طائرة أميركية تهبط اضطراريا في اليابان

كانت تحمل 240 مسافرا وطاقما من 15 فردا

طائرة أميركية تهبط اضطراريا في اليابان
TT
20

طائرة أميركية تهبط اضطراريا في اليابان

طائرة أميركية تهبط اضطراريا في اليابان

أفاد تقرير إخباري اليوم بأن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية (أميركان ايرلاينز) هبطت اضطراريا في مطار ناريتا الدولي في طوكيو بعد التعرض لاضطرابات جوية تسببت في إصابة 12 شخصا على الأقل على متن الطائرة.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء اليوم أنه من بين المصابين على متن الطائرة التي كانت متوجهة إلى الولايات المتحدة إحدى الراكبات ومضيف من طاقم الطائرة أصيبا بجروح خطيرة.
وأفادت السلطات اليابانية بأن الطائرة التي كانت تحمل 240 مسافرا وطاقما من 15 فردا تعرضت للاضطرابات الجوية في نحو الساعة 7:30 مساء أمس (10:30 بتوقيت غرينتش) بعد الإقلاع من سيول الساعة 6:15.
ونقلت «كيودو» عن أحد المسافرين أن الطائرة ظلت تهتز 20 دقيقة خلال تناول وجبة العشاء، ما أدى إلى تناثر الطعام والمشروبات وإصابة بعض الركاب بحالة ذعر.



الصين وإيران وروسيا تبدأ محادثات في بكين بشأن القضايا النووية الإيرانية

أجهزة طرد مركزي في صالة لتخصيب اليورانيوم بمنشأة «نطنز» (المنظمة الذرية الإيرانية)
أجهزة طرد مركزي في صالة لتخصيب اليورانيوم بمنشأة «نطنز» (المنظمة الذرية الإيرانية)
TT
20

الصين وإيران وروسيا تبدأ محادثات في بكين بشأن القضايا النووية الإيرانية

أجهزة طرد مركزي في صالة لتخصيب اليورانيوم بمنشأة «نطنز» (المنظمة الذرية الإيرانية)
أجهزة طرد مركزي في صالة لتخصيب اليورانيوم بمنشأة «نطنز» (المنظمة الذرية الإيرانية)

ذكر التلفزيون الصيني الرسمي أن دبلوماسيين كبارا من إيران وروسيا والصين اجتمعوا في بكين اليوم الجمعة لبحث القضايا النووية الإيرانية، وذلك بعد أيام من رفض إيران «الأوامر» الأميركية باستئناف الحوار بشأن برنامجها النووي.

وذكرت قناة «سي سي تي في» الحكومية أن «الأطراف الثلاثة تبادلوا وجهات النظر بشأن المسألة النووية الإيرانية وسواها من المسائل ذات الاهتمام المشترك». وتجمع هذه المحادثات نواب وزراء الخارجية الصيني ما تشاوشو والروسي سيرغي ريابكوف والإيراني كاظم غريب آبادي.

وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، الخميس إن الهدف من المحادثات في بكين هو «تعزيز التواصل والتنسيق، بهدف استئناف الحوار والمفاوضات في وقت قريب». وأضافت «الصين تأمل بصدق بأن يكون بإمكان جميع الأطراف العمل معا وزيادة الثقة المتبادلة بشكل متواصل وتبديد المخاوف وتحويل زخم إعادة إطلاق الحوار والتفاوض إلى حقيقة في موعد قريب».

كانت إيران قد توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في عام 2015 وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب من الاتفاق في عام 2018 خلال ولايته الأولى. وفي الأسبوع الماضي، قال ترمب إنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات مع الجمهورية الإسلامية، التي يخشى الغرب من أنها تقترب بسرعة من امتلاك قدرات صنع أسلحة نووية.

لكن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان صرح بأنه لن يتفاوض مع الولايات المتحدة تحت «التهديد»، وبأن بلاده لن ترضخ «لأوامر» الولايات المتحدة بالتفاوض.