منتخب البحرين يأمل «استعادة بريقه» آسيويا

مرجان عيد أمام اختبار صعب في مهمته الأولى تدريبيا

مرجان عيد  -  من مباراة البحرين الودية الأخيرة أمام المنتخب السعودي
مرجان عيد - من مباراة البحرين الودية الأخيرة أمام المنتخب السعودي
TT

منتخب البحرين يأمل «استعادة بريقه» آسيويا

مرجان عيد  -  من مباراة البحرين الودية الأخيرة أمام المنتخب السعودي
مرجان عيد - من مباراة البحرين الودية الأخيرة أمام المنتخب السعودي

يخوض المنتخب البحريني لكرة القدم منافسات كأس آسيا لكرة القدم في أستراليا بين 9 و31 يناير (كانون الثاني) الجاري بطموح ونوايا استعادة البريق الآسيوي والتألق خصوصا بعد الإخفاق الأخير خلال منافسات بطولة «خليجي 22» في الرياض وخروجه منها في الدور الأول.
وتلعب البحرين في المجموعة الثالثة إلى جوار كل من إيران والإمارات وقطر، وتبدأ مشوارها أمام إيران في 11 الجاري.
وتخوض البحرين منافسات كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخها بعد قطر 1988 ثم الصين 2004 وتايلاند - فيتنام - إندونيسيا - ماليزيا 2007 وأخيرا قطر 2011.
وأبرز إنجازات الكرة البحرينية كانت في النسخة الثالثة عشرة في الصين 2004 عندما احتلت المركز الرابع بجدارة، وكانت على مشارف التأهل للنهائي بعد أن خسرت بصعوبة أمام اليابان 3 - 4 في الوقت الإضافي من نصف النهائي.
وشهدت هذه النسخة بروز الكثير من نجوم الكرة البحرينية الذين وصفوا بالجيل الذهبي، وأبرزهم محمد سالمين وعلاء حبيل وشقيقه محمد وطلال يوسف ومحمود جلال وحسين علي (بيليه) ومحمد حسين والسيد محمد عدنان.
وفي مشاركتها الأولى في قطر 1988 حلت البحرين في المركز الخامس والأخير بالمجموعة بعد خوضها 4 مباريات تعادلت فيها مع الكويت والسعودية حاملة اللقب وخسرت أمام الصين وسوريا.
وفي مشاركتها الثالثة عام 2007 خرجت من الدور الأول بعد احتلالها المركز الرابع والأخير في المجموعة برصيد 3 نقاط فقد خسرت أمام إندونيسيا 1 - 2 ثم تفوقت على كوريا الجنوبية 2 - 1 وأخيرا خسرت أمام السعودية صفر - 4.
وفي المشاركة الأخيرة بقطر 2011 احتلت المركز الثالث بالمجموعة، بعد خسارتين أمام كوريا الجنوبية وأستراليا وفوز وحيد على الهند.
ويقود دفة الفريق في هذه النسخة المدرب البحريني مرجان عيد الذي تسلم الفريق في ظروف صعبة خلال منافسات بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين في الرياض، حيث أعفي المدرب العراقي عدنان حمد من مهامه، ليكلف مساعده مرجان عيد بالمهمة منذ حينه.
وكان المنتخب البحريني استعد للبطولة الآسيوية من خلال إقامة معسكر تدريبي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتوجه بعدها إلى مدينة بالارات الأسترالية لمواصلة معسكره الأخير وخوض تجربتين وديتين أمام السعودية والأردن، وكان حقق الفوز على السعودية بنتيجة كبيرة 4 - 1.
ويعول المدرب مرجان عيد على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة ومعهم عدد من اللاعبين الشباب الواعدين، وعمد مرجان على الاستعانة بالثلاثي فوزي عايش وعبد الله عمر وجيسي جون بعد أن كانوا جميعا خارج قائمة المدرب عدنان حمد ولم يشاركوا في خليجي 22.
