رومانيان وبولندي يقتربون من صفوف الاتحاد

عارف: لا توجد عروض لمختار فلاته ولن نفرط فيه

مختار فلاته
مختار فلاته
TT

رومانيان وبولندي يقتربون من صفوف الاتحاد

مختار فلاته
مختار فلاته

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الاتحاد أرسلت مندوبها إلى رومانيا للتنسيق مع بيتوركا، مدرب الفريق الأول، الموجود حاليا هناك من أجل التعاقد مع لاعبين أجانب.
وكشفت المصادر أن هناك عددا من الأسماء، ومن أبرزهم اللاعب الروماني بانيل نيكوليتا (29 عاما)، الذي يلعب في خط الوسط، وهو محترف حاليا في نادي سانت ايتيان الفرنسي، وسبق له تمثيل منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية لعام 2008. وقدمت إدارة الاتحاد عرضا مغريا للاعب، وهو مليون يورو للموسم الواحد.
كما تسعى الإدارة الاتحادية للوصول إلى اتفاق نهائي مع المدافع البولندي لوكاس سوزوكالا، وهو يلعب حاليا مع نادي ستيوا بوخارست، وكذلك المنتخب البولندي، وهناك مفاوضات ساخنة مع اللاعب عبر بيكالي رئيس نادي ستيوا بوخارست، بعد أن دخل نادي طربزون التركي في مفاوضات جادة مع اللاعب من أجل التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية في الشهر المقبل، وقدمت إدارة البلوي مبلغ مليوني يورو، إلا أن رئيس نادي بوخارست طلب 3 ملايين يورو.
أما اللاعب الثالث فهو الروماني كريستيان تاناسي، وهو يلعب في خط الوسط بنادي ستيوا بوخارست، وقطع المدرب بيتوركا شوطا كبيرا مع اللاعب للتوقيع مع الاتحاد مستغلا قوة العلاقة التي تربطه باللاعب.
وأكدت المصادر أن الجهاز الفني قدم تقريرا فنيا إلى إدارة النادي يطالب فيه بـ10 لاعبين محليين وأجانب، ومن بينهم حارس مرمى، إلى جانب فواز القرني، وذلك من أجل العودة إلى المنافسة على الألقاب وحصد البطولات المحلية والخارجية.
وفي السياق ذاته، تواصل الإدارة الاتحادية مفاوضاتها مع عدد من اللاعبين المحليين حيث وضعت 3 أسماء، وهم لاعبا فريق الرائد عمر الكسار وفيصل درويش، ومدافع الفيصلي محمد جحفلي، بالإضافة إلى عدد من لاعبي فرق (دور ركاء) لأندية الدرجة الأولى.
من جانب آخر، أكد جمال عارف المتحدث الرسمي للنادي أن مهاجم الفريق مختار فلاته لن يغادر نادي الاتحاد، ولا توجد عروض من أي ناد حوله، وقال: «نحن الآن في مرحلة بناء؛ فكيف نفرط في لاعب مثل مختار فلاته، كما أن رئيس النادي إبراهيم البلوي قال خلال الفترة الماضية: لن نفرط في أي لاعب يحتاجه النادي».
وأضاف: «إدارة النادي ستقوم خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل بالتعاقد مع 4 أو 5 لاعبين محليين، من أجل تقوية مراكز الفريق خلال المرحلة المقبلة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».