الأخضر ينطلق بالمهمة الأخطر أمام سور الصين

الكويت تخيب الآمال بسقوط مدو في {افتتاحية} آسيا 2015 على يد أستراليا

جانب من المواجهة التي جمعت الكويت وأستراليا (أ.ف.ب)
جانب من المواجهة التي جمعت الكويت وأستراليا (أ.ف.ب)
TT

الأخضر ينطلق بالمهمة الأخطر أمام سور الصين

جانب من المواجهة التي جمعت الكويت وأستراليا (أ.ف.ب)
جانب من المواجهة التي جمعت الكويت وأستراليا (أ.ف.ب)

يسعى المنتخب السعودي إلى تأكيد تفوقه القاري على نظيره الصيني عندما يلاقيه اليوم السبت في بريزبن في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية من نهائيات كأس آسيا 2015 وفي ذات إطار المجموعة يستهل المنتخب الأوزبكستاني مشواره القاري بمواجهة نظيره الكوري الشمالي الغامض اليوم السبت في سيدني.
وفي كانبيرا، تبدأ كوريا الجنوبية رحلتها نحو الصعود إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ 54 عاما بمواجهة عمان الطموحة اليوم السبت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى .
وكانت مدرجات ملعب «ريكتانغولار» في ملبورن قد غصت خلال افتتاح كأس آسيا 2015 لكرة القدم أمس الجمعة قبيل انطلاق مباراة أستراليا المضيفة والكويت.
وتسلم الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم كاس البطولة من رئيس الاتحاد الياباني المتوج في النسخة الأخيرة في قطر 2011. ووضعها على خط ملعب المباراة مؤشرا إلى انطلاق المنافسات، فيما استقبلت الجماهير رئيس الوزراء الأسترالي طوني أبوت بصافرات الاستهجان.
وشكلت ثقافة أستراليا المحور الرئيسي خلال الحفل وشاركت فيه المغنية الحسناء هافانا براون وفرقة شيبارد للبوب إلى جانب أكثر من 200 لاعب واعد ومؤد محترف، حيث امتد حفل الافتتاح القصير إنما المليء بالأحداث على مدار 11 دقيقة.
وعقب حفل الافتتاح، عجزت الكويت عن نفض خيبة كأس الخليج وسقطت أمام أستراليا المضيفة 1 - 4 في أول مشوارهما في البطولة.
واحتشد 30 ألف متفرج في مدرجات ملعب «ريكتانغولار» وكاد الأزرق الكويتي يحصد باكورة نقاطه بعد تقدمه مبكرا بهدف حسين فاضل لكن أستراليا سجلت مرتين في الشوط الأول عبر تيم كاهيل وماسيمو لوونغو ومرة ثالثة في الشوط الثاني عبر قائدها ميلي جيديناك من نقطة الجزاء وجيمس ترويزي في الوقت بدل الضائع.
واستهل المدرب معلول المباراة بترك النجم بدر المطوع على مقاعد البدلاء بتشكيلة قادها مساعد ندا في قلب الدفاع بالقرب من حسين فاضل وأمام الحارس حميد القلاف، فراقب ندا تيم كاهيل صاحب الكرات الرأسية الخطيرة وإلى جانبه خالد القحطاني في مركز الظهير الأيسر وفهد الهاجري على الجهة اليمنى.
ولعب فهد الأنصاري أمام المدافعين وصالح الشيخ وعلي مقصيد وعبد العزيز المشعان وسلطان العنزي في الوسط وفيصل زايد على المرتدات في المقدمة.
وصدم الأزرق آلاف الجماهير عندما لعب عبد العزيز المشعان ركنية بعد أول هجمة فعلية، تركها بذكاء الأنصاري لتصل إلى المدافع حسين فاضل فانخفض ولعبها رأسية ذكية من مسافة قريبة في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس مات راين (8).
وفي ظل رغبة أسترالية بالقبض على مكامن المباراة من دون فاعلية، كادت الكويت تعزز تقدمها لكن تسديدة علي مقصيد الأرضية جاءت ضعيفة لدى الحارس (15).
ووجدت أستراليا ضالتها بنجمها الأول كاهيل عندما تلاعب لوونغو بندا والقحطاني على المدخل الأيمن من المنطقة وعكسها أرضية عرضية إلى نجم إيفرتون الإنجليزي السابق والبالغ 35 عاما الذي سددها بيمناه عالية وسط مرمى القلاف معادلا الأرقام (33). وهذا الهدف التاسع لكاهيل في المباريات الـ13 الأخيرة الرسمية لبلاده.
وبدا بعدها الارتباك واضحا على دفاع الكويت في ظل مطالب متكررة من لاعبي المدرب انج بوستيكوغلو باحتساب ركلات الجزاء.
وفي ظل جو بارد للغاية تلاعب الظهير إيفان فرانيتش بالدفاع على الجهة اليمنى وعكس عرضية جميلة لعبها لوونغو (22 عاما) لاعب سويندون الإنجليزي ونجم الشوط الأول برأسه في شباك القلاف هدفا ثانيا للفريق الأصفر، مسجلا هدفه الدولي الأول بعد تمريرته الحاسمة لكاهيل (44)، ليعلن بعدها ايرماتوف نهاية الشوط الأول بتقدم أستراليا 2 - 1.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع تلاعب الأستراليون بالدفاع الكويتي فوصلت الكرة إلى جيمس ترويزي الذي سددها أرضية بيسراه ارتدت من القلاف إلى الشباك هدفا رابعا.
السعودية x الصين
يعول المنتخب السعودي على سجله المميز أمام نظيره الصيني اليوم السبت في مستهل مشواره نحو تناسي خيبة خسارته نهائي خليجي 22 على أرضه أمام قطر ومحاولة الصعود إلى منصة التتويج بعد أن غاب عنها في الأعوام الـ10 الأخيرة.
ويأمل المنتخب السعودي أن يؤكد تفوقه القاري على منافسه إذ سبق أن تواجه معه في 4 مناسبات سابقة خلال النهائيات وفاز عليه 3 مرات، أولها في نهائي عام 1984 (2 - صفر) وآخرها في ربع نهائي 1996 (4 - 3)، وتعادلا مرة واحدة.
واستعد الأخضر للبطولة من خلال معسكر إعدادي أقيم في أستراليا على 3 مراحل بقيادة مدربه المعار الروماني كوزمين أولاريو الذي يتفق الجميع على إمكاناته التدريبية الكبيرة لا سيما أنه نجح مع عدد من الأندية الخليجية في السنوات الماضية حيث أشرف خلالها على الهلال السعودي والسد القطري والعين والأهلي الإماراتيين.
وما زال المنتخب الصيني يفتقد إلى الإنجاز الذي يفتح له الباب للانضمام إلى قائمة المنتخبات الكبيرة في القارة الصفراء كالسعودية وإيران وكوريا الجنوبية واليابان.
وتبدو استعدادات المنتخب الصيني لنهائيات أستراليا واعدة، إذ لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في 11 مباراة منذ يونيو (حزيران) الماضي بقيادة مدربه الفرنسي الن بيران الذي تسلم المهمة قبيل الجولة الأخيرة من التصفيات أمام العراق، حيث تأهلت الصين رغم الخسارة 1 - 3.
ولا تملك الصين سجلا حافلا في كأس آسيا التي بدأت المشاركة فيها عام 1976. لكنها ظهرت، وإن لم تحرز اللقب، في المراكز الأولى في مشاركاتها حتى الآن.
ويعول المنتخب الصيني على خبرة بيران لكي يبلغ الدور الثاني من البطولة القارية للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن وتحديدا منذ نهائيات 2004 على أرضه حين وصل إلى المباراة النهائية.
وسيحل المنتخب الصيني في أستراليا مع 7 من لاعبي غوانغجو إيفرغراند بينهم قائد «التنين» جي جينغ، اللاعب الوحيد في تشكيلة الـ23 لاعبا الذي يتجاوز الـ30 من عمره (34 عاما)، والمهاجم لين غوان (28 عاما) الذي ساهم بقيادة فريقه ليكون أول فريق صيني يتوج بلقب دوري أبطال آسيا بتغلبه في النهائي على إف سي سيول الكوري الجنوبي بفضل فارق الأهداف التي سجلها خارج ملعبه (2 - 2 ذهابا في سيول و1 - 1 ايابا).