وتضم التشكيلة اللاعبين أصحاب الخبرة بقيادة محمد حسين نجم نادي النصر السعودي ومعه حسين بابا وإسماعيل عبد اللطيف والحارس سيد محمد جعفر، إلى جانب اللاعبين الشباب عبد الوهاب المالود وسيد ضياء سعيد وسيد أحمد جعفر «كريمي» وعبد الوهاب علي.
ويحمل المدرب البحريني مرجان عيد على عاتقه مهمة صعبة بقيادته لدفة منتخب البحرين في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم ساعيا إلى الذهاب بعيدا بالمراحل المتقدمة، ومتخطيا الإنجاز التاريخي الوحيد للكرة البحريني على المستوى الآسيوي عندما حقق المركز الرابع في نهائيات الصين عام 2004.
وتسلم مرجان عيد (50 عاما) مهمة قيادة الفريق الفنية هذه المرة خلفا للمدرب العراقي عدنان حمد الذي أعفي من منصبه بعد جولتين خلال منافسات بطولة كأس الخليج، وقاد البحرين في لقاء حاسم بالدور التمهيدي أمام قطر، وكان بحاجة للفوز فقط من أجل ضمان التأهل ولكنه خرج متعادلا من دون أهداف.
وطال اتحاد الكرة الكثير من الانتقادات بعد تعيين عيد، مطالبين بمدرب أكثر خبرة، ولكن رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة جدد الثقة فيه مؤكدا أن عيد هو الأنسب لقيادة المنتخب خلال البطولة القارية.
وفي التجربة الودية الرسمية لعيد مع البحرين، نجح في قيادة الفريق لتحقيق فوز عريض وساحق على السعودية 4 - 1 في مدينة جيلونغ الأسترالية حيث عسكر الفريق قبيل انطلاقة البطولة الآسيوية. وهذه النتيجة أعادت الثقة في الجهاز الفني واللاعبين وشكلت نوعا من الارتياح في الشارع الرياضي. وسيخوض المنتخب البحريني تجربة ودية أخيرة أمام الأردن في الرابع من يناير.
وعيد ليس بغريب على المنتخب البحريني، فقد كان لاعبا بخط الوسط وأحد عناصره الأساسية في فترة الثمانينات من القرن الماضي، وكان لاعبا في صفوف فريق الرفاع الغربي (الرفاع حاليا) ليبتعد عن المستديرة مع بداية الـتسعينات ويعمل مدربا في ناديه الأم.
ونجح مدربا في قيادة فريقه الرفاع إلى التتويج بلقب الدوري البحريني لكرة القدم في موسم 2011 - 2012 ليعيد الدرع إلى الرفاع بعد افتقاده لسنوات طويلة.
وعمل مرجان عيد مدربا مساعدا مع الكثير من المدربين الذين مروا على الكرة البحرينية، وأبرزهم الكرواتي ستريتشكو يوريسيتش والألماني وولفغانغ سيدكا والعراقي عدنان حمد، وشارك مدربا في الكثير من البطولات، منها بطولات كأس الخليج والتصفيات الآسيوية لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا.
وأكد عيد في تصريح لوكالة «الصحافة الفرنسية» أن حظوظ كل منتخبات المجموعة متساوية، موضحا أن كل الفرق لديها المعرفة التامة ببعضها البعض: «المجموعة قوية جدا وكل الفرق المنافسة تملك إمكانيات عالية ولاعبين على مستوى متميز»، وأضاف: «المهمة صعبة وليست مستحيلة، الفترة الزمنية قصيرة جدا لكن تكاتف الجهازين الفني والإداري والالتزام والانضباط سيختصرون الكثير من المسافات والأزمنة، والعمل جار على الوصول للجاهزية التامة قبل انطلاق البطولة».
وأكد عيد أن الفريق قادر على تقديم المستوى المطلوب خلال البطولة، واستطاع رفع جاهزيته البدنية خلال الفترة الماضية في معسكر كوالالمبور ومعسكر بالارات الذي سبق البطولة، نتيجة الإيجابية التي حققها الفريق في لقاء السعودية الودي، ولكنه في الوقت نفسه أكد أن نتيجة اللقاء ليست بالمقياس الحقيقي والحديث عن الوصول للجاهزية التامة مبكر جدا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.