تدشين أولى رحلات قطار الحرمين بين مكة والمدينة المنورة منتصف 2016

تشغيل القطارات يغير الصورة النمطية للنقل العام بين المدن السعودية

تدشين أولى رحلات قطار الحرمين بين مكة والمدينة المنورة منتصف 2016
TT

تدشين أولى رحلات قطار الحرمين بين مكة والمدينة المنورة منتصف 2016

تدشين أولى رحلات قطار الحرمين بين مكة والمدينة المنورة منتصف 2016

من المنتظر أن تشهد حركة النقل بين المدن السعودية تغيرا جذريا، حيث تبدأ المؤسسة العامة للخطوط الحديدية تشغيل منظومة القطارات في غرب البلاد.
وبحسب مصدر مسؤول في مؤسسة الخطوط الحديدية، فإنه سيجري تشغيل أول رحلة لقطار الحرمين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، منتصف عام 2016، مما يفتح المجال أمام المسافرين لاختيار وسيلة نقل جديدة، بعد أن كانت مقتصرة على رحلات الخط القديم للقطار بين الرياض والدمام.
وأشار المصدر إلى أن القطارات الجديدة سيجري ربطها بالمطارات من خلال إنشاء محطات داخل المطارات، مما يسهل سرعة انتقال الركاب من القطارات إلى الطائرات، وأضاف أن خدمة القطارات لن تكون منافسة لقطاع الطيران، بل ستسهم في اكتمال منظومة النقل العام وتخفيف الازدحام المقتصر على وسيلة واحدة.
وتابع المصدر «مراحل كبيرة من شبكة قطار الحرمين، أنجزت، حيث تصل نسبة الإنجاز بمختلف المراحل إلى 70 في المائة».
من جانبه، أوضح المهندس محمد أحمد عابد مساعد نائب رئيس الطيران المدني أنه جرى إنشاء محطة داخل مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، وربطت بمسار مترو جدة، مشيرا إلى إنجاز نسبة كبيرة من الأعمال الإنشائية، وسيكون المطار محوريا، يربط الشرق بالغرب، لذا فإن محطة قطار الحرمين المرتبطة بالمطار ستوفر مرونة وسرعة في حركة المسافرين من وإلى المطار، خصوصا زوار الأماكن المقدسة من الحجاج والمعتمرين.
وكان مختصون بقطاع النقل والمواصلات في السعودية، أوضحوا استحواذ قطار الحرمين بمنطقة مكة المكرمة على حصة كبيرة من وسائل النقل البري غرب البلاد، بين المدن المقدسة، لسهولة الحركة وتقليص الوقت وانخفاض أسعار التذاكر.
وأضاف المختصون أن «قطار الحرمين سيستحوذ على جزء من حصص وسائل النقل الأخرى»، داعين في الوقت نفسه جميع قطاعات النقل العام في البلاد إلى عمل تكاملي لخدمة المسافرين.
من جانبها، أشارت وزارة النقل إلى أن المشروع يعكس جوانب اقتصادية واجتماعية، إلى جانب خفض الحركة المرورية بين تلك المدن، وسيكون منافسا قويا لنظيره النقل الجوي، وسيحقق نجاحا في استقطاب الركاب المسافرين والحجاج بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، مما سيجعل هناك نسبة من عملاء النقل الجوي ووسائل النقل البري تتجه إلى عالم جديد من حيث الأداء وتوفير الوقت والجهد.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.