«مؤشر» الأهلي يخضع لبرنامج تأهيلي قبل العودة

إدارة النادي وقعت عقدا مع شركة «بوما» العالمية

المؤشر على السرير الأبيض بعد إجرائه العملية الجراحية
المؤشر على السرير الأبيض بعد إجرائه العملية الجراحية
TT

«مؤشر» الأهلي يخضع لبرنامج تأهيلي قبل العودة

المؤشر على السرير الأبيض بعد إجرائه العملية الجراحية
المؤشر على السرير الأبيض بعد إجرائه العملية الجراحية

ينتظم لاعب الأهلي سلمان المؤشر في برنامج علاجي وتأهيلي خاص خلال الفترة المقبلة، وبمتابعة الجهاز الطبي بفريق الأهلي لكرة القدم، قبل منحه الضوء الأخضر للعودة إلى تدريبات الكرة مع بقية زملائه اللاعبين بصورة طبيعية.
وكان المؤشر أجرى صباح أمس الثلاثاء عملية جراحية في الأنف لمعالجة الكسر الذي تعرض له في لقاء الاتفاق الأخير في دور الثمانية لمسابقة كأس ولي العهد لكرة القدم، وقد تكللت العملية بالنجاح.
من جانب آخر، وقعت إدارة النادي اﻷهلي عقدا مع شركة «بوما» العالمية لتصميم وتوريد أطقم ملابس الفريق اﻷول والفئات السنية، وذلك لمدة 3 سنوات بدءا من العام المقبل، حيث وقع العقد عضو إدارة النادي وعضو فريق عمل الاستثمار والتسويق عبد الله بترجي، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن كل تفاصيل العقد في مؤتمر صحافي بحضور رئيس النادي الأمير فهد بن خالد خلال الأيام المقبلة.
ويأتي توقيع الأهلي مع الشركة الجديدة بعد مفاضلة بين عدة شركات ومفاوضات مطولة لاختيار الأفضل والمناسب للنادي خلفا للشركة السابقة.
من جهة أخرى، ينتظر أن يعلن النادي الأهلي عن حزمة جديدة من التعاقدات مع رعاة جدد خلال الأيام القليلة المقبلة بعد أن توصل فريق التسويق لاتفاقيات نهائية مع عدد منها، يأتي في مقدمتها عقد رعاية خاص بفريق درجة الأولمبي لكرة القدم بالنادي في ظل الجهود المبذولة من قبل فريق الاستثمار والتسويق بالنادي بقيادة الأمير فيصل بن خالد، حيث سترفع العقود الجديدة من مداخيل النادي المالية لدعم خزينته، وستسهم في دفع عجلة تطوير ألعاب النادي بالصورة المطلوبة بعد توفير راع للألعاب مؤخرا، حيث يعتبر النادي بيئة جاذبة للمستثمرين، حسب تأكيدات مسؤولي الشركات التي أبرمت عقود رعاية مع النادي خلال هذا الموسم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».