تحركات إسرائيلية «مريبة» على الحدود مع لبنان تستدعي إجراءات احترازية

جنود نصبوا خيمتين وتخطوا السياج التقني

تحركات إسرائيلية «مريبة» على الحدود مع لبنان تستدعي إجراءات احترازية
TT

تحركات إسرائيلية «مريبة» على الحدود مع لبنان تستدعي إجراءات احترازية

تحركات إسرائيلية «مريبة» على الحدود مع لبنان تستدعي إجراءات احترازية

استدعت تحركات إسرائيلية «مريبة» على الحدود مع لبنان يوم أمس الثلاثاء إجراءات احترازية اتخذها الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» لمنع أي مواجهة بين الطرفين.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن 12 جنديا إسرائيليا أقدموا في ساعات الصباح الأولى على تخطي السياج التقني في منطقة الوزاني بمؤازرة دبابة «ميركافا» ونصبوا خيمتين على بعد نحو 50 مترا من نهر الوزاني وعلى مسافة مائتي متر من الشريط التقني، ورفعوا العلم الإسرائيلي وعلم الكتيبة الخاص بالوحدة العسكرية التابعين لها، وتمركزت دبابة ميركافا على التلة المشرفة على النهر والمتنزهات، في حين انتشر عدد من الجنود الإسرائيليين في المنطقة.
وفي التفاصيل أنه وبعد ساعات، وصلت سيارة جيب عسكرية إسرائيلية إلى البوابة الحدودية عند الشريط التقني، وترجل منه عدد من العناصر الذين توجهوا إلى مكان الخيمتين برفقة كلب بوليسي. واتخذ الجنود المنتشرون في المنطقة مواقع قتالية قبالة الجانب اللبناني.
وقد واكب الجيش اللبناني التحركات الإسرائيلية متخذا إجراءات احترازية كما فعل عناصر «اليونيفيل» وضباط فريق المراقبين الدوليين.
وتحدث موقع «النشرة» عن «حالة استنفار في صفوف الجيش، الذي اتخذ التدابير اللازمة وأجرى اتصالات مع قوات اليونيفيل احتجاجا على هذا الخرق».
ويتعرض لبنان لعمليات تجسس من قبل إسرائيل، كان آخرها نشر إسرائيل محطات تجسس على طول الحدود مع لبنان من الناقورة على الحدود الجنوبية، مرورا بمنطقة الخيام، وصولا إلى بلدة شبعا.
ووقعت آخر مواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله خلال حرب يوليو (تموز) 2006، واستمرت 34 يوماً، وتوقفت بقرار دولي رقم 1701 تضمن نشر قوات دولية جنوب لبنان لحفظ السلام ومراقبة الوضع على حدود البلدين، ووضع ضوابط وآليات لمنع «الأعمال العسكرية».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.