اكتشاف علاقة بين قارب انفجر بالهند وعصابة مخدرات

بعد مطاردة استمرت ساعة وإطلاق عيارات نارية

اكتشاف علاقة بين قارب انفجر بالهند وعصابة مخدرات
TT

اكتشاف علاقة بين قارب انفجر بالهند وعصابة مخدرات

اكتشاف علاقة بين قارب انفجر بالهند وعصابة مخدرات

ذكر تقرير إخباري هندي اليوم أن قارب الصيد الذي انفجر قبالة الهند الأسبوع الماضي يخص مهربي مخدرات باكستانيين، في حين يؤكد وزير الدفاع أنه من المرجح أن أفراد طاقم القارب كانوا إرهابيين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن محققي مكافحة المخدرات في باكستان أن القارب، الذي تم توقيفه الجمعة الماضية، لديه تاريخ في تهريب المخدرات لصالح عصابة في إقليم بلوشستان بجنوب باكستان.
وأفاد التقرير أنه يتردد أن القارب عمل لصالح عصابة يقودها مير يعقوب بيزينغو، الذي قالت الولايات المتحدة الأميركية عام 2009 إنه عنصر رئيسي في تجارة المخدرات عبر الحدود.
وقالت والدة قبطان القارب، من منزلها بالقرب من كراتشي، شرق بلوشستان إنها علمت بشأن انفجار القارب، ولكنها لم تعلم بموت ابنها.
وقال وزير الدفاع الهندي مانوهار باريكار اليوم إنه «من غير المرجح أن يكون طاقم القارب من المهربين».
وقد فر القارب للمياه الباكستانية عندما حاول خفر السواحل التحقق منه الجمعة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع إنه «بعد مطاردة استمرت ساعة وإطلاق عدة طلقات تحذيرية، توقف القارب، واختبأ طاقم القارب، وتبع ذلك وقوع انفجار بعد تبادل كثيف لإطلاق النار».
وقال الوزير: «أعتقد أنهم كانوا إرهابيين، وقد قاموا بالانتحار» مضيفا «القارب العادي حتى إن كان يحمل مخدرات يمكنه أن يسلم نفسه».
وأضاف الوزير أن «القارب كان يخضع للمراقبة خلال الـ12 شهرا الماضية، ولم يسلك الطريق البحري المعتاد». وأوضح أن «المهربين عادة ما يسلكون الطريق المزدحم ليختلطوا بالقوارب الأخرى».
وقال أعضاء بحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، إن «أفراد خفر السواحل قد يكونون قد أحبطوا هجوما إرهابيا كبيرا».
ويذكر أن 166 شخصا قد قتلوا عام 2008 في هجوم إرهابي نفذه 10 مسلحين في مدينة مومباي بعدما جاءوا بحرا من كراتشي.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.