السركال يبدي تأييده الكامل لإلغاء ودية الإمارات أمام الكويت

رئيس الإتحاد الإماراتي قال إن قراراتهم مدروسه .. ولن يبعدوا مهدي علي

السركال يبدي تأييده الكامل لإلغاء ودية الإمارات أمام الكويت
TT

السركال يبدي تأييده الكامل لإلغاء ودية الإمارات أمام الكويت

السركال يبدي تأييده الكامل لإلغاء ودية الإمارات أمام الكويت

أبدى يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تأييده الكامل للقرار الذي اتخذه مهدي علي المدير الفني للمنتخب الإماراتي بإلغاء المباراة الودية التي كانت مقررة أمس السبت أمام المنتخب الكويتي بمدينة جولد كوست الأسترالية ضمن استعدادات الفريقين لبطولة كأس آسيا 2015 التي تنطلق فعالياتها يوم الجمعة المقبل.
وقال السركال ، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد ، إن قرارات اتحاد الكرة دائما ما تكون مدروسة ولا تأتي نتيجة لردود الفعل وأن قرار مهدي علي بإلغاء اللقاء اتخذ بوجود نائب رئيس اتحاد الكرة في أستراليا.
ونفى السركال صحة الشائعات التي تتحدث عن نية اتحاد الكرة إبعاد مهدي علي مؤكدا أن خطة الاتحاد موضوعة للمستقبل ومبنية على الاستقرار والمحافظة على الجهاز الفني بقيادة علي.
وذكر أن المنتخب الإماراتي مقبل على مشاركة مهمة مع بداية العام وهي كأس آسيا أكبر بطولة على مستوى القارة و"نتمنى أن يكون تواجدنا له بصمة نتذكرها.. لا يستطيع أي مسؤول أن يعد بتحقيق لقب كأس آسيا ، لأننا إذا وعدنا بهذا فهذا الأمر لن يكون واقعيا".
وكشف السركال عن وجود اتصالات بين اتحاد الكرة وعدد من المنتخبات التي "تربطنا بهم علاقة متميزة وأندية محلية أسترالية لإقامة مباراة ودية بعد إلغاء مباراة الكويت" علما بأن الاتحاد الأسيوي حدد غدا الاثنين آخر موعد لإقامة التجارب الدولية "لكن هذا لن يمنعنا من خوض تجربة غير مسجلة بشكل رسمي".
وأضاف "وصلنا إلى الهدف الأساسي وهو أن يذكر منتخبنا ضمن المنتخبات المتصدرة في القارة. نحن الخامس على مستوى 45 فريقا وهو أمر جيد وهدفنا أن نكون ضمن الثلاثة الأوائل وطموحنا التقدم أكثر".
وأشار السركال إلى وجود نية لدي اتحاد كرة القدم للدفع بمرشح إماراتي للمنافسة علي مقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الأسيوي خلال الانتخابات المقبلة إضافة إلى ترشح عدد من كوادر اتحاد الكرة للدخول في عضوية مختلف لجان الاتحاد الأسيوي للمحافظة علي التواجد الإماراتي في هذا الاتحاد القاري الكبير.
وأشار الى أن مجلس الإدارة سيتخذ قرار الترشح وتسمية الأعضاء خلال اجتماعه المقبل عقب العودة من أستراليا خاصة مع قيام الاتحاد الأسيوي بفتح باب الترشيح أول شباط/فبراير المقبل ولمدة شهر ثم منح المرشحين فرصة لمدة شهرين للترويج لترشحهم. وأوضح "لهذا ، علينا العمل من الآن لاختيار المرشحين والاستقرار على الأسماء من أجل العمل على دعمهم وتوفير فرص النجاح لهم".
وعن الدفع بمرشحين في منصبي نائب رئيس الاتحاد الأسيوي وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قال السركال ، من الصعب الترشح لهذه المناصب حاليا. لذلك ، قررنا أن يقتصر الترشيح علي عضوية المكتب التنفيذي الأسيوي واللجان العاملة".



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».