إندونيسيا تعثر على مسجل صوت قمرة القيادة لطائرة «إير آسيا»

قد يحتاج المحققون إلى حوالى شهر لتحليل بياناته

إندونيسيا تعثر على مسجل صوت قمرة القيادة لطائرة «إير آسيا»
TT

إندونيسيا تعثر على مسجل صوت قمرة القيادة لطائرة «إير آسيا»

إندونيسيا تعثر على مسجل صوت قمرة القيادة لطائرة «إير آسيا»

نقلت محطة "مترو تي في" التلفزيونية عن مسؤول بوزارة النقل الاندونيسية، قوله ان الغواصين انتشلوا اليوم الصندوق الاسود الذي يضم مسجل صوت قمرة القيادة من حطام طائرة اير آسيا المنكوبة.
وعثر على الصندوق الأسود بالقرب من موقع انتشال مسجل بيانات الرحلة أمس.
وذكر التقرير أن مسجل صوت قمرة القيادة انتشل على متن سفينة تابعة للبحرية الاندونيسية وسينقل الى العاصمة جاكرتا لتحليله.
وكانت الطائرة قد اختفت من على شاشات الرادار فوق شمال بحر جاوة في الثامن والعشرين من ديسمبر (كانون الاول) بعدما قطعت أقل من نصف المسافة في طريقها من سورابايا الى سنغافورة. ولم يتم العثور على أي ناجين.
ويحتوي الصندوقان الاسودان على ثروة من المعلومات الاساسية في اطار سعي المحققين لمعرفة تسلسل الاحداث الذي انتهى بتحطم الطائرة وغرقها في البحر.
وقد يحتاج المحققون الى قرابة شهر لتحليل كل بيانات مسجل قمرة القيادة.
واغتنم عشرات الغواصين الاندونيسيين فرصة تحسن الاحوال الجوية هذا الاسبوع لانتشال الصندوقين الاسودين ويحدوهم الأمل الآن في العثور على بدن الطائرة.
وانتشل رجال الانقاذ 48 جثة حتى الآن من بحر جاوة ونقلت الى سورابايا للتعرف عليها. ويعتقد رجال الإنقاذ ان بإمكانهم العثور على مزيد من الجثث في بدن الطائرة.



إيران «لن تعرقل» مفتشي «الطاقة الذرية»

غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
TT

إيران «لن تعرقل» مفتشي «الطاقة الذرية»

غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

تعهدت إيران بعدم «عرقلة» مهمة ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لتفتيش مواقعها النووية. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، السبت، إن إيران لن تعرقل دخول ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى مواقعها وتفتيشها. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن إسلامي قوله: «لم ولن نضع أي عقبات أمام عمليات التفتيش والمراقبة التي تنفذها الوكالة (الدولية للطاقة الذرية)».

وأضاف: «نعمل في إطار الضمانات كما تعمل الوكالة وفقاً لضوابط، لا أكثر ولا أقل».

ووفقاً لتقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس الماضي، قبلت إيران تشديد الرقابة على منشأة فوردو النووية بعدما سرّعت طهران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم ليقترب من مستوى صنع الأسلحة. وقبل أيام ذكرت الوكالة أن إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمائة، أي قريباً من نسبة 90 بالمائة اللازمة لإنتاج أسلحة.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لـ«فوردو» الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.