تشيلسي يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي وسيتي يواصل المطاردة

يونايتد يستعيد نغمة الانتصارات.. وساوثهامبتون يتابع صحوته.. وليفربول يستعيد اتزانه

تيري (الثالث يسارا) يضع تشيلسي في المقدمة (أ.ف.ب)
تيري (الثالث يسارا) يضع تشيلسي في المقدمة (أ.ف.ب)
TT

تشيلسي يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي وسيتي يواصل المطاردة

تيري (الثالث يسارا) يضع تشيلسي في المقدمة (أ.ف.ب)
تيري (الثالث يسارا) يضع تشيلسي في المقدمة (أ.ف.ب)

أحكم تشيلسي قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعدما حقق فوزا ثمينا ومستحقا 2 - صفر على ضيفه وستهام يونايتد في المرحلة الـ18 من المسابقة أمس على ملعب ستامفورد بريدج، معقل الفريق اللندني. وأسفرت باقي المباريات عن فوز مانشستر سيتي على مضيفه ويست بروميتش ألبيون 3-1 وبالنتيجة نفسها تغلب مانشستر يونايتد على نيوكاسل يونايتد، وساوثهامبتون على مضيفه كريستال بالاس، وهال سيتي على مضيفه سندرلاند. وفاز ليفربول على بيرنلي 1 - صفر، وبالنتيجة نفسها فاز سوانزي سيتي على أستون فيلا وستوك سيتي على مضيفه إيفرتون، كما فاز توتنهام هوتسبير على ليستر سيتي 2-1.
وجاء فوز تشيلسي بأقل مجهود في ظل رغبة لاعبيه في الاحتفاظ بلياقتهم البدنية، لا سيما أن الفريق مقبل على مواجهة صعبة أمام مضيفه ساوثهامبتون في المرحلة المقبلة غدا. وواصل جون تيري ممارسة هوايته في هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي بعدما سجل الهدف الأول لتشيلسي في الدقيقة 31 لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الأزرق بهدف نظيف. وأضاف الهداف الإسباني دييغو كوستا الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 62 ليعزز موقعه في المركز الثاني بترتيب هدافي المسابقة ويبتعد بفارق هدف واحد عن المتصدر الأرجنتيني سيرخيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي. ورفع تشيلسي رصيده بهذا الفوز إلى 45 نقطة ليظل في الصدارة، محققا فوزه الـ14 هذا الموسم والثالث على التوالي في المسابقة، فيما توقف رصيد وستهام عند 31 نقطة في المركز الخامس بعدما تلقى خسارته الخامسة. وفرض تشيلسي سيطرته تماما على مجريات اللعب في أول 10 دقائق، وأهدر البرازيلي أوسكار والمدافع الإنجليزي غاري كاهيل فرصتين خطيرتين للبلوز. ولعب الإسباني سيسك فابريغاس دورا محوريا في خط وسط تشيلسي، وأهدى الكثير من التمريرات المتقنة لمواطنه دييغو كوستا والبرازيليين أوسكار وويليان، ولكن سوء الحظ لازم مهاجمي الفريق في أول 20 دقيقة. وتصدى أدريان حارس مرمى وستهام لفرصة هدف مؤكد عن طريق غاري كاهيل عندما خرج من مرماه في الوقت المناسب ليحرم مدافع المنتخب الإنجليزي من التسديد وهو على بعد ياردات قليلة من المرمى. وأنقذ أدريان مرمى وستهام مجددا من هدف مؤكد، ولكن هذه المرة عبر تسديدة قوية من ويليان. وجاءت الدقيقة 31 لتشهد الهدف الأول لتشيلسي عن طريق المدافع المخضرم جون تيري إثر ضربة ركنية من الناحية اليمنى ارتقى لها كوستا برأسه ليتابع تيري بعدها الكرة بقدمه إلى داخل الشباك. وكاد لاعب الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش يسجل الهدف الثاني لتشيلسي عبر تسديدة خادعة، ولكن أدريان وقف له بالمرصاد. وطالب لاعبو تشيلسي بالحصول على ضربة جزاء في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بعد تعرض المدافع الصربي برانسلاف إيفانوفيتش للعرقلة من قبل أندي كارول، ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
