«ليكيب» تختار نوير أفضل لاعب في العالم لعام 2014

بادشتوبر نجم دفاع البايرن يتعافى من إصابته ويعود للتدريبات بعد غياب 3 شهور

بادشتوبر يعود لدفاع البايرن مجددا  -  نوير يحظى بالأفضلية في استفتاء «ليكيب»
بادشتوبر يعود لدفاع البايرن مجددا - نوير يحظى بالأفضلية في استفتاء «ليكيب»
TT

«ليكيب» تختار نوير أفضل لاعب في العالم لعام 2014

بادشتوبر يعود لدفاع البايرن مجددا  -  نوير يحظى بالأفضلية في استفتاء «ليكيب»
بادشتوبر يعود لدفاع البايرن مجددا - نوير يحظى بالأفضلية في استفتاء «ليكيب»

اختارت مجلة «ليكيب» الفرنسية الحارس الألماني الدولي مانويل نوير أفضل لاعب في العالم لعام 2014، متقدما على البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، اللذين ينافسانه بشراسة على الحصول على جائزة الكرة الذهبية هذا العام.
واحتل باقي المراكز الـ10 الأولى على الترتيب اللاعبون الهولندي آرين روبين، والألماني فيليب لام، والأرجنتيني أنخيل دي ماريا، والبرازيلي نيمار، والألماني توماس مولر، والأوروغواياني لويس سواريز، والسويدي زالاتان إبراهيموفيتش.
ويعد دييغو كوستا نجم تشيلسي الإنجليزي، الذي احتل المركز 12 في استطلاع الرأي، بعد الألماني توني كروس صاحب المركز 11 هو أول اللاعبين الإسبان ظهورا في قائمة أفضل لاعبي العالم.
واحتل اللاعبان الأرجنتينيان سيرخيو أغويرو وخافيير ماسكيرانو المركزين (15 و18) على الترتيب، في حين جاء الكولومبي خاميس رودريغيز في المركز 17، والأوروغواياني دييغو جودين في المركز 23، ونجما منتخب تشيلي اليكسيس سانشيز وأرتور فيدال في المركزين 26 و36 على الترتيب ثم الإسباني سيرخيو راموس في المركز 27، وسيسك فابريغاس في المركز 31 وتشابي ألونسو في المركز 32.
وتأتي جازة ليكيب قبل نحو أسبوعين من الكشف عن اسم الفائز بالكرة الذهبية المرموقة التي يشارك في منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية.
ورغم أن الكثير من النقاد يرى أن نوير يستحق جائزة الكرة الذهبية لتألقه اللافت هذا العام، سواء مع البايرن أو منتخب ألمانيا، فإن الحارس العملاق أشار منذ أيام إلى أن بريق المهاجمين يجعل المرشحين الآخرين كريستيانو رونالدو وليونيل أوفر حظا منه.
وأوضح نوير (28 عاما): «رونالدو وميسي لهما بريق عالمي، لذا إمكانية تفوقهما تبدو بارزة بشكل واضح».
من جهته، طالب مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف بأن يصبح نوير أول ألماني يفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد لوثار ماتيوس، الذي فاز بها عام 1990. وقال لوف: «مانويل يستحق هذه الجائزة. لقد طبع اللعب ببعد جديد».
وسيتم إعلان اسم الفائز في يوم 12 من الشهر المقبل، خلال حفل يقام في قصر المؤتمرات في زيوريخ.
وكان رونالدو توج بالجائزة العام الماضي، بعد أن احتكرها غريمه ميسي لـ4 أعوام متتالية. وتفوق رونالدو العام الماضي على ميسي، والفرنسي فرانك ريبيري (بايرن ميونيخ الألماني)، والنجم البرتغالي مرشح بقوة للفوز بها للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في مسيرته.
على جانب آخر، أعلن نادي بايرن ميونيخ أن نجم خط دفاعه هولجار بادشتوبر سيعود إلى تدريبات الفريق مجددا في يناير (كانون الثاني) المقبل بعد غياب دام 3 أشهر، بسبب الإصابة.
وأكد ماتياس سامر مدير الكرة في الفريق البافاري قد أشار إلى أن بادشتوبر سيسافر مع الفريق إلى قطر في الفترة ما بين الـ9 و17 من الشهر المقبل.
وكان اللاعب الألماني الدولي السابق قد تعرض لقطع في أحد أوتار القدم اليسرى، خلال المباراة التي فاز فيها فريقه بهدفين نظيفين على منافسه شتوتغارت، في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال سامر: «هولجار أظهر تقدما كبيرا في التعافي من إصابته، ولهذا أعتقد أنه سيتمكن من الانضمام إلى التدريبات في مطلع يناير».
وأشار سامر إلى أن ديفيد ألبا سيغيب عن تدريبات الفريق خلال اليومين المقبلين بسبب الإصابة التي يعاني منها في الركبة، إلا أنه سيتمكن من اللحاق بمعسكر الفريق الخارجي. ومن المقرر أن يعود قائد الفريق فيليب لام إلى التدريبات في مطلع أو منتصف فبراير (شباط) المقبل، مما يعني غيابه عن معسكر الفريق بقطر، في حين تم إرجاء البت في اصطحاب خابي مارتينيز إلى مطلع الشهر المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».