انتشال المزيد من ضحايا طائرة «إير آسيا»

احتمالات بنقل جسم الطائرة إلى السطح باستخدام أكياس الرفع

انتشال المزيد من ضحايا طائرة «إير آسيا»
TT

انتشال المزيد من ضحايا طائرة «إير آسيا»

انتشال المزيد من ضحايا طائرة «إير آسيا»

بعد أيام من محاولات أعاق نجاحها التيار القوي والطقس السيئ، وصل غواصون تابعون للبحرية الإندونيسية اليوم إلى جسم طائرة شركة «إير آسيا» المحطمة، وانتشلوا ست جثث جديدة، حسبما أفاد مسؤول.
وتمكن الغواصون من دخول جسم الطائرة بعد أيام من محاولات أعاق نجاحها التيار القوي والطقس السيئ.
وقال سوريادي سوبريادي، رئيس عملية البحث «نأمل في أن نتمكن من العثور على مزيد من الجثث». وأضاف أنه من المحتمل أن يتم نقل جسم الطائرة إلى السطح باستخدام أكياس الرفع.
وبانتشال تلك الجثث يرتفع عدد حصيلة القتلى المؤكدة جراء الحادث إلى 59 شخصا.
ورحب الرئيس التنفيذي لـ«إير آسيا»، توني فيرنانديس، بالأنباء. وكتب على «تويتر»: «الأمر يشكل أهمية كبيرة للغاية لنا جميعا في (إير آسيا)، حيث إنه يمكننا من إعادة (رفات) ضيوفنا إلى أسرهم».
وكانت الطائرة في منتصف الطريق من سورابايا في إندونيسيا إلى سنغافورة عندما تحطمت في بحر جاوا وعلى متنها 162 شخصا في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.