«بي إيه إي سيستمز» تعقد محاضرة لطلاب كلية الهندسة بجامعة الملك سعود

«بي إيه إي سيستمز» تعقد محاضرة لطلاب كلية الهندسة بجامعة الملك سعود
TT

«بي إيه إي سيستمز» تعقد محاضرة لطلاب كلية الهندسة بجامعة الملك سعود

«بي إيه إي سيستمز» تعقد محاضرة لطلاب كلية الهندسة بجامعة الملك سعود

* تحقيقا لإحدى أهم استراتيجياتها حول نقل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات ودعم برامج التصنيع في السعودية، قدم المهندس مايك ويتنغهام، رئيس الهندسة للقطاع البحري في شركة «بي إيه إي سيستمز»، وبمشاركة المهندس البحري عبد الله العريني، المدير الهندسي للقطاع البحري، محاضرة عن الهندسة البحرية، في كلية الهندسة بجامعة الملك سعود في الرياض، تضمنت عددا من المحاور حول الهندسة البحرية وتطبيقاتها في مجال سلامة القنوات البحرية.
وأشار ويتنغهام إلى أعمال الشركة في الهندسة البحرية من جوانب التصميم، والتصنيع، وكيفية تقديم ودعم الحلول المتكاملة في المملكة العربية السعودية، والتي يقوم بها مهندسون متخصصون يجمعون بين الخبرة والمعرفة العلمية، بالإضافة إلى مهارات هندسة النظم، وكذلك عرض آخر مستجدات الشركة في هذا المجال. وقد لاقت المحاضرة تفاعلا كبيرا، وحضرها عدد كبير من منسوبي وطلاب الكلية. تأتي هذه المحاضرة ضمن برنامج التعاون الجامعي بين شركة «بي إيه آي سيستمز» وجامعة الملك سعود، والذي تقدم فيه الشركة منحا دراسية لطلاب كلية الهندسة، وكذلك العديد من الجوائز والبرامج العلمية لطلاب الكلية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.