شريط فيديو لأحد منفذي عملية احتجاز الرهائن في باريس

بايع فيه زعيم «داعش» وأكد شراكته الأخوين كواشي بعملية «إيبدو»

شريط فيديو لأحد منفذي عملية احتجاز الرهائن في باريس
TT

شريط فيديو لأحد منفذي عملية احتجاز الرهائن في باريس

شريط فيديو لأحد منفذي عملية احتجاز الرهائن في باريس

تناقلت حسابات لمتشددين اسلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم (الاحد)، شريط فيديو يظهر فيه رجل يقدم نفسه على انه أحمدي كوليبالي، احد منفذي عمليتي احتجاز الرهائن في باريس، وهو يبايع زعيم تنظيم "داعش"، ويؤكد شراكته مع الاخوين كواشي في عملية "شارلي ايبدو" والحوادث التي تلتها.
ويقول كوليبالي في الفيديو باللغة الفرنسية انه يبايع البغدادي زعيم التنظيم المتطرف.
ويحمل الشريط المنشور على موقع "يوتيوب" عنوان "كوليبالي ينتقم من اعداء الاسلام" ويظهر فيه الرجل الاسود ذو البنية القوية في لقطات مختلفة بلباس عسكري، او بقميص قطني مع سترة واقية للرصاص، او مرتديا عباءة بيضاء مع علم تنظيم "داعش" خلفه، والى جانبه رشاش في معظم الاحيان.
ويتحدث كوليبالي في الشريط عن "اسباب الهجوم على فرنسا وصحيفة شارلي ايبدو ومتجر يهودي". ويقول بصوت خافت لكن واثق بالفرنسية ان "ما نقوم به امر شرعي تماما بالنظر الى ما يقومون به. انه انتقام يستحقونه منذ زمن. لا يمكن الهجوم على (التنظيم) من دون توقع رد". ويضيف "توقعون ضحايا انتم وتحالفكم (التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيمات المتطرفة والذي تشارك فيه فرنسا). تقصفون هناك (سوريا والعراق) بانتظام.. لن نترككم تفعلون هذا". داعيا الى العمل ضد فرنسا.
وتضمن الشريط تعليقات مكتوبة باللغة الفرنسية تؤكد ان كوليبالي او "ابو بصير عبد الله الافريقي"، "جندي الخلافة"، هو "منفذ الهجمات.. في مونروج، حيث اعدم شرطية في الثامن من يناير"، وهو منفذ هجوم "بورت دو فنسان حيث احتجز 17 شخصا رهائن في متجر يهودي وقتل خمسة يهود"، وهو من وضع "عبوة ناسفة على سيارة انفجرت في احد شوارع باريس".
وهاجم الشقيقان سعيد وشريف كواشي، وهما فرنسيان مولودان في فرنسا من اصل جزائري الاربعاء الماضي، مقر صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة التي نشرت في الماضي رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (ص)، واطلقوا النار فقتلوا اربعة من رساميها ورئيس التحرير وسبعة اشخاص آخرين، بينهم شرطي، قبل ان يتمكنوا من الفرار.
في اليوم التالي، وخلال مطاردة الاجهزة الامنية الفرنسية لهم، تم تفجير عبوة ناسفة في سيارة، بينما قتلت شرطية على يد كوليبالي، الفرنسي من اصل مالي.
ويوم الجمعة، احتجز الشقيقان كواشي رهينة في مطبعة في منطقة دامارتان على بعد حوالى اربعين كيلومترا من باريس، بينما احتجز كوليبالي رهائن في متجر يهودي في العاصمة الفرنسية. وانتهت العمليتان بهجومين للقوى الامنية الفرنسية التي قتلت الرجال الثلاثة. واعلنت مقتل اربعة من الرهائن.
ويؤكد كوليبالي في الشريط المسجل شراكته مع الأخوين كواشي، ويقول "فريقنا انقسم الى اثنين (...)، وانا خرجت ايضا قليلا لمواجهة الشرطة. قمنا بجزء من العمل معا وجزء آخر بشكل منفصل"، مشيرا الى حصولهم "على بضعة آلاف يورو لتسديد ما اشتريناه"، حسب قوله.



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.