أمير المنطقة الشرقية: يخطئ من يعتقد أننا لسنا قادرين على القضاء على الإرهاب

قدم التعازي لأسرة شهيد الواجب عبد العزيز عسيري

الأمير سعود بن نايف خلال نقله تعازي القيادة السعودية لأسرة الجندي عبد العزيز عسيري (واس)
الأمير سعود بن نايف خلال نقله تعازي القيادة السعودية لأسرة الجندي عبد العزيز عسيري (واس)
TT

أمير المنطقة الشرقية: يخطئ من يعتقد أننا لسنا قادرين على القضاء على الإرهاب

الأمير سعود بن نايف خلال نقله تعازي القيادة السعودية لأسرة الجندي عبد العزيز عسيري (واس)
الأمير سعود بن نايف خلال نقله تعازي القيادة السعودية لأسرة الجندي عبد العزيز عسيري (واس)

نقل الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، مساء أمس، تعزية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد، لأسرة الجندي عبد العزيز أحمد آل علي عسيري، الذي استشهد، أول من أمس، بإطلاق النار عليه من مصدر مجهول، وهو يؤدي واجبه بحي الناصرة المؤدي إلى بلدة العوامية بمحافظة القطيف.
وأكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، في حديثه عن رجل الأمن الذي سقط بنيران الغدر والإرهاب، حيث قال إن «هذه الآفة التي كل فترة وأخرى تطل علينا بوجهها القبيح، ويعتقد من يقوم بهذه الأعمال الإرهابية أن هذا سيثني رجال الأمن المخلصين الذين عاهدوا ربهم على المحافظة على أمن واستقرار هذه البلاد، ويواصلون الليل بالنهار للحفاظ على أمن الوطن والمواطن والمقيم».
وأضاف: «يعتقد البعض أننا لسنا قادرين على القضاء على هذه الفئة، لكن نحن قادرون ونقدر، وصابرون ونصبر، ويقودنا ولي أمر، وفقه الله، يحمل في قلبه كثيرا من الرحمة والمحبة والعطف، وكذلك الصبر والحلم، ولكنني أقول من هذا المكان: فليحذروا غضب الحليم، نحن نعرف أن هذه الآفة التي أصابت مجتمعنا، وأكد خادم الحرمين الشريفين أنه لن يهدأ له بال ولن يكل ولن يمل وسيعمل جاهدا مع كل العالم للقضاء على هذه الآفة، ووفى بوعده وعمل وسيعمل وسيظل يعمل، ولكن هؤلاء الأشرار كالثعابين تخرج رؤوسها من جحورها وتبقي أجسادها».
وقال: «رجال الأمن وضعوا أيديهم في أيدي بعضهم ووضعوا أرواحهم على أكفهم وساروا مؤمنين بالله عز وجل، وعاهدوا ربهم على أن يقوموا بواجبهم في حماية أمن هذه البلاد المباركة».
وأوضح أمير المنطقة الشرقية أن «الأهم أن لا يغامر أحد بالاعتقاد بأن هذه المجموعة الإرهابية ستثني قائد هذه البلاد، وولي العهد، وولي ولي العهد، ووزير الداخلية، وأمراء المناطق، وإخواننا، وأبناءنا رجال الأمن وأبناء هذه البلاد جميعا عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه».
وقال: «أؤكد على الاستمرار والعمل وبذل الغالي والنفيس، ولن يهدأ لنا بال حتى نستأصل الشر من جذوره طال الزمن أم قصر، وهذا ما نعاهد به مواطني هذه البلاد العزيزة، حفظ الله بلادنا من كل سوء».
جاء ذلك خلال استقبال أمير المنطقة الشرقية في مجلسه الأسبوعي، الاثنين، بمقر الإمارة، للأمراء والمشايخ والمسؤولين والأهالي بالمنطقة.



وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
TT

وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)

افتتح الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان «الطريق إلى الرياض»، التي نظمتها المملكة ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن استضافة المملكة للدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر 2024، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وأكد وزير الخارجية، خلال كلمته الافتتاحية، على مواصلة المملكة لجهودها الفاعلة في مكافحة التصحر ومواجهة تحديات التغير المناخي في ضوء مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مشددًا على أهمية دعم الاستدامة البيئية وتعزيز الغطاء النباتي، وتعزيز العمل الدولي للتصدي لهذه التحديات.

شارك في الفعالية، الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.