* كوريا الجنوبية x عمان
تحتفل كوريا الجنوبية في أستراليا 2015 بعلاقة أكثر من 55 عاما (58 بالتحديد) مع كأس آسيا التي توجت بلقب نسختيها الأوليين عامي 1956 و1960 لكنها فشلت منذ حينها في الارتقاء إلى الدرجة الأولى من منصة التتويج.
ومضى 54 عاما على التتويج الأخير لمنتخب «محاربي تايغوك» وبالتالي سيسعى جاهدا في أستراليا 2015، حيث وقع في المجموعة الأولى إلى جانب البلد المضيف والكويت وعمان.
وعين شتيليكه مدربا لمنتخب كوريا حتى مونديال 2018 في روسيا وقد أظهر الفريق بقيادته أداء متفاوتا حيث فاز في 3 مباريات تحضيرية وخسر مثلها.
ويوجد شتيليكه في أستراليا بصحبة وجوه مألوفة بينها رباعي الدوري الألماني سون هيونغ - مين (باير ليفركوزن) وكو جا - شيول وبارك جو - هو (ماينتس) وكيم جين - سو (هوفنهايم)، إضافة إلى القائد كي سونغ - يونغ الذي يواصل عروضه المميزة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع سوانسي سيتي.
وكانت المفاجأة الوحيدة في تشكيلة شتيليكه ضمه للي جيونغ - هيوب (سانغجو سانغمو) الذي سيكون اللاعب الوحيد الذي سيسافر إلى أستراليا دون أي خبرة دولية لكنه قد حظي بفرصة تدوين اسمه في سجل المشاركات الدولية في المباراة الاستعدادية الأخيرة ضد السعودية (2 - صفر)، قبل أن يبدأ «محاربو تايغوك» مشوارهم القاري في كانبيرا ضد عمان، المنتشية من وصولها إلى الدور نصف النهائي لخليجي 22 بعد تصدرها المجموعة الثانية التي جمعتها بالكويت بالذات وخرج رجال المدرب الفرنسي بول لوغوين فائزين بنتيجة كبيرة 5 - صفر.

