اليابان تنهي 5 مفاعلات نووية لارتفاع تكلفة النهوض بها

اليابان تنهي 5 مفاعلات نووية لارتفاع تكلفة النهوض بها
TT

اليابان تنهي 5 مفاعلات نووية لارتفاع تكلفة النهوض بها

اليابان تنهي 5 مفاعلات نووية لارتفاع تكلفة النهوض بها

ذكرت صحيفة «نيكي بيزنس»، اليوم (الخميس)، أن «مرافق الطاقة اليابانية ستنهي على الأرجح خدمة 5 مفاعلات قديمة، نظرا لارتفاع تكلفة النهوض بها على نحو يتماشى مع معايير السلامة الأكثر صرامة، بعد كارثة فوكوشيما النووية». وقالت الصحيفة إن «من المتوقع أن يتخذ القرار النهائي بشأن المفاعلات في شهر مارس (آذار)».
وأظهر تحليل لـ«رويترز» هذا العام، أن «كل مفاعلات اليابان البالغ عددها 48 مفاعلا توقفت عن العمل تدريجيا بعد كارثة محطة فوكوشيما دايتشي في 2011، وأن ثلثي المفاعلات ربما لا تعود أبدا للعمل بسبب ارتفاع التكاليف ومعارضة السكان أو خطر الزلازل».
ومع ذلك تحرص حكومة رئيس الوزراء، شينزو آبي، على إعادة بعض المفاعلات للعمل مرة أخرى سريعا ربما في العام المقبل، لتخفيف عبء زيادة واردات الوقود الأحفوري التي باتت أكثر كلفة مع تراجع سعر صرف الين الياباني.
والمفاعلات الـ5 من أقدم مفاعلات اليابان، ويتراوح عمرها بين 39 إلى 44 سنة، وقدرتها على توليد الكهرباء منخفضة نسبيا؛ إذ تصل إلى 559 ميغاوات.
وفي أعقاب كارثة فوكوشيما قلصت معايير السلامة الأكثر صرامة عمر تشغيل المفاعلات إلى 40 سنة ما لم تجتز المعايير المشددة على نحو يتيح تمديد عمرها لمرة واحدة لفترة تصل إلى 20 سنة.



بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)

وصفت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بأنه «زعيم التمرد»، بعد أن برر فرضه الأحكام العرفية برغبته في حماية بلاده من «القوات الشيوعية الكورية الشمالية».

وبعد يومين تقريباً على التصويت لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، لم تورِد «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» أي اقتباسات للمسؤولين الكوريين الشماليين الذين التزموا الصمت نسبياً بشأن الاضطرابات السياسية في الجنوب.

وقالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية»: «التحقيق جارٍ مع (الدمية) يون سوك يول زعيم التمرد والمتواطئين معه»، في إشارة منها إلى التصويت الذي أجري السبت لعزل الرئيس.

وأضافت: «ستقرر المحكمة الدستورية الدمية أخيراً مصير يون».

وغالباً ما تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى مؤسسات الجنوب وقادته على أنهم «دمى» في أيدي الولايات المتحدة.

ولم تعلق «الوكالة الكورية الشمالية الرسمية» على إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) إلا بعد نحو أسبوع على فرضها، ووصفت الجنوب بأنه «يتخبط في الفوضى» بسبب ذلك.

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الحالي أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.