الملك فيليب يتوجه إلى الرياض

أعضاء في الاتحاد الأوروبي في طريقهم إلى المملكة

الملك فيليب يتوجه إلى الرياض
TT

الملك فيليب يتوجه إلى الرياض

الملك فيليب يتوجه إلى الرياض

يتوجه العاهل البلجيكي الملك فيليب إلى المملكة العربية السعودية اليوم لتقديم العزاء في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم رئيس الحكومة شارل ميشال.
وأضاف أن بلجيكا لديها علاقات دبلوماسية جيدة مع المملكة العربية السعودية، ومن الطبيعي أن يتوجه الملك فيليب إلى الرياض لإظهار الاحترام وتقديم العزاء نيابة عن الشعب البلجيكي في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقال المتحدث: «سيتوجه (الملك) فيليب بمفرده بعد ظهر الأحد إلى السعودية ويعود في اليوم التالي». وأشارت وسائل الإعلام البلجيكية إلى أن كثيرا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستقوم بنفس الخطوة، وستحرص على إرسال كبار قادتها ومنهم ملك هولندا ويليام ألكسندر والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون وكذلك العاهل الإسباني.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».