وفي الشوط الثاني حاول وستهام إحراز هدف التعادل، حيث استحوذ لاعبوه على الكرة معظم الوقت، ولكن هجمات الضيوف افتقدت الخطورة، في الوقت الذي واصل فيه تشيلسي نشاطه الهجومي بغية إحراز الهدف الثاني. وأسفرت محاولات تشيلسي الهجومية عن الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 62 بعدما تلقى كوستا تمريرة أمامية من إيدين هازارد ليتوغل الهداف الإسباني بالكرة، ويراوغ أكثر من مدافع بمهارة قبل أن يسدد تصويبة متقنة بقدمه اليسرى سكنت شباك أدريان. ازدادت المساحات الشاغرة في دفاع وستهام عقب الهدف الثاني، وكاد كوستا يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 65 بعدما تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عبر زميله برانسلاف إيفانوفيتش ليسدد الكرة مباشرة بقدمه اليسرى، ولكنها خرجت بعيدة عن المرمى. ووقف أدريان حائلا دون نجاح تشيلسي في مضاعفة النتيجة في الدقيقة 67 بعدما تصدى ببراعة لركلة حرة مباشرة نفذها أوسكار بطريقة رائعة، ولكن حارس وستهام أبعد الكرة بقبضة يده إلى ركلة ركنية بصعوبة بالغة. هدأ إيقاع تشيلسي نسبيا ليمنح الفرصة لوستهام للمشاركة مرة أخرى في الهجمات، ولكن دون خطورة، قبل أن يعود تشيلسي لمحاولاتهم الهجومية مرة أخرى قبل النهاية، حيث شهدت الدقيقة 82 تصويبة متقنة من جانب هازارد، ولكنها اصطدمت بالمدافعين لتخرج الكرة بعيدا عن المنطقة الخطرة. وكاد مورغان آمالفيتانو يضيف هدف تقليص الفارق لوستهام في الدقيقة 86 بعدما تلقى تمريرة أمامية ليضع الكرة برأسه، ولكنها افتقدت الدقة لتخرج إلى ركلة ركنية قبل أن يمنع القائم الأيمن هدفا للضيوف بعدها بدقيقة واحدة، بعدما تصدى لتسديدة أخرى من آمالفيتانو لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي بهدفين.
وواصل مانشستر سيتي (حامل اللقب) مطاردة تشيلسي عقب فوزه 3-1 على مضيفه ويست بروميتش ألبيون على ملعب ذا هاوثورنس، ليحقق فريق المدرب مانويل بيليغريني انتصاره السادس على التوالي في المسابقة. وبدأ مانشستر سيتي المباراة بقوة ليفتتح البرازيلي فيرناندو التسجيل مبكرا في الدقيقة الثامنة بعدما استغل هفوة قاتلة من بن فوستر حارس مرمى ويست بروميتش الذي سقطت من يده الكرة العرضية التي مررها جايل كليشي لاعب سيتي من الناحية اليمنى، لتجد فيرناندو المتابع الذي وضع الكرة بضربة خلفية مزدوجة داخل الشباك. وحافظ سيتي على اندفاعه الهجومي عقب هدف فيرناندو ليضيف النجم الإيفواري يايا توريه الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 13 من ركلة جزاء بعدما تعرض زميله الإسباني ديفيد سيلفا للإعاقة داخل منطقة الجزاء من قبل جوليان ليسكوت مدافع وست بروميتش. وأضاف ديفيد سيلفا الهدف الثالث لمانشستر سيتي في الدقيقة 34 بعدما تلقى تمريرة من الناحية اليمنى عن طريق مواطنه خيسوس نافاس داخل منطقة الجزاء، وهو خال من الرقابة، ليضع الكرة بسهولة داخل الشباك على يمين فوستر الذي اكتفى بالنظر للكرة وهي تحتضن شباكه.
وشهد الشوط الثاني عاصفة ثلجية، حيث هطلت الثلوج بغزارة على أرض الملعب، مما أثر نسبيا على تحكم اللاعبين في الكرة، إلا أن براون إيدييه أحرز هدف ويست بروميتش الوحيد قبل النهاية بـ4 دقائق مستغلا هفوة من جو هارت حارس مرمى مانشستر سيتي. ورفع سيتي، الذي يستعد لملاقاة ضيفه بيرنلي غدا، رصيده إلى 42 نقطة متأخرا بفارق 3 نقاط عن الصدارة، بينما توقف رصيد ويست بروميتش عند 17 نقطة في المركز الخامس عشر.
وعلى ملعب أولد ترافورد، عاد مانشستر يونايتد لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية بعدما تغلب على ضيفه نيوكاسل يونايتد 3-1، وانتهى الشوط الأول بتقدم يونايتد بهدفين نظيفين حملا توقيع الفتى الذهبي واين روني في الدقيقتين 23 و36، ليرفع رصيده التهديفي هذا الموسم إلى 8 أهداف. وفي الشوط الثاني أضاف الهداف الهولندي روبن فان بيرسي الهدف الثالث لمانشستر يونايتد في الدقيقة 53، قبل أن يسجل بابيس سيسيه هدف حفظ ماء الوجه لنيوكاسل في الدقيقة 87 من ركلة جزاء. وأعاد مانشستر يونايتد بتلك النتيجة البسمة على وجوه جماهيره مجددا بعدما شعرت بخيبة أمل عقب تعادله 1-1 مع مضيفه أستون فيلا في المرحلة الماضية. وارتفع رصيد يونايتد إلى 35 نقطة ليظل في المركز الثالث، بينما توقف رصيد نيوكاسل عند 23 نقطة في المركز العاشر.
واستعاد ليفربول اتزانه مرة أخرى في المسابقة بعدما حقق فوزا صعبا 1 - صفر على مضيفه بيرنلي. ويدين ليفربول بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى نجمه رحيم ستيرلينغ الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 62 من متابعة لتمريرة زميله فيليب كوتينيو. ويعد هذا الفوز هو الأول لليفربول منذ 3 مباريات، حيث يرجع آخر فوز حققه الفريق إلى الثاني من الشهر الحالي عندما تغلب 3-1 على مضيفه ليستر سيتي. وارتقى ليفربول بهذا الفوز إلى المركز التاسع بعدما رفع رصيده إلى 25 نقطة، فيما تجمد رصيد بيرنلي عند 15 نقطة في المركز قبل الأخير.
وحقق ساوثهامبتون انتصاره الثاني على التوالي إثر فوزه 3-1 على مضيفه كريستال بالاس. وتقدم ساديو مانيه لمصلحة ساوثهامبتون في الدقيقة 17، ثم أضاف زميلاه رايان بيرتراند وتوبي آلديرفيريلد الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 48 و53، فيما تكفل سكوت دان بإحرز هدف كريستال بالاس الوحيد قبل النهاية بـ4 دقائق وارتفع رصيد ساوثهامبتون إلى 32 نقطة ليرتقي إلى المركز الرابع، وتوقف رصيد كريستال بالاس عند 15 نقطة في المركز الـ18 (الثالث من القاع).
وعلى ملعب ووكرز ستديوم حقق توتنهام هوتسبير فوزا مثيرا على ضيفه ليستر سيتي. وسجل هاري كين هدفا مبكرا لتوتنهام في الدقيقة الأولى قبل أن يدرك خوسيه ليوناردو أولوا التعادل لليستر في الدقيقة 48، فيما سجل كريستيان إيركسن الهدف الثاني لتوتنهام في الدقيقة 71، وارتفع رصيد توتنهام إلى 27 نقطة ليحتل المركز السابع، وتوقف رصيد ليستر عند 10 نقاط ليظل قابعا في ذيل الترتيب بعدما تلقى خسارته الخامسة على التوالي والحادية عشرة هذا الموسم في المسابقة، وبات مهددا بقوة بالعودة مرة أخرى إلى الدرجة الثانية.
واقتنص ستوك سيتي فوزا صعبا 1 - صفر على مضيفه إيفرتون على ملعب جوديسون بارك. وأحرز بويان كريكتش هدف ستوك سيتي الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 38 ليمنح فريقه 3 نقاط غالية رفعت رصيده إلى 22 نقطة في المركز الحادي عشر، متقدما بفارق نقطة واحدة على إيفرتون صاحب المركز الثاني عشر. وحقق هال سيتي انتصاره الأولى منذ أكثر من شهرين ونصف الشهر في المسابقة عقب فوزه 3-1 على سندرلاند. واستغل سندرلاند مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له ليسجل هدفا مبكرا جاء عن طريق آدم جونسون في الدقيقة الأولى، ولكن تعادل جاستون راميريز لهال في الدقيقة 32 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1. وواصل هال سيتي انتفاضته في الشوط الثاني بعدما سجل جيمس تشيستر ونيكيكا ييلافيتش الهدفين الثاني والثالث للضيوف في الدقيقتين 51 والأخيرة. ويرجع آخر فوزه لهال سيتي في المسابقة إلى الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حينما فاز 2 - صفر على ضيفه كريستال بالاس.
ورفع هال سيتي رصيده بهذا الفوز إلى 17 نقطة محتلا المركز السابع عشر، وتوقف رصيد سندرلاند عند 19 نقطة في المركز الرابع عشر. وانتزع سوانزي سيتي فوزا ثمينا 1 - صفر على ضيفه أستون فيلا جاء عن طريق جيلفي سيجوردسون في الدقيقة 13، ليرتفع رصيد سوانزي إلى 28 نقطة في المركز السابع، وتوقف رصيد أستون فيلا عند 20 نقطة في المركز الثالث عشر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».