معركة تفادي الهبوط أكثر شراسة من صراع القمة في الدوري الإنجليزي

توتنهام يقلب تأخره بهدفين إلى فوز برباعية على بيرنلي ليلحق بساوثهامبتون في الدور الرابع لكأس إنجلترا

روز لاعب توتنهام (يسار) يسجل في مرمى بيرنلي بمباراة الإعادة بكأس إنجلترا (رويترز)  -  ريدناب مدرب كوينز بارك يواجه خطر هبوط فريقه
روز لاعب توتنهام (يسار) يسجل في مرمى بيرنلي بمباراة الإعادة بكأس إنجلترا (رويترز) - ريدناب مدرب كوينز بارك يواجه خطر هبوط فريقه
TT

معركة تفادي الهبوط أكثر شراسة من صراع القمة في الدوري الإنجليزي

روز لاعب توتنهام (يسار) يسجل في مرمى بيرنلي بمباراة الإعادة بكأس إنجلترا (رويترز)  -  ريدناب مدرب كوينز بارك يواجه خطر هبوط فريقه
روز لاعب توتنهام (يسار) يسجل في مرمى بيرنلي بمباراة الإعادة بكأس إنجلترا (رويترز) - ريدناب مدرب كوينز بارك يواجه خطر هبوط فريقه

في الوقت الذي تبدو فيه المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للموسم الحالي منحصرة تقريبا بين فريقين، فإن 10 أندية تخوض معركة ضارية من أجل تفادي خطر الهبوط والبقاء بين فرق الصفوة.
ويلاحق فرسا الرهان تشيلسي متصدر الترتيب ومانشستر سيتي حامل اللقب كلا منهما الآخر منذ أسابيع، حتى إن أحدنا قد تفوته مباريات ويعود للمتابعة فلا يجد تغييرا، حيث المطاردون سوثهامبتون (الثالث) ومانشستر يونايتد (الرابع) وآرسنال (الخامس) تفصلهم مسافة كبيرة من النقاط عن متسابقي القمة. في المقابل يبدو النصف الآخر من الجدول أكثر إثارة وسخونة، فتسع نقاط فقط هي كل ما يفصل بين ليستر سيتي متذيل الترتيب (رصيده 17 نقطة) وستوك سيتي صاحب المركز الـ11 (رصيده 26 نقطة) بينما الفارق بين فرق المؤخرة الـ6 لا يتجاوز 3 نقاط.
وغدا سيتواجه اثنان من تلك الفرق المتعثرة حين يلعب بيرنلي صاحب المركز الـ17 (رصيده 20 نقطة) مع كريستال بالاس صاحب المركز الـ15 (رصيده 20 نقطة أيضا).
وارتفع مستوى بيرنلي الذي يدربه شون ديتشي والصاعد الموسم الماضي في توقيت مناسب ليتعادل مع مانشستر سيتي ومع نيوكاسل يونايتد، ويهزم كوينز بارك رينجرز في مبارياته الـ3 الأخيرة بالدوري. بينما نجح كريستال بالاس في قلب تأخره ليهزم توتنهام هوتسبير، السبت الماضي، في مباراته الأولى تحت قيادة المدرب الجديد آلان باردو.
لكن الناديين سيجدان في مباراة الغد فرصة كبيرة لتوجيه ضربة لأحد المنافسين المباشرين، والتقدم أكثر باتجاه حاجز 36 نقطة المتوقع لضمان البقاء.
وبتولي باردو القيادة في ناديه القديم كريستال بالاس في أعقاب إقالة نيل وارنوك وتعيين توني بوليس مدرب بالاس السابق بدلا من آلان إيرفين في وست بروميتش ألبيون.
أما بول لامبرت مدرب أستون فيلا فسيعمل بحذر، وكذلك سيفعل هاري ريدناب مدرب كوينز بارك رينجرز.
ويحتل فيلا المركز الـ13، ولم يسجل إلا 11 هدفا هذا الموسم، ليس بينها أي هدف في آخر 4 مباريات، وتفصله 3 نقاط فقط عن منطقة الهبوط. وبعد الخسارة 1 - صفر في ضيافة ليستر سيتي في الجولة الماضية، وضع مشجعو فيلا وثيقة على الإنترنت للمطالبة بإقالة لامبرت، وستضاف لقائمة الموقعين أسماء جديدة لو تعثر الفريق أمام ليفربول غدا.
ويقف كوينز بارك رينجرز في المركز الـ19 قبل الأخير، وهو مدعو لخوض مواجهة صعبة، حيث سيلعب على أرضه في لندن مع مانشستر يونايتد.
وبعيدا عن صراع المؤخرة، تبدو الأشياء أكثر وضوحا في المنافسة على اللقب. حيث يحل تشيلسي الذي يتفوق بنقطتين على سيتي ضيفا على سوانزي سيتي غدا. أما سيتي فسيخوض موقعة قوية على أرضه ضد آرسنال بعد غد (الأحد).
من جهة أخرى، وفي منافسات الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي استطاع توتنهام هوتسبير تعويض تأخره بهدفين ليهزم بيرنلي 4 - 2 في مباراة معادة بالدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي، فيما بلغ ساوثهامبتون الدور الرابع بصعوبة أيضا بفوزه على مضيفه ايبسويتش تاون من الدرجة الأولى 1 - صفر في مباراة معادة أخرى.
وكان توتنهام تعادل مع بيرنلي 1 - 1 على أرض الأخير، وهي النتيجة نفسها التي آلت إليها مباراة ساوثهامبتون وايبسويتش تاون، الأسبوع الماضي، ليتم إعادة المباراتين بموجب قوانين الاتحاد الإنجليزي للعبة.
على ملعب «وايت هارت لين» في لندن، فاجأ بيرنلي، الذي يحتل المركز الـ17 (السابع من القاع) في ترتيب الدوري الإنجليزي، أصحاب الأرض، بعدما تقدم بهدفين مبكرين عبر لاعبيه مارفين سورديل وروس والاس في الدقيقتين الثالثة والثامنة، قبل أن يقلب توتنهام الطاولة على منافسه، بعدما أحرز هدفين قبل نهاية الشوط الأول عن طريق باولينيو وإيتيان كابوي في الدقيقتين العاشرة و45. وتواصلت انتفاضة توتنهام في الشوط الثاني، بعدما أحرز فلاد تشيرشيز الهدف الثالث في الدقيقة 49. فيما سجل داني روز الهدف الرابع في الدقيقة 52.
وفي الدور المقبل أيضا سيلعب توتنهام على أرضه مع ليستر سيتي منافسه في دوري الأضواء.
وقال ماوريستيو بوكيتينو مدرب توتنهام: «كانت مباراة غاية في المتعة والغرابة، لقد أظهر الفريق شخصيته، لكن من المهم أن يحدث تطور في المجموعة».
وأجرى بوكيتينو 7 تغييرات على التشكيلة التي خسرت أمام كريستال بالاس 2 - 1 في الدوري الممتاز يوم السبت، وتألق بدلاؤه ليعاني الآن صداعا عمّن هم الأجدر باللعب أساسيين.
وفي المباراة الثانية، تأكد تراجع الاهتمام بالمسابقة في تشكيلة ساوثهامبتون الذي فضل عدم إشراك الهداف جراتسيانو بيلي أساسيا في مباراة الإعادة مع ابسويتش، لكن زميله شين لونغ أحرز هدفا بلمسة حاسمة في الدقيقة 19 ليفوز فريقه 1 - صفر.
وبوجود كلا الفريقين في المركز الثالث في درجته بالدوري، شهدت مباراة الإعادة بين الفريقين الكثير من الإثارة، لكن الفارق في القدرات كان واضحا لصالح سوثهامبتون الذي تعرض لاعب وسطه المؤثر فيكتور وانياما لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية دفعت المشجعين للتساؤل عن جدوى الاهتمام بالكأس، بينما يسعى الفريق للتأهل لدوري أبطال أوروبا.
غير أن «سحر» الكأس تبدى في مباراة إعادة أخرى حيث سحق برادفورد سيتي، وهو من الدرجة الثالثة، ضيفه ميلوول من الدرجة الثانية برباعية نظيفة ليتقدم لمواجهة تشيلسي متصدر الدوري الممتاز في الدور الرابع.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.