أجييري: أجهل «فلسطين».. وسندافع عن لقبنا بقوة

عبر عن ثقته بلاعبي اليابان في تحقيق الانتصارات

خافيير أجييري
خافيير أجييري
TT

أجييري: أجهل «فلسطين».. وسندافع عن لقبنا بقوة

خافيير أجييري
خافيير أجييري

أعرب المكسيكي خافيير أجييري المدير الفني للمنتخب الياباني عن ثقته الكاملة في فريقه قبل مواجهة منتخب فلسطين اليوم الاثنين على استاد نيوكاسل، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا بأستراليا.
ويأمل منتخب اليابان، الفائز بلقب كأس آسيا 4 مرات من قبل في الاحتفاظ باللقب الذي توج به عام 2011 في قطر، رغم أنه عانى في الفترة الأخيرة بعد الخروج من الدور الأول في كأس العالم 2014.
وقال أجييري: «نحن الفريق حامل اللقب وواثقون في قدرتنا على الدفاع عن اللقب القاري.. نحترم الفرق الأخرى، ولكن نحن حامل اللقب ونحن جاهزون للدفاع عن لقب كأس آسيا».
وتابع: نعرف أن منتخب فلسطين فاز بلقب كأس التحدي الآسيوي ونحترم ذلك، هذه مشاركتهم الأولى في مثل هذه البطولة الكبيرة، ونحن نعرف أنهم متعطشون للفوز، وكذلك فإنهم يمتازون بالسرعة خاصة في الهجمات المرتدة، وسوف نكون يقظين لهذا الأمر.
واعترف أجييري بأنه يعرف القليل عن منتخب فلسطين الذي تأهل إلى البطولة بعد فوزه بلقب كأس التحدي الآسيوي 2014. وشدد أجييري على أنه لن يتهاون مع أي فريق في هذه البطولة، مشيرا «نحترم كل الفرق الـ15 التي تشارك في البطولة، وكل فريق يمتلك القدرة على الفوز بكأس آسيا.. نحن حامل اللقب ولهذا نتفهم أننا من المرشحين للفوز، ولكن أستراليا ستكون الأكثر ترشيحا لأنها تلعب على أرضها».
وقال المدرب المكسيكي «تأهلت فلسطين عن جدارة وستشارك في المسابقة لأول مرة ويجب أن نحذر من هذا الفريق. لدى المنافس آمال ورغبة كبيرة في اللعب ويجب أن نحذر من سرعته في الهجمات المرتدة».
وحاول خافيير أجييري إبعاد نفسه مجددا عن التلاعب في نتيجة مباراة بالدوري الإسباني لكن هذه القضية ألقت بظلالها على الفريق الذي يستعد لبدء رحلة الدفاع عن لقب كأس آسيا لكرة القدم.
وتعرض المكسيكي أجييري لأسئلة حول القضية بعدما ورد اسمه الشهر الماضي ضمن تحقيق يتعلق بمزاعم تلاعب عندما كان يتولى تدريب ريال سرقسطة لكنه نفى تورطه في أي خطأ.
وقال أجييري للصحافيين أمس الأحد: «لقد عقدت مؤتمرا صحافيا للحديث عن الأمر منذ أسابيع ولن أجيب على هذا السؤال».
وأضاف: «لقد شاركت في كأس العالم 4 مرات والكأس الذهبية 4 مرات وكوبا أميركا 3 مرات وفي كل هذه البطولات كنت أتحدث فقط عن كرة القدم وهذا ما أريد فعله في ظهوري الأول بكأس آسيا».
وتبقى اليابان مرشحة قوية للفوز باللقب رغم البداية المتوسطة تحت قيادة أجييري الذي تولى المسؤولية عقب إخفاق الفريق في اجتياز الدور الأول بكأس العالم في يونيو (حزيران) الماضي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».