الملك عبد الله.. وقصة الطفل الطائر وقلم الملايين العشرة

افتتاح «الجوهرة المشعة» آخر مناسبة جمعته بأبنائه الرياضيين

الملك عبد الله يتسلم الكرة من الطفل فيصل الغامدي في افتتاح ملعب الجوهرة المشعة
الملك عبد الله يتسلم الكرة من الطفل فيصل الغامدي في افتتاح ملعب الجوهرة المشعة
TT

الملك عبد الله.. وقصة الطفل الطائر وقلم الملايين العشرة

الملك عبد الله يتسلم الكرة من الطفل فيصل الغامدي في افتتاح ملعب الجوهرة المشعة
الملك عبد الله يتسلم الكرة من الطفل فيصل الغامدي في افتتاح ملعب الجوهرة المشعة

لن ينسى الرياضيون في السعودية تفاصيل آخر مناسبة جمعتهم بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وتحديدا في 1 مايو (أيار) 2014، عند رعايته للمباراة النهائية على كأسه بين الشباب والأهلي، والتي شهدت افتتاح ملعب الجوهرة المشعة «العالمي» في جدة، والذي قدم كهدية فاخرة من خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الرياضيين.
ورغم أن حالته الصحية لم تكن تسمح له بحضور مناسبات كبيرة ومرهقة كهذه آنذاك، فإن الملك عبد الله تحامل على نفسه، وأبى إلا أن يشارك أبناءه الرياضيين هذه المناسبة التاريخية والمتمثلة في تدشين الصرح الرياضي العملاق الذي يحمل اسمه. واستقبلته الجماهير بحفاوة بالغة عند وصوله إلى المقصورة الرياضية، ورفع الجميع صوره التي دونت عليها عبارات الشكر والثناء على تقديمه واحدة من أكثر الهدايا إبهارا وجمالا للرياضيين في السعودية.
وشهد حفل الافتتاح الذي جرى بحضور قرابة 60 ألف مشجع فقرة مبتكرة نالت إعجاب راعي المباراة عندما تقدم الطفل «فيصل الغامدي» إلى خادم الحرمين الشريفين بكرة مضيئة، بعد أن تدلى من مسافة عالية عبر حبال مخفية مررته من أمام المدرجات، ثم إلى المنصة الرئيسية. واستقبل خادم الحرمين الشريفين الطفل بإعجاب بالغ، وأدلى بكلمة مقتضبة قال فيها إنه يقدم هذا الصرح العملاق هدية للشعب السعودي، وتمنى للجميع التوفيق، ثم منح الطفل هدية خاصة عبارة عن قلمه الشخصي، أتبعها بهدية أخرى «ساعة» أوصاه بأن يحملها لشقيقه.
وعاد الطفل بالكرة المضيئة محلقا إلى منتصف الملعب، وضرب بها في مكان انطلاقتها في مشهد سينمائي مثير بدا من خلاله وكأن أرضية الملعب تفجرت بالكامل، ليظهر من خلالها ملعب «الجوهرة» الجديد.
وكان الملك عبد الله أطلق عبارات ما زال صداها يتردد في أذهان الجميع، إذ قال في تلك المناسبة الغالية «أبارك افتتاح هذه المدينة الرياضية للشعب السعودي، وأقول لهم: أحبائي تستحقون أكثر وأكثر لأن أجدادكم وآباءكم هم من عمروا هذه البلاد».
وبعد تلك الهدية الثمينة، ظل الطفل فيصل الغامدي أو «الطفل الطائر» حديث وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وانتشرت صوره على صدر الصحف والمواقع الإلكترونية، وتحول إلى شخصية شهيرة. كما أنه تعرض لإغراءات من أمراء من الأسرة المالكة ورجال أعمال وشخصيات كبيرة في البلد لشراء قلمه، فضلا عن رجال أعمال من دول خليجية. وبعدما عرضت عليه الشخصية الأولى مبلغ 100 ألف ريال ارتفع المزاد خلال أيام قليلة حتى وصل إلى 10 ملايين ريال، وأنشأ مغردون هاشتاغا بوسم «#قلم_خادم_الحرمين» تداولوا من خلاله الأخبار المثيرة حوله. ورفضت أسرة الغامدي فرصة الدخول إلى عالم الثراء بمجرد قبول بيع هذا القلم. وأوضح الغامدي أنه لا يرغب في البيع، لأنه يعتبره رمزا ومفخرة، خصوصا أنها المرة الأولى التي يتبرع فيها خادم الحرمين الشريفين بقلمه الشخصي.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أمس صورا للطفل فيصل الغامدي وهو ممسك بهدية خادم الحرمين الشريفين ويتابع بحرقة مراسم دفن الملك الراحل، وعبر عن حزنه الشديد لكونه كان يمني النفس بلقائه مرة أخرى.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.