* أوزبكستان x كوريا الشمالية
من المتوقع ألا يواجه المنتخب الأوزبكستاني صعوبة كبرى في تحقيق فوزه الرسمي الثالث على كوريا الشمالية التي تواجه معها مرتين في تصفيات مونديال 2014 وخرج فائزا من المباراتين بنتيجة واحدة 1 - صفر، إضافة إلى مواجهتها في 3 مناسبات ودية وفاز في واحدة وتعادل في الاثنتين الأخريين.
ومن المؤكد أن النقاط الـ3 ستكون مهمة جدا للمنتخب الأوزبكستاني لأنها ستضعه على المسار الصحيح نحو التأهل كون المجموعة تضم أيضا السعودية والصين، خصوصا أن هذا المنتخب فرض نفسه من اللاعبين الأساسيين في القارة الآسيوية منذ استقلال البلد عن الاتحاد السوفياتي إذ تأهل إلى النهائيات منذ 1996.
وتحضر منتخب أوزبكستان جيدا للنهائيات إذ خرج فائزا في 6 وتعادل في 3 وخسر واحدة من مبارياته العشر الأخيرة.
ويبدو المنتخب الأوزبكستاني قادرا على تجاوز حاجز الدور الأول بقيادة النجم الدولي السابق ميرجلال قاسيموف الذي تسلم مهمته في يونيو 2012 إلى جانب تدريب نادي بونيودكور، وهو يعول في النهائيات على سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا مرتين إذ لا يزال يعتبر أبرز لاعبي الفريق إلى جانب لاعب الوسط أوديل أحمدوف المحترف في روسيا وتيمور كابادزه والحارس ايغناتي نستيروف.
واختار قاسيموف 15 لاعبا يلعبون في الدوري المحلي إلى جانب 8 محترفين في الخارج بينهم كابادزه.
كما هناك لاعب آخر يتمتع بخبرة المشاركة في البطولة القارية وهو المدافع فيتالي دينيسوف الذي يخوض غمارها للمرة الثالثة.
وفي المقابل، يخوض المنتخب الكوري الشمالي مشاركته الرابعة فقط في نهائيات كأس آسيا مع «ذيول» آسياد اينشيون الذي سيحرمه من جهود مدربه يون جونغ - سو ولاعبه كيم يونغ - ايل بسبب الإيقاف نتيجة الجدل الذي رافق المباراة النهائية ضد الدولة المضيفة والجارة اللدودة كوريا الجنوبية.
وجاءت تحضيرات كوريا الشمالية إلى النهائيات التي تأهلت إليها وللمرة الثانية على التوالي بفضل تتويجها بكأس التحدي (عامي 2010 و2012)، مضطربة بعدما قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إيقاف المدرب جونغ - سو لمدة عام بسبب تهجمه على الحكام بعد المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم في آسياد اينشيون التي فازت بها الجارة اللدودة كوريا الجنوبية 1 - صفر في المحاولة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني عندما كان الطرفان يتحضران لخوض ركلات الترجيح.
ويبرز في التشكيلة الكورية الشمالية تشا جونغ - هيوك المحترف في ويل 1990 السويسري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».