ليفربول يحتاج للفوز على بازل ويوفنتوس لتجاوز عقبة أتليتكو للمرور للدور الثاني

صراع ساخن على البطاقات الـ5 المتبقية في نهاية مثيرة لدور المجموعات بدوري الأبطال

جيرارد قائد ليفربول يتوسط زملاءه خلال التدريبات استعدادا لمواجهة بازل الحاسمة (أ.ف.ب)
جيرارد قائد ليفربول يتوسط زملاءه خلال التدريبات استعدادا لمواجهة بازل الحاسمة (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يحتاج للفوز على بازل ويوفنتوس لتجاوز عقبة أتليتكو للمرور للدور الثاني

جيرارد قائد ليفربول يتوسط زملاءه خلال التدريبات استعدادا لمواجهة بازل الحاسمة (أ.ف.ب)
جيرارد قائد ليفربول يتوسط زملاءه خلال التدريبات استعدادا لمواجهة بازل الحاسمة (أ.ف.ب)

ضمن 11 فريقا التأهل، وما زال الصراع مستمرا على 5 أماكن متبقية في دور 16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم تحسم اليوم وغدا، وهو ما يضفي بعض الإثارة على الجولة الختامية من دور المجموعات.
وتأهل ريال مدريد حامل اللقب ووصيفه أتليتكو مدريد وبرشلونة وباير ليفركوزن وبروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وآرسنال وتشيلسي وباريس سان جيرمان وبورتو وشاختار دونيتسك لكن لا يزال هناك 11 فريقا يتنافسون على الصعود إلى الدور التالي.
ولطالما تمتعت الليالي الأوروبية المهمة بمكانة أسطورية بملعب «آنفيلد» معقل نادي ليفربول الذي يأمل في منح جماهيره قصة أسطورية رائعة جديدة عن طريق الفوز على ضيفه السويسري بازل اليوم في الجولة 6 الأخيرة للمجموعة الثانية من دور المجموعات للمسابقة القارية المرموقة.
وفي حال تحقيقه الفوز سيضمن ليفربول المركز الثاني بترتيب المجموعة خلف ريال مدريد الإسباني، وسيحصل على بطاقة التأهل لدور الـ16 للمرة الأولى منذ موسم 2009 – 2010.
ويحتاج ليفربول إلى الفوز على بازل في حين يكفي الأخير التعادل لبلوغ الدور الثاني في المركز الثاني. وإذا فشل الفريق الإنجليزي في الفوز سيكمل المشوار في الدوري الأوروبي في حال عدم تقدم لودوغوريتس البلغاري عليه نقاطا مع مواجهة الأخير لريال مدريد في الجولة الأخيرة.
ولكي يحقق ليفربول مراده، يحتاج تجاوز عقبة فريق كان سببا في تجرعه لواحدة من أكثر تجارب خروجه الأوروبية مرارة في العصر الحديث.
ففي عام 2002، سافر ليفربول لمواجهة بازل السويسري وهو بحاجة لتحقيق الفوز لكي يتأهل لدور الـ16 من دوري الأبطال ولكنه وجد نفسه متخلفا بفارق 3 أهداف بعد مرور نصف ساعة فقط من عمر المباراة.
ورغم أن ليفربول حقق عودة مذهلة في تلك الليلة بتسجيل مهاجم الفريق آنذاك مايكل أوين هدف الفريق الثالث ليدرك التعادل قبل 5 دقائق على نهاية المباراة. فإن هذا التعادل لم يكن كافيا بالنسبة لليفربول الذي فشل في تسجيل هدف رابع يضمن به الفوز والتأهل.
وكما كان الحال في 2002، فقد استهل ليفربول الموسم الحالي كوصيف للدوري الإنجليزي الممتاز ولكنه قدم مشوارا باهتا بالمسابقة المحلية حتى الآن.
ولكنه منح نفسه الفرصة للتأهل إلى الدور الثاني من دوري الأبطال، ويتوقع بريندان رودجرز مدرب ليفربول أن يحظى فريقه بليلة أوروبية أخرى مفعمة بالمشاعر.
وصرح رودجرز قائلا: «سنحظى بدعم جماهيري رائع وستملأ الطاقة المكان.. أتذكر مباراتنا أمام زينيت سان بطرسبورغ (عام 2013) عندما كنا بحاجة للفوز بفارق هدفين، ولكننا تخلفنا بهدف في بداية المباراة مما كان يعني أننا أصبحنا بحاجة للفوز بـ3 أهداف. وقد تمكنا بعدها من استعادة توازننا لنفوز 3 / 1».
وأضاف: «لقد ثبت وقتها أن وجود الدعم الجماهيري إلى جانب اللاعبين يمكنه أن يتحول إلى قوة حقيقية. إنني أنظر إلى هذا الأمر بوصفه أفضلية كبيرة بالنسبة لنا. إنني أتطلع قدما حقا لهذه الأجواء».
وأوضح رودجرز أنه كان ليقبل بوضع ليفربول الحالي، من حيث دخوله الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات ومصيره بين يديه، ولكنه اعترف بأن عروض الفريق هذا الموسم جاءت بعيدة تماما عما كان يتوقعه بعد اقترابهم كثيرا من إحراز لقب مسابقة الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي.
ويقف انتقال نجم الفريق لويس سواريز إلى برشلونة الإسباني وراء الكثير من المشكلات التي يواجهها ليفربول هذا الموسم، كما أن غياب دانييل ستوريدج عن صفوف الفريق منذ بداية الموسم تقريبا تركت خط هجوم الفريق دون أنياب وأثر على سرعته.
وأصبح ستيفن جيرارد قائد ليفربول حاليا هو اللاعب الوحيد المتبقي من فريق 2002، ورغم بلوغه 34 عاما ما زال جيرارد هو اللاعب الذي يعتمد عليه لحسم المباريات في الليال الكبيرة.
وحاول رودجرز منح الراحة لجيرارد قليلا بهذا الموسم للمحافظة عليه من أجل المباريات الكبيرة وإن كان مدافع ليفربول كولو توريه أبدى ثقته في تألق قائد فريقه من جديد.
وقال توريه: «لا شك في أن المباراة أمام بازل تعتبر تخصص ستيفن جيرارد.. فهو رجل الأيام المهمة، إنه قادر على إحداث الفارق، بل إنه بالأحرى يقوم بأعمال السحر عندما يعجز الجميع عن فعل ذلك. ولذلك فإنه أحد أفضل اللاعبين في العالم».
وبعد مرور 10 سنوات على تأهل دراماتيكي لليفربول إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، يتطلع الفريق الإنجليزي الشمالي إلى قائده الملهم جيرارد مجددا لتكرار هذا الإنجاز.
ففي ديسمبر (كانون الأول) عام 2004، استقبل ليفربول على ملعبه الشهير انفيلد منافسه أولمبياكوس اليوناني وكان في حاجة إلى الفوز عليه بفارق هدفين لبلوغ الدور التالي. وتقدم ليفربول 2 - 1 قبل 4 دقائق من نهاية المباراة عندما وصلت الكرة إلى جيرارد على مشارف منطقة الجزاء ليطلقها صاروخية عانقت شباك الحارس الدولي انطونيس نيكوبيليديس وسط فرحة هستيرية في المدرجات.
كان جيرارد حينها في الـ24 من عمره ونجح في نهاية ذلك الموسم في رفع الكأس القارية المرموقة في ليلة تاريخية في مدينة إسطنبول التركية عندما نجح فريقه في قلب تخلفه صفر - 3 أمام ميلان العملاق إلى تعادل 3 - 3 ثم إلى فوز بركلات الترجيح.
وطالب رودجرز جماهير ليفربول بالصبر على فريقه خلال المباراة وقال: «إنها ليلة أوروبية ونريد أن نفرض ضغطنا على المباراة من بدايتها، ولكننا أيضا نريد إظهار بعض الصبر لأن بازل فريق جيد وهذا ما أثبته خلال السنوات القليلة الماضية بتغلبه على الفرق الكبيرة».
وأضاف: «نعرف ما علينا القيام به وسيكون هذا مفتاج فوزنا. لا نريد أن نلعب من أجل التعادل، فنحن بحاجة للفوز بالمباراة. هذا الفريق يصل إلى قمة مستواه عندما يحظى بأفضلية ما. وهذا ما سنسعى لتحقيقه».
وقبل 3 مواسم تأهل بازل إلى دور 16 على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي ويعتقد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد أن الفريق السويسري يمكنه تكرار هذا الإنجاز.
وقال أنشيلوتي بعد فوز فريقه 1 - صفر على ملعب بازل قبل 10 أيام: «بازل في حالة أفضل من ليفربول في الوقت الحالي وفي حالة بدنية جيدة جدا، في الوقت الحالي يملك بازل نقطة تفوق طفيفة».
ويسعى أنشيلوتي مدرب ريال مدريد لإجراء الكثير من التعديلات على تشكيل فريقه عندما يلتقي مع لودوغوريتس في مباراة لن تؤثر نتيