويانوف شهدت حياته الرياضية عددا كبيرا من التنقلات بين الأندية الإسبانية، حيث بدا مسيرته الاحترافية عام 2005 في الدوري الإسباني وتنقل ما بين أندية ديبورتيفو لاكارونيا وقادش وبلد الوليد قبل أن يعود لناديه الأصلي في الأروغواي بينارول، واشتهر فابيان بإجادته لتنفيذ الركلات الحرة، كما اشتهر كذلك بالعصبية وتلقيه عددا من العقوبات الانضباطية، بينما يحظى الإكوادوري أرماندو ويلا بفرصة نجاح أكبر في النصر، حيث كان هداف الدوري الإكوادوري الموسم الماضي (20 هدفا)، ويتمنى النصراويون أن يعيد ذكريات المهاجم السابق للنصر الإكوادوري كارلوس تورينو والذي لعب للنصر موسم 2002 / 2003، وتمكن من إحراز لقب هداف الدوري رغم لعبه مع النصر الدور الثاني فقط من الدوري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».