جيش نيجيريا يقتل 27 متشددا من «بوكو حرام»

مصادرة دراجات نارية والمئات من طلقات الذخيرة

جيش نيجيريا يقتل 27 متشددا من «بوكو حرام»
TT

جيش نيجيريا يقتل 27 متشددا من «بوكو حرام»

جيش نيجيريا يقتل 27 متشددا من «بوكو حرام»

قالت وزارة الدفاع النيجيرية إن الجيش قتل 27 عنصرا من جماعة "بوكو حرام" المتشددة، في عملية ضمن الجهود المبذولة لإعادة السيطرة على شمال شرقي البلاد الذي يشهد اضطرابا.
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم (الثلاثاء)، أن الجنود اشتبكوا مع المتمردين في غابات بالمو وليم وهيلدي في ولاية بورنو، ولم تحدد الوزارة مكان وقوع القتال. وأضافت أن ستة جنود جرحوا أثناء الاشتباكات.
ووفقا لوزارة الدفاع فقد "جرت مصادرة دراجات نارية، والمئات من طلقات الذخيرة وأقواس وسهام من الإرهابيين الفارين".
وقالت الوزارة انها استعادت مؤخرا بلدتي موبي في ولاية أداماوا وأشاكا في ولاية جومبي على التوالي، واللتان كانتا تحت سيطرة "بوكو حرام".
ورسخت المجموعة الإرهابية قبضتها في شمال شرقي نيجيريا في الأشهر الأخيرة، حيث استولت على بلدات جوزا ودمسق وباما وجمبورو-نجالا وديكوا ومافا وكذلك بعض القرى المحيطة بها، وتقع كلها في ولاية بورنو.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.