إحباط محاولة لقلب نظام الحكم في غامبيا ومقتل ثلاثة من منفذيها

إحباط محاولة لقلب نظام الحكم في غامبيا ومقتل ثلاثة من منفذيها
TT

إحباط محاولة لقلب نظام الحكم في غامبيا ومقتل ثلاثة من منفذيها

إحباط محاولة لقلب نظام الحكم في غامبيا ومقتل ثلاثة من منفذيها

هاجم جنود غامبيون، فجراليوم (الثلاثاء)، القصر الرئاسي في بانجول وتم صدهم في ظل غياب رئيس غامبيا يحيى جامع، الذي كان يقوم بزيارة خاصة الى الخارج، كما قالت مصادر دبلوماسية وعسكرية وشهود لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال دبلوماسي غامبي للوكالة "لقد تعرض القصر الرئاسي لهجوم في وقت مبكر هذا الصباح حوالى الساعة 3:00 بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينيتش من قبل افراد مسلحين ينتمي بعضهم الى الحرس الرئاسي".
واكد جندي وسكان محليون اقواله.
وقال مصدر عسكري للوكالة انهم "كانوا يريدون الاطاحة بالنظام".
وتحدث مصدر دبلوماسي غربي في المنطقة عن "محاولة انقلاب يبدو انها أحبطت".
كما اشار دبلوماسي غربي في المنطقة الى "محاولة انقلاب يبدو انها احبطت".
من جهته، قال ضابط في الجيش الغامبي لوكالة الصحافة الفرنسية، ان القوات الموالية للرئيس يحيى جامع قتلت اليوم الثلاثاء ثلاثة من منفذي محاولة الانقلاب الفاشل بينهم العقل المدبر الذي كان فر من الجيش.
واضاف في اتصال هاتفي من بيساو، رافضا الكشف عن اسمه، ان الجيش صد المهاجمين الذين استهدفوا القصر الرئاسي بينما يقوم جامع بزيارة الى الخارج.
وتابع "كانوا بقيادة الكابتن السابق لامين سنيه الذي فر من الجيش".
واكد المصدر ان "ثلاثة من المهاجمين قتلوا بينهم الكابتن كما تم اعتقال احدهم وتسلمته الوكالة الوطنية للاستخبارات للتحقيق معه. وهو بين ايديهم الآن".
واوضح ان "سنيه هاجم المقر الرئاسي بمعية ستة عسكريين مسلحين بشكل جيد، وصلوا بواسطة قارب لمهاجمة القصر" الواقع على الجادة البحرية في بنجول". ولم يوضح حصيلة القوات الحكومية الموالية لجامع الذي يقود هذا البلد الذي يتحدث بالانجليزية وهو على شكل جيب داخل السنغال منذ عشرين عاما.
وكان هذا الضابط اكد للوكالة في وقت سابق، ان "الشرطة والجيش يسيطران حاليا بشكل كامل على الوضع".
ويحكم جامع هذه الدولة التي تعد 1.8 مليون شخص منذ العام 1994 حين وصل الى السلطة عبر انقلاب ثم انتخب رئيسا بعد سنتين.
وقال مسؤولون غامبيون ان الرئيس كان في زيارة خاصة الى دبي، لكن دبلوماسيين اجانب قالوا انه كان في فرنسا.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.