لحم لـ {الشرق الأوسط}: لن نكون «محطة وقود» للهلال

رئيس نادي هجر يعد فوز فريقه أمام الفتح كسب يتجاوز النقاط الثلاث

العويشير حارس الفتح في لقطة تجسد الروح الرياضية يحاول من خلالها مساعدة سوماه لاعب هجر الذي تعرض لشد عضلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
العويشير حارس الفتح في لقطة تجسد الروح الرياضية يحاول من خلالها مساعدة سوماه لاعب هجر الذي تعرض لشد عضلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

لحم لـ {الشرق الأوسط}: لن نكون «محطة وقود» للهلال

العويشير حارس الفتح في لقطة تجسد الروح الرياضية يحاول من خلالها مساعدة سوماه لاعب هجر الذي تعرض لشد عضلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
العويشير حارس الفتح في لقطة تجسد الروح الرياضية يحاول من خلالها مساعدة سوماه لاعب هجر الذي تعرض لشد عضلي (تصوير: عيسى الدبيسي)

اعتبر سامي الملحم، رئيس نادي هجر، الفوز الذي حققه فريقه على الفتح في ديربي الأحساء بمثابة أكثر من 3 نقاط، حيث إن هذا الفوز وسع الفارق أكثر بينه وبين منافسيه في مناطق الدفء، خصوصا أن هجر تعثر في أكثر من مباراة وخسر بنتائج كبيرة وتحديدا أمام النصر والشعلة، مبينا أن حصد النقطة الـ16 جعل الفريق في وضع مطمئن على صعيد لائحة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين.
وأكد الملحم في تصريح خص به «الشرق الأوسط»، أن هناك تغيرات مهمة في الفترة الشتوية للاعبين، حيث سيتم البحث عن لاعبين يمكنهم أن يجعلوا الفريق ينهي دوري هذا الموسم بمركز لا يبعد عن السابع، وهو المركز الحالي الذي بات عليه الفريق، متأخرا بفارق الأهداف عن الفيصلي صاحب المركز السادس.
وبين أن ناديه سينهي اليوم (الأحد) مشكلة الشكوى الوحيدة عليه في لجنة الاحتراف المقدمة من اللاعب حسن الصندل المنتقل إلى الفيصلي، مبينا أن اللاعب تعجل في تقديم الشكوى رغم أن الشيك الخاص بحقوقه المالية جاهز. وشدد على أن فريقه لن يكون محطة تزود نقاط في مباراة الهلال المقبلة في الجولة الثالثة عشرة من الدوري، خصوصا أن لاعبي فريقه تعززت ثقتهم بشكل كبير وباتوا لا يخشون أي فريق محلي، بل يحترمونه، متمنيا أن يوفق فريقه في تحقيق الهدف الجديد المتمثل في مركز جيد، يكون هو الأفضل في تاريخ هجر بدوري الكبار.
وعلى صعيد متصل، أعلنت إدارة هجر أمس نجاحها في كسب خدمات اللاعب خالد الرجيب مجددا، وعودته إلى صفوف فريقه هجر بعد أن تم التوقيع معه كلاعب هاو، بحضور مدير الاحتراف بنادي هجر عمر الصفراء.
والرجيب، من اللاعبين المعروفين في نادي هجر وظل سنوات هداف الفريق الأول، وخصوصا حينما كان بدوري الدرجة الأولى، ولكنه اختلف مع الإدارة منتصف الموسم الماضي ووقع للاتفاق ثم فسخ عقده ليعود نهاية الموسم ويسجل أحد هدفي الصعود ضد الجيل، ولكنه اعتذر عن المواصلة مع الفريق بداية الموسم ولم يلتحق بمعسكر الفريق في تركيا قبل أن يلتحق مجددا بالتدريبات أخيرا بعد التوصل إلى تفاهم مع الإدارة.
ويعتبر انضمام الرجيب القائد السابق لهجر إضافة فنية لما يمتلكه اللاعب من قدرات فنية وخبرة كبير تمثلت في ارتداء شعار نادي هجر سابقا وساهم في تحقيق الكثير من الإنجازات مع شيخ أندية الأحساء.
ويعاني هجر قلة كبيرة في عدد المهاجمين، خصوصا بعد رحيل فيصل الجمعان للفتح، حيث نجح الغيني نابي سوماه، العائد من الإصابة، في تسجيل هدفي فريقه بديربي الأحساء الأخير؛ أحدهما بمجهود فردي رائع، والآخر من ضربة حرة مباشرة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.