فرقة شكسبير المسرحية في مكتبة الإسكندرية
قدمت فرقة مسرح «شكسبير غلوب» البريطانية عرضا شيقا مؤخرا لمسرحية «هاملت» لشكسبير، على خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية، وذلك ضمن جولة عالمية، يعرض فيها الفريق المسرحية الشهيرة في عدد من الدول.
وفي مؤتمر صحافي عقب العرض قال المايسترو هشام جبر مدير مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، إن فرقة مسرح «شكسبير غلوب» تعد من أهم الفرق التي تقدم مسرح شكسبير على مستوى العالم، لافتا إلى أن الفريق لديه نوع من العرض يصلح تقديمه حسب ظروف كل دولة، وطبيعة ثقافتها وجمهورها، مضيفا أن مكتبة الإسكندرية حاولت توفير كل ما يحتاج إليه الفريق لنجاح العرض.
وأشار فريق «غلوب» إلى أن عرض مسرحية «هاملت» بمكتبة الإسكندرية يأتي ضمن رحلة الفريق حول العالم، التي تستغرق عامين، بهدف العرض في معظم دول العالم، البالغ عددها 205 دول، في عدد من الأماكن الفريدة والمتميزة، من ميادين القرى إلى المسارح القومية، ومن القصور إلى الشواطئ، وتعد مصر الدولة الـ67 عالميا التي تستقبل هذا الفريق في إطار جولته العالمية.
وأضاف الفريق أنه في كل مرة يقوم بعرض المسرحية يشعر بوصول فكرة ورسالة المسرحية إلى الجمهور على الرغم من عرض المسرحية في أماكن وثقافات مختلفة، وأن الفرقة تدرس رد فعل الجمهور في كل دولة يتم عرض المسرحية فيها، لأخذه بنظر الاعتبار عند تقديم العروض.
ومسرحية «هاملت» لم تتوقف يوما عن العرض في مختلف أنحاء العالم، لأنها قصة الإنسان في كل زمان ومكان، وتعالج كثيرا من الجوانب الإنسانية والاجتماعية التي لا تزال تمس حياتنا ومجتمعاتنا، في جوهرها، مهما اختلفت الظروف والمراحل.
* أمسية ثقافية عربية - بريطانية يخصص ريعها لأطفال سوريا والعراق
* تنظم مبادرة «رسالة حب من لندن»، التي تضم الشاعرة اللبنانية مريم مشتاوي، والشاعر العراقي فاضل السلطاني، وعازف العود والمؤلف الموسيقي أحمد مختار، والخطاط العراقي بهنام أكزبر، والمترجم البريطاني جيك غوردن، أمسية في المركز الثقافي المصري، «قاعة ناصر»، يخصص ريعها لأطفال سوريا والعراق النازحين داخل أوطانهم أو اللاجئين خارجها، وذلك في 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، الساعة السابعة مساء. وستفتح الأمسية بكلمة لممثل منظمة «Feed the Hunger» البريطانية، التي سيتحدث فيها عن معاناة الأطفال اللاجئين، ودور المنظمة في تخفيف المعاناة الرهيبة التي يمرون بها، خاصة في فصل الشتاء، انطلاقا من تجارب المنظمة الميدانية.
يعقب ذلك عرض فيلمين وثائقيين عن معاناة الأطفال النازحين واللاجئين من هذين البلدين، وقراءات شعرية باللغتين العربية والإنجليزية، وعزف منفرد على العود. وتختتم الأمسية بمزاد على لوحة للفنان أكزبر يخصص مردودها، بالإضافة إلى التبرعات، للأطفال اللاجئين.