تتصدى قطر لاحتضان أول بطولة عالمية لرياضة جماعية عندما تستضيف مونديال كرة اليد 2015 اعتبارا من اليوم وحتى الأول من فبراير (شباط) المقبل بمشاركة 24 منتخبا بينها 5 عربية هي: قطر، السعودية، تونس، مصر، الجزائر.
وقطر هي أول دولة خليجية تحظى بشرف استضافة كأس العالم لكرة اليد، وثالث دولة عربية بعد مصر عام 1999 وتونس عام 2003. علما بأنها دأبت على احتضان الكثير من الأحداث الرياضية في السنوات الأخيرة ولعل أبرزها دورة الألعاب الآسيوية عام 2006. وكأس آسيا عام 2011. وبطولة العالم لألعاب القوى داخل قاعة، كما عهد إليها تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى في الهواء الطلق عام 2019 وكأس العالم لكرة القدم عام 2022. وتعول قطر على نجاح هذه البطولة العالمية بشكل كبير خاصة أن استضافتها تأتي في إطار الكثير من الأحداث الرياضية الكبرى في الدوحة تمهيدا لجهوزيتها مستقبلا لاستضافة دورة للألعاب الأولمبية الصيفية وهذا ما أكده ثاني الكواري المدير العام للجنة المنظمة لكأس العالم «قطر 2015»، مشيرا إلى أن الخطة القادمة ستتمحور على الاستفادة من المنشآت التي سيتم تشييدها لهذه البطولة كي تكون قطر جاهزة في المستقبل لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية.
ويبدو اللقب محصورا بين الرباعي الأوروبي إسبانيا حاملة اللقب، وفرنسا حاملة الذهبية الأولمبية في لندن 2012. والدنمارك وكرواتيا. وسيطرت فرنسا على عرش اللعبة في الفترة من 2008 إلى 2012 تحديدا حيث فازت بجميع الألقاب الممكنة (الألعاب الأولمبية، بطولة العالم، بطولة أوروبا)، بقيادة نجمها نيكولا كاراباتيتش الذي يؤكد نية فريقه حصد المزيد من الألقاب في الدوحة وقال: «جئنا إلى الدوحة لإحراز اللقب. هدفنا كان ولا يزال في السنوات الأخيرة وحاليا، المنافسة بقوة على جميع الألقاب».
ويؤكد أسطورة الكرة الدنماركية لارس كريستيانسن الذي سجل أكثر من 1500 هدف لبلاده قبل اعتزاله منذ 3 سنوات أن اللقب محصور بين الرباعي الأوروبي المذكور بقوله «لا أرى منتخبا من خارج أوروبا قادرا على إحراز اللقب. نأمل في بلوغ المباراة النهائية. التطلعات كبيرة في الدنمارك حيث الشعب مهووس بهذه اللعبة». وأضاف: «نأمل في مواجهة فرنسا أو إسبانيا في المباراة النهائية ونحاول الثأر منهما والتتويج باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخنا».
أما قطر فتخوض غمار البطولة بمعنويات عالية بقيادة مدربها الإسباني الشهير فاليرو ريفيرا لوبيز الذي قاد منتخب بلاده إلى إحراز اللقب العالمي قبل سنتين، وذلك بعد إحراز الدولة الخليجية بطولة آسيا، ثم ذهبية دورة الألعاب الآسيوية في اينشيون بفوزها على كوريا الجنوبية الدولة المضيفة 24 - 21 في المباراة النهائية. وما يزيد من إنجاز التتويج أن كوريا الجنوبية لم تخسر على أرضها منذ أولمبياد سيول عام 1988. وخاض المنتخب القطري 20 مباراة استعدادا لبطولة العالم ولم يخسر سوى اثنتين بينها واحدة بفارق ضئيل أمام فرنسا.
وعلى جانب آخر ستكون أقوى المواجهات العربية في المونديال تلك التي تجمع منتخبي مصر والجزائر ضمن منافسات المجموعة الثالثة ومن دون شك ستكون هذه القمة ملتهبة نظرا لوجود أعداد كبيرة من جاليتي البلدين المقيمين في الدوحة وقد بيعت كل التذاكر المخصصة لهذه المباراة ولكن سيسعى كل منهما إلى تحقيق أفضل النتائج لضمان التأهل عن هذه المجموعة التي تضم منتخبات قوية مثل فرنسا والسويد وآيسلندا. وتقام المباريات الـ84 في 3 صالات هي لوسيل (تتسع لـ15300 متفرج)، والسد (7700)، والدحيل (5500) علما بأن القرعة وزعت المنتخبات على 4 مجموعات كالتالي: - الأولى: إسبانيا، سلوفينيا، قطر، بيلاورسيا، البرازيل، تشيلي. - الثانية: كرواتيا، البوسنة والهرسك، مقدونيا، النمسا، تونس، إيران. - الثالثة: فرنسا، السويد، الجزائر، تشيكيا، مصر، آيسلندا. - الرابعة: الدنمارك، بولندا، روسيا، الأرجنتين، السعودية، ألمانيا. وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الـ4 الأولى في كل مجموعة إلى الدور التالي.
بطولة العالم لكرة اليد تنطلق اليوم في الدوحة بمشاركة 5 منتخبات عربية
إسبانيا حاملة اللقب وفرنسا صاحبة ذهبية لندن والدنمارك وكرواتيا مرشحة للقب
بطولة العالم لكرة اليد تنطلق اليوم في الدوحة بمشاركة 5 منتخبات عربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة