7 قطع يجب ألا يستغني عنها الرجل هذا الموسمhttps://aawsat.com/home/article/255681/7-%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A3%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85
أساسيات مهمة يختارها توبي بايتمان من موقع مستر بورتر
حذاء رياضي من «أديداس» لم يعد يقترن بممارسة التمارين الرياضية بل أصبح عنوان الأناقة الـ«سبور» بحيث يمكن ارتداؤه مع بدلة مفصلة أحيانا من دون أن يتعارض ذلك مع رسميتها - بلايزر باللون الأزرق الغامق أو سترة بصف أزرار واحد مثل هذه السترة من بول سميث التي تتميز برشاقتها وتفصيلها المحدد على الجسم - بدلة باللون الرمادي من توم سويني مثلا ستمنحك إطلالات متنوعة. فهي أنيقة في أماكن العمل كما في المناسبات الخاصة حسب الإكسسوارات التي يتم تنسيقها بها - بنطلون جينز باللون الأزرق أو أي لون غامق على أنيكون بقصة مستقيمة يمكن أن يناسب النهار والمساء - توبي بايتمان مدير قسم المشتريات بالموقع المتخصص في الأزياء والإكسسوارات الرجالية - حذاء من الجلد بنوعية جيدة مثل هذا الحذاء من جون لوب فهو بتصميم غير معقد يتراوح بين الرسمية والعصرية
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
7 قطع يجب ألا يستغني عنها الرجل هذا الموسم
حذاء رياضي من «أديداس» لم يعد يقترن بممارسة التمارين الرياضية بل أصبح عنوان الأناقة الـ«سبور» بحيث يمكن ارتداؤه مع بدلة مفصلة أحيانا من دون أن يتعارض ذلك مع رسميتها - بلايزر باللون الأزرق الغامق أو سترة بصف أزرار واحد مثل هذه السترة من بول سميث التي تتميز برشاقتها وتفصيلها المحدد على الجسم - بدلة باللون الرمادي من توم سويني مثلا ستمنحك إطلالات متنوعة. فهي أنيقة في أماكن العمل كما في المناسبات الخاصة حسب الإكسسوارات التي يتم تنسيقها بها - بنطلون جينز باللون الأزرق أو أي لون غامق على أنيكون بقصة مستقيمة يمكن أن يناسب النهار والمساء - توبي بايتمان مدير قسم المشتريات بالموقع المتخصص في الأزياء والإكسسوارات الرجالية - حذاء من الجلد بنوعية جيدة مثل هذا الحذاء من جون لوب فهو بتصميم غير معقد يتراوح بين الرسمية والعصرية
توبي بايتمان، هو مدير قسم المشتريات في موقع «مستر بورتر» MR PORTER، ولا يخفى على أحد حجم المسؤولية التي يتحملها، لأنها يمكن أن تؤثر على أذواقنا بشكل كبير، كما يمكن ألا تحقق أي تأثير الأمر الذي ينعكس على المبيعات سلبا. من أهم الميزات التي يجب أن يتحلى بها قدرة استثنائية على قراءة التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وأيضا توقع ما يمكن أن يروق للرجل ويخدمه. بايتمان، برهن لسنوات أنه أهل للمسؤولية، خصوصا أنه يمثل شريحة من الرجال، يمكن القول إنها الغالبية حاليا. فهو في مقتبل العمر، وفي الوقت ذاته عاشق للموضة من دون أن يقع في مطبات الصرعات والتقليعات الغريبة. يقول: «عملي كمدير قسم المشتريات في موقع (مستر بورتر) يجعلني دائما أتساءل: ما هي القطع التي علي أن استثمر فيها لتجديد خزانة ملابسي؟». ويتابع: «هذا أيضا ما يحاول الموقع الإجابة عنه في كل موسم، بتحديد 12 اتجاها جديدا للموضة نشعر بأنه سينعش خزانة أي رجل، سواء كان يعمل في مجال إبداعي أو في بنك، وسواء كان في العشرينات أو الخمسينات من العمر. هذه القطع يجب أن تتحدى كل التابوهات والقيود». ويرى بايتمان أن من أهم اتجاهات الموضة هذا الموسم، أو بالأحرى ما يجب أن يستثمر فيه أي رجل، التالي:
1 - بلايزر باللون الأزرق ألغامق، أو سترة سبور، لأنه من السهل تنسيقهما في أي وقت أو مكان، على أن تكون كل منهما بتصميم محدد على الجسم من دون أن يشده، وبصف أزرار واحد. ففي هذه الحالة، يمكن استعمالها بطرق مختلفة، مثلا بتنسيقها مع «تي - شيرت» أبيض وبنطلون جينز، أو مع قميص وبنطلون مفصل من بول سميث أو باغليولي، أو لورو بيانا حسب الميزانية المتاحة.
2 - إذا لم يكن لديك جينز باللون الأزرق وبقصة مستقيمة بعد، فقد حان الوقت لذلك، شارحا: «لأنه يتناغم بأناقة مع أي قطعة عادية أو كلاسيكية»
3 - حذاء رياضي «سينكرز» باللون الأبيض أصبح عنوان الأناقة الـ«سبور» بحيث يمكن ارتداؤه مع بدلة مفصلة من دون أن يتعارض ذلك مع رسميتها، لهذا ليس غريبا أن يتبناها الرجل بكل أشكالها. هذا الموسم، انتعش موديل «أديداس ستان سميث» بعد أن شوهد المصمم مارك جايكوبس بها مؤخرا. وهو موديل جد أنيق وفي الوقت ذاته مريح لأنه يتماشى مع البنطلون الواسع بعض الشيء من أسفل، علما بأن هذا الأخير، موضة دارجة هذا الموسم. إذا كانت النية الحصول على تصميم بإصدار محدود، فعليك بحذاء من راف سيمونز.
4 - بدلة باللون الرمادي مهمة جدا لأنها تمنحك إطلالات متنوعة وتقوم بعدة وظائف. فهي رائعة في أماكن العمل كما في المناسبات الخاصة، بل وأيضا يمكن استعمالها في الأيام العادية، مع «تي - شيرت» وحذاء رياضي. في هذه الحالة يكتسب المظهر إطلالة حيوية ومنطلقة تناسب الرجل الذي يعمل في مجالات فنية وإبداعية. الحيلة هنا أن يشتريها بتصميم رشيق، محدد على الجسم حتى يضمن إطلالة عصرية.
5 - من الاتجاهات التي لا يمكنني تجاهلها هذا الموسم، اللون البيج المائل إلى البني، وهو أقرب إلى لون الكاراميل. فقد ظهر في عروض الكثير من المصممين، أحيانا من الرأس إلى أخمص القدمين، لكني أفضل أن يدخله الرجل إلى خزانته على دفعات، سوءا من خلال كنزة صوفية أو بنطلون «تشينو»، فهذه وحدها ستضمن أنه «على الموضة» من دون أن يغرق فيها.
6 - أخيرا وليس آخرا، فإن أي زي مهما كان أنيقا لا يرتقي بصاحبه إلا عندما يتعامل معه بذكاء. والحكمة هنا أن يناسبه شخصيا بأن يكون على مقاسه، يعكس شخصيته وأسلوبه، وأن يستثمر فيه من حيث نوعية القماش وجودته.
7 - حذاء من الجلد الطبيعي بتصميم عصري يمكن أن يحملك من النهار إلى المساء بسهولة.
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.
ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».
بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.
صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.
كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.
الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.
المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.
المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.
سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»
من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.
موسم الأعياد والحفلات
بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».
دمج بين الفينتاج والبوهو
تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.
مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.
إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.
أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.
رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.