فينغر يصف أنباء رحيل بودولسكي إلى إنتر ميلان بـ«الثرثرة»

توقعات بقرب انتقال كافاني مهاجم سان جيرمان إلى آرسنال

أنباء عن رحيل كافاني إلى لندن (رويترز)
أنباء عن رحيل كافاني إلى لندن (رويترز)
TT

فينغر يصف أنباء رحيل بودولسكي إلى إنتر ميلان بـ«الثرثرة»

أنباء عن رحيل كافاني إلى لندن (رويترز)
أنباء عن رحيل كافاني إلى لندن (رويترز)

قلص الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم من أهمية ما ذكرته بعض التقارير عن احتمالية رحيل المهاجم الألماني الدولي لوكاس بودولسكي عن صفوف فريقه إلى إنتر ميلان الإيطالي. ولم يحظ بودولسكي بمشاركة منتظمة مع آرسنال في الفترة الماضية مما دفع بعض الصحف البريطانية والإيطالية إلى الإشارة لإمكانية رحيله إلى إنتر في فترة الانتقالات المرتقبة بشهر يناير (كانون الثاني).
وقال فينغر أمس: «أريده أن يظل مع الفريق.. وبخلاف هذا، طالما كنت لاعبا محترفا في أي فريق عليك أن تبذل قصارى جهدك لتبرير راتبك وحبك للنادي.. أتمنى أن يستمر. التقارير عن انتقاله لإنتر ميلان ليست جادة. إنها ثرثرة. مجرد ثرثرة». وأضاف: «لدينا كثير من البدائل في خط الهجوم. عدد كبير من البدائل لا يسمح بالتأكيد بأن نضمن لكل لاعب المشاركة في العدد المناسب من المباريات». وانتقل بودولسكي لآرسنال في 2012 ويمتد عقده مع الفريق حتى 2016.
من جهة أخرى أكدت صحف بريطانية أن آرسنال هو أقرب الفرق التي يمكن أن تتعاقد مع الأوروغواياني إدينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن كافاني أثار الجدل بابتعاده عن فترة الإعداد الشتوية لفريق العاصمة الفرنسية، مما يفتح الباب أمام إدارة باريس سان جيرمان للتفاوض حول بيعه خلال سوق الانتقالات الشتوية. وذكرت صحف مختلفة أن نادي آرسنال هو الأقرب لضم المهاجم كافاني، وسيتقدم بعرض مالي مغرٍ لتعزيز خط هجومه. وكان فينغر أكد في وقت سابق هذا الأسبوع أن ما يتردد عن محاولات آرسنال لضم مهاجم نابولي السابق غير صحيح، مشيراً إلى أنه لا يلتفت لما تردده وسائل الإعلام والصحف من أخبار غير صحيحة. إلا أن الصحف الإنجليزية تؤكد باستمرار أن النادي اللندني بحاجة لضم كافاني البالغ من العمر27 عاما، لعدم اقتناع فينغر بقدرات مهاجميه جويل كامبل، ويايا سانوجو، وبودولسكي إضافة إلى غياب الكثيرين من اللاعبين بسبب الإصابات والإيقافات مثل أوليفييه جيرو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».