الرائد يفسخ عقد «ويغو» وينفي وصول عرض للكسار

الرسيني: العمل في منشأة النادي الجديدة «توقف بشكل كامل»

بابا ويغو
بابا ويغو
TT

الرائد يفسخ عقد «ويغو» وينفي وصول عرض للكسار

بابا ويغو
بابا ويغو

كشفت مصادر مطلعه لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الرائد بصدد فسخ عقد اللاعب السنغالي بابا ويغو والذي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء في الدور الثاني من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إدارة الرائد تفاضل بين عدة مهاجمين أجانب، أحدهم من القارة الأفريقية والآخر من أميركا الجنوبية وبالتحديد (البرازيل)، وذلك للتوقيع مع أحدهما خلال فترة الانتقالات الشتوية بالشهر المقبل.
من جانبه قال المهندس منصور الرسيني نائب رئيس نادي الرائد: «حتى هذه اللحظة لم يصل أي عرض رسمي للحارس أحمد الكسار، وأن كل ما يثار في الفترة الحالية اجتهادات شخصية لا أكثر».
وبشأن ما أثير حول رغبة قطبي جدة الاتحاد والأهلي في خدمات اللاعب، قال: «لم يصل لإدارة الرائد أي عرض رسمي بهذا الخصوص حتى نرد عليه، نحن حريصون على إبقاء الكسار ضمن صفوف الفريق حتى نهاية الموسم».
وأشار أنهم بصدد التعاقد مع لاعب أجنبي عوضاً عن أحد المحترفين الأربعة بالفريق، وقال: «نمتلك لاعبين مميزين، سواء على الصعيد المحلي أو الأجنبي، وتتمنى كل الأندية في دوري عبد اللطيف جميل التعاقد معهم، لكن الذي حدث لنا هو سوء الطالع في انطلاق الموسم. بداية من التخبطات العشوائية من المدرب المقدوني فلاتكو كوستوف والذي لم يحالفه التوفيق خلال مشواره في بداية الموسم الحالي.
وأكد أن التعاقد مع البلجيكي مارك بريس جاء بناء على خبرته في الدوري السعودي بصفة عامة وبفريق الرائد بصفة خاصة، «كما أنه أعاد نوعا ما من بريق فريقنا وإن كنا نطمح للأفضل إلا أن الوقت ما زال أمامنا وتبقى لدينا 13 مباراة كفيلة بإعادة فريقنا وانتشاله من قاع الدوري». وعن استعدادات الفريق خلال فترة التوقف الحالية لمنافسات الدوري، قال: «سنقيم معسكرا تدريبيا خارجيا يمتد إلى 12 يوما في إحدى الدول الخليجية، وسنخوض هناك عددا من المباريات الودية».
وحول آخر التطورات في منشآت النادي، قال: «رفعنا برقية عاجلة بخصوص توقف منشآت النادي عن العمل وأناشد الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب بالنظر في منشآت النادي التي تأخرت كثيراً». وأضاف: «بعد فسخ عقد المقاول السابق بأمر من الرئيس العام لم يبدأ المقاول الجديد بالعمل حتى هذه اللحظة، وأتمنى النظر في منشآتنا الجديدة والتي نترقبها بفارغ الصبر، لما ما نعانيه من ضعف إمكانيات في المنشأة الحالية».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».