البحرية الإيطالية تسيطر على سفينة «عز الدين»

160 ألف مهاجر وصولوا إيطاليا في 2014 أغلبهم سوريون وإريتريون

البحرية الإيطالية تسيطر على سفينة «عز الدين»
TT

البحرية الإيطالية تسيطر على سفينة «عز الدين»

البحرية الإيطالية تسيطر على سفينة «عز الدين»

أعلنت البحرية الإيطالية اليوم (الجمعة) أنها سيطرت على سفينة شحن معطلة تركها طاقمها وهي تقل 450 مهاجرا قبالة سواحل كالابريا جنوب إيطاليا، وتحمل اسم «عز الدين» ويبلغ طولها 73 مترا، وهي مسجلة في سيراليون.
وقالت إن 6 من خفر السواحل الإيطالي تم إنزالهم على سفينة الشحن بمروحية عسكرية وتمكنوا من السيطرة على السفينة التي تركها طاقمها.
وكان خفر السواحل الإيطالي أبلغ سلاح الجو بوجود هذه السفينة مساء أمس. على بعد 37 كلم قبالة كروتوني في كالابريا وعليها نحو 450 رجلا وامرأة وعدد من الأطفال.
وقبل تعطل محركاتها بعيد منتصف الليل كانت السفينة تتجه بسرعة 7 عقد بحرية (نحو 13 كلم في الساعة) باتجاه الشاطئ.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين على إنقاذ البحرية الإيطالية 768 مهاجرا غير شرعي أغلبهم من السوريين كانوا على متن سفينة الشحن «بلو سكاي إم» التي ترفع العلم المولدافي، هجرها طاقمها وكانت الأمواج تتقاذفها في البحر الأدرياتيكي قبالة سواحل بوليا أيضا.
وأكد خفر السواحل يومها أنه لو لم يتدخل عناصره ويوصلوا السفينة إلى بر الأمان في مرفأ غاليبولي في جنوب البلاد لكانت تحطمت حتما على الصخور.
وبلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا في 2014 أكثر من 160 ألفا أي نحو 450 مهاجرا يوميا أكثر من نصفهم من السوريين والإريتريين.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».