{السعودي} يسعى لفك عقدة الخسائر المتلاحقة

يخوض اللقاء رقم 13 على الأراضي الأسترالية

الأخضر السعودي يأمل إنهاء مسلسل الهزائم في البطولة الآسيوية
الأخضر السعودي يأمل إنهاء مسلسل الهزائم في البطولة الآسيوية
TT

{السعودي} يسعى لفك عقدة الخسائر المتلاحقة

الأخضر السعودي يأمل إنهاء مسلسل الهزائم في البطولة الآسيوية
الأخضر السعودي يأمل إنهاء مسلسل الهزائم في البطولة الآسيوية

يأمل الأخضر السعودي اليوم أن يكون لقاءه الثاني أمام كوريا الشمالية على ملعب ايمي بارك بمدينة ملبورن ضمن المجموعة الثانية من نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا هو لقاء العودة وإعادة الأمل بعد الخسارة في المباراة الأولى أمام منتخب الصين السبت الماضي في المباراة التي جمعتهم في مدينة بريزبن.
واستنادا إلى موقع المنتخب السعودي فإن لقاء اليوم هو الأول بين المنتخبين على صعيد نهائيات كأس آسيا إلا أنه سيكون التاسع دوليا الذي يجمع الأخضر السعودي بالمنتخب الكوري الشمالي حيث يتفوق الأخضر بانتصاره في 3 لقاءات بينما فاز منتخب كوريا الشمالية في لقاء وحيد وحضر التعادل في 4 لقاءات منها لقاء انتهى بركلات الترجيح لكوريا الشمالية خلال دورة الألعاب الآسيوية 1990 ببكين وسجل الأخضر 8 أهداف، فيما استقبلت شباكه 5 أهداف.
وكان أول لقاء جمع المنتخبين بنيودلهي ضمن دورة الألعاب الآسيوية نوفمبر (تشرين الثاني) 1982 وانتهى بالتعادل (2 - 2) وسجل هدفي الأخضر أحمد بايزيد وسمير عبد الشكور، فيما كان اللقاء الأخير في يونيو (حزيران) 2009 بالرياض ضمن تصفيات كأس العالم 2010 وانتهى بالتعادل السلبي وهو التعادل الذي حرم الأخضر من الوجود مباشرة في مونديال جنوب أفريقيا ليحيله على الملحق الآسيوي الذي خرج منه على يد البحرين. ويرجع آخر فوز سعودي على كوريا الشمالية إلى 23 يوليو (تموز) 2001 في لقاء ودي دولي بكوالالمبور انتهى بهدف سعودي نظيف سجله مرزوق العتيبي، وبعدها لعب المنتخبان 3 لقاءات فازت كوريا بلقاء وحضر التعادل في لقاءين. وبعد خسارة الصين السبت الماضي يكون الأخضر قد لعب في نهائيات كأس آسيا 42 مباراة فاز في 18 مباراة وتعادل في 13 وخسر في 11 مسجلا 58 هدفا ومستقبلا 41 هدفا. وواصل الأخضر سلسلة خسائره المتتالية التي وصلت إلى 5 مباريات منذ لقاء العراق في نهائي 2007 (0 - 1) وحتى لقاء الصين الماضي في افتتاح 2015 (0 - 1)، علما أن الأخضر لم يستطع تحقيق الفوز خلال 5 مباريات سابقة في نهائيات آسيا وذلك منذ لقاء اليابان في نهائي 2000 (0 - 1) وحتى لقاء كوريا الجنوبية في افتتاح 2007 (1 - 1) ليحقق الفوز بعد ذلك بنتيجة (2 - 1) على منتخب إندونيسيا.
لقاء اليوم هو الأول الذي يقام بين المنتخبين في أستراليا، وسيكون هو اللقاء رقم (13) للمنتخب السعودي على الأراضي الأسترالية حيث سبق أن لعب الأخضر فيها (12) لقاء فاز في (مباراتين) وتعادل مرة واحدة وخسر 9 لقاءات وسجل الأخضر في الأراضي الأسترالية 12 هدفا فيما استقبلت شباكه 27 هدفا فيها، علما أن ملعب إيمي بارك في مدينة ملبورن شهد اللقاء المحزن للأخضر نهاية فبراير (شباط) 2012 أمام منتخب أستراليا والذي شهد خروج الأخضر من الدور الأول لتصفيات كأس العالم 2014 بعد الخسارة (2 - 4). وخلال تاريخه لعب الأخضر مباراة واحدة بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني) كانت في نصف نهائي كأس الخليج 2009 بعمان أمام منتخب الكويت وانتهت بفوز الأخضر (1 - 0).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».