نجوم تشيلسي يتطلعون لإنهاء العام في الصدارة.. وسيتي يتربص

مورينهو يرى أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح.. وبليغريني يحذر من أن المشوار ما زال طويلا

فان غال مدرب يونايتد ما زال يبحث عن التشكيلة المثالية  -  مورينهو مدرب تشيلسي يحتضن فابريغاس وإيفانوفيتش بعد الانتصار على ستوك (إ.ب.أ)  -  تألق سيلفا عوض غياب مهاجمي سيتي المصابين
فان غال مدرب يونايتد ما زال يبحث عن التشكيلة المثالية - مورينهو مدرب تشيلسي يحتضن فابريغاس وإيفانوفيتش بعد الانتصار على ستوك (إ.ب.أ) - تألق سيلفا عوض غياب مهاجمي سيتي المصابين
TT

نجوم تشيلسي يتطلعون لإنهاء العام في الصدارة.. وسيتي يتربص

فان غال مدرب يونايتد ما زال يبحث عن التشكيلة المثالية  -  مورينهو مدرب تشيلسي يحتضن فابريغاس وإيفانوفيتش بعد الانتصار على ستوك (إ.ب.أ)  -  تألق سيلفا عوض غياب مهاجمي سيتي المصابين
فان غال مدرب يونايتد ما زال يبحث عن التشكيلة المثالية - مورينهو مدرب تشيلسي يحتضن فابريغاس وإيفانوفيتش بعد الانتصار على ستوك (إ.ب.أ) - تألق سيلفا عوض غياب مهاجمي سيتي المصابين

يأمل تشيلسي إنهاء عام 2014 وهو محتفظ بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز حيث تنتظر الفريق 3 مواجهات متتالية خلال الأيام الـ5 المقبلة، الفوز فيها سيضمن له القمة منفردا بعيدا عن مطارده مانشستر سيتي حامل اللقب.
الشواهد والمؤشرات تصب في صالح تشيلسي للاستمرار في الصدارة قبل العام الجديد، إلا أن مدربه البرتغالي المخضرم جوزيه مورينهو يطالب بالحذر خلال المواجهات المتتالية التي تبدأ غدا بديربي لندني أمام وستهام المنطلق بقوة هذا الموسم الذي يحتل المركز الرابع، حتى لا يمنح ملاحقه المباشر مانشستر سيتي من أي فرصة للاحتفال خلال الفترة المقبلة المزدحمة بالارتباطات.
وبعد فوزه خارج أرضه 2 - صفر على ستوك سيتي يوم الاثنين الماضي ضمن تشيلسي الانفراد بصدارة القائمة بعد أن رفع رصيده إلى 42 من 17 مباراة متفوقا بـ3 نقاط على سيتي.
وفي آخر 3 مرات تصدر فيها تشيلسي الترتيب في فترة الأعياد قبل نهاية ديسمبر (كانون الأول) فإنه نجح في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لكن في ظل ملاحقة لصيقة من المتألق سيتي فإن مورينهو يهتم بكل صغيرة وكبيرة في ظل وجود لقاءات مهمة لفريقه خلال الفترة المقبلة.
ويؤمن على هذه النظرية نجم تشيلسي المتألق إدين هازار الذي يرى أن إنهاء الفريق عام 2014 وهو في الصدارة سيعزز من فرصه في انتزاع لقب هذا الموسم.
وقدم هازار جناح بلجيكا الدولي البالغ من العمر 23 عاما موسما رائعا مع تشيلسي حتى الآن مما جعل مدربه مورينهو يضعه في مصاب أفضل لاعبي العالم.
من جهته أبدى الصربي نيمانيا ماتيتش لاعب وسط تشيلسي ثقته أيضا في قدرة فريقه على انتزاع كل ألقاب الموسم الجاري، لأن الفريق يضم مجموعة متكاملة من اللاعبين البارعين في كل المراكز.
وقال ماتيتش: «ندرك أن الموسم ما زال طويلا وننتظر أن نواجه منافسة شديدة في كل المباريات، لكن تشيلسي قادر على الفوز بكل الألقاب لأنه يملك تشكيلة من الأساسيين والبدلاء على نفس المستوى وجميعهم قادرون على اللعب في أي وقت».
ووافق نجم صربيا الدولي على رأي زميله هازار بأن «إنهاء العام في صدارة الدوري الإنجليزي بعد مرور 17 جولة سيكون نقطة دفع قوية للاعبين لمواصلة الانتصارات والتقدم لإحراز اللقب».
وسيحل وستهام يونايتد فريق المدرب سام ألارديس صاحب المركز الرابع ضيفا على تشيلسي في العاصمة البريطانية غدا الجمعة، قبل أن يحل تشيلسي ضيفا على ساوثهامبتون يوم الأحد. وبعد ذلك سيلتقي تشيلسي مع جاره اللندني توتنهام هوتسبير في أول أيام العام الجديد.
وقال مورينهو للصحافيين بعد الفوز في ستوك: «علينا الآن التركيز على المباريات الـ3 التي سنخوضها حتى نهاية هذه الفترة.. نحن في الصدارة منذ اليوم الأول وذلك بسبب أدائنا الجيد».
وأضاف مورينهو: «اللعب في مواجهة سام الكبير (مدرب وستهام) مهمة صعبة بالنسبة لنا وعلينا التعامل مع هذا الأمر. الـ3 نقاط التي نتفوق بها في الصدارة هي ميزة صغيرة نحتمي بها».
وتأهل تشيلسي لدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا حيث سيواجه باريس سان جيرمان الفرنسي، وسيلعب أمام ليفربول في قبل نهائي كأس رابطة المحترفين «كابيتال وان»، وسيبدأ مشواره في كأس الاتحاد الإنجليزي في الأسبوع الأول من العام الجديد.
في المقابل سيحل مانشستر سيتي الثاني في الترتيب ضيفا على وست بروميتش ألبيون بحثا عن الفوز السابع على التوالي في الدوري إلا أن الفريق لا يزال محروما من جهود مهاجميه المصابين ستيفان يوفتيتش وإيدن دزيكو وسيرغيو أغويرو.
ويغيب عن تشكيلة المدرب التشيلي مانويل بليغريني أيضا القائد فينسن كومباني إلا أن لاعب الوسط ديفيد سيلفا جاهز للعب بعد أن أحرز هدفين ساهما في فوز فريقه 3 - صفر على كريستال بالاس في الجولة الماضية.
وقال سيلفا: «أحب اللعب في الوسط رغم أنني أستطيع اللعب على الجناحين. عندما ألعب في المنتصف أحصل على فرص للتهديف أكبر وهذا هو سبب إحرازي هدفين في مرمى بالاس. لكن سيسعدني مساعدة الفريق عند عودة المهاجمين».
وبعث بليغريني برسالة تحذير إلى منافسه مورينهو بقوله: «سيتي لن يتنازل عن الحفاظ على اللقب، ليس معنى أن تشيلسي متصدر حاليا أنه ضمن الفوز بالدوري، إننا لم نتجاوز نصف الموسم بعد».
ورغم إعراب بيلغريني عن حزنه لافتقاد جهود ثلاثي المقدمة في فريقه فإنه يثق في المجموعة الموجودة التي نجحت في انتزاع فوز ثمين على كريستال بالاس. وتوقع بيليغريني غياب الثنائي سيرجيو أغويرو وإيدين دزيكو حتى النصف الثاني من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل وقال أمس: «سيرغيو، وإيدين ويوفيتيتش خارج التشكيلة الأساسية، لكن غايل كليشي أصبح جاهزا للعب».
وأضاف: «يوفيتيتش وكومباني يتدربان وسيعودان قريبا، لكن دزيكو وأغويرو سيعودان منتصف يناير».
ويحارب بليغريني من أجل الإبقاء على لاعبه فرانك لامبارد مع الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، حيث إن إعارته من نيويورك سيتي تنتهي بعد شهرين. وقال بيلغريني: «لامبارد لاعب مهم لنا، ونتطلع للإبقاء عليه معنا. حتى نهاية الموسم».
وأضاف: «لدينا علاقات جيدة مع نادي نيويورك ولا نعتقد أننا سندخل في أزمة لمد فترة لامبارد معنا، عملنا على التفاوض مبكرا مع جميع الأطراف حتى لا نثير أي إشكالات، وأنتظر حسم موقف لامبارد مع بداية العام».
وسيكون وجود لامبارد الذي سجل 6 أهداف في 15 مباراة، مهما وضروريا مع سيتي خلال الشهرين المقبلين لأن الفريق سيخسر جهود نجم وسطه العاجي يايا توريه الذي سيتوجه لمشاركة منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية منتصف يناير المقبل.
ورغم أن مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث في الترتيب ينتظر مواجهة ساخنة مع ضيفه نيوكاسل يونايتد غدا أيضا، فإن المدير الفني للشياطين الحمر الهولندي فان غال مشغول بدراسة ملفات الكثير من اللاعبين الذين يسعى لضمهم في فترة الانتقالات الشتوية وخاصة في خط الدفاع الذي وضح أنه الأضعف والمتسبب في ضياع الكثير من النقاط منذ بداية الموسم.
ورفض فان غال الإفصاح عن اسم أي لاعب من قائمة المطلوبين لفريقه، كما لم يعلق خلال مؤتمر صحافي أمس عن التكهنات المثارة بشأن سعي فريقه للتعاقد مع الجناح الويلزي غاريث بيل من صفوف ريال مدريد الإسباني.
وترددت أنباء قوية في الفترة الأخيرة حول تطلع مانشستر لضم بيل مقابل نحو 120 مليون جنيه إسترليني، لكن فان غال رد على أسئلة الصحافيين بالقول: «هذه الأمور لا يمكنني مناقشتها معكم، أناقش ذلك مع الرئيس التنفيذي للنادي (إيد وود وارد) وليس مع وسائل الإعلام».
وقد عاد يونايتد إلى أجواء المنافسة بعد بداية صعبة مع فان غال، إذ يحتل حاليا المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن جاره سيتي الثاني و8 عن تشيلسي المتصدر وهو يأمل أن يقترب أكثر من الأخير في زحمة مباريات الأعياد حيث يتواجه مع نيوكاسل ثم توتنهام قبل نهاية العام على أن يلتقي ستوك سيتي في اليوم الأول من 2015.
وتلقى فان غال الإشادة من الاسكوتلندي السير أليكس فيرغسون المدرب الأسطوري السابق ليونايتد حيث قال الأخير إنه يثق تماما في قدرات فان غال وإنه الرجل الذي سيعيد الفريق للانتصارات بمجرد عودة اللاعبين المصابين.
وشكر فان غال، سلفه الذي صنع مع يونايتد إنجازات تاريخيه وقال: «بالطبع أشكر فيرغسون على إشادته بي، إنها كلمات تمنح الثقة، لكنها تضع أيضا الكثير من الضغط على كاهلي لأنني سأكون مطالبا دائما بتحقيق الانتصارات».
وأوضح فان غال أنه يجد كل الدعم من رموز مانشستر يونايتد فيرغسون وبوبي تشارلتون وديفيد غيل في كل مناسبة ويأمل أن يكون على قدر الآمال التي منحوها إليه.
وبعيدا عن ثلاثي القمة الذين يستعدون لمغامرات الجمعة في الدوري، تتسابق بقية الفرق من أجل تدعيم صفوفها مع بداية العام حيث أعلن ساوثهامبتون الذي بدأ المسابقة بقوة وظل في المركز الثاني قبل أن يتراجع في الجولات الأخيرة ليجد نفسه خامسا، أنه توصل لاتفاق مع فيردر بريمن لضم الجناح الهولندي الدولي ايليرو إيليا على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.
وقال ساوثهامبتون أمس في بيان له: «سينضم ايليرو إيليا إلى ساوثهامبتون رسميا يوم السبت الثالث من يناير على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم مع وجود نية لضمه نهائيا الصيف المقبل».
وسيوفر إيليا، 27 عاما، بديلا لمهاجم إنجلترا جاي رودريغيز الغائب بسبب جراحة في أربطة الركبة والجناح السنغالي ساديو ماني الذي سيشارك مع بلاده في كأس الأمم الأفريقية في يناير المقبل.
وبدأ إيليا - الذي كان ضمن تشكيلة هولندا في كأس العالم بالبرازيل هذا العام - مسيرته مع ادو دن هاغ قبل أن ينتقل إلى تفينتي انشيده. وانضم إيليا بعدها إلى هامبورغ ثم أمضى فترة قصيرة مع يوفنتوس قبل انتقاله إلى بريمن في 2012.
على جانب آخر ربح فريق أستون فيلا دعوى استئناف ضد عقوبة طرد مهاجمه غابريل اغبونلاهور خلال المباراة أمام مانشستر يونايتد يوم السبت الماضي.
وتعرض اغبونلاهور للطرد خلال المباراة التي تعادل فيها أستون فيلا مع ضيفه مانشستر 1-1 بسبب تدخله مع اشلي يانغ.
واستأنف أستون فيلا ضد عقوبة الطرد، ثم أصدر اتحاد الكرة الإنجليزي قراره أمس بإلغاء الآثار المترتبة على واقعة الطرد.
وسيكون بمقدور اغبونلاهور المشاركة مع فريقه في المباراة أمام سوانزي غدا. واستند اتحاد الكرة الإنجليزي في قراره إلى تسجيل فيديو للمباراة، قبل أن يتوصل إلى أن اللاعب لا يستحق الطرد، ليتم إلغاء قرار الحكم لي ماسون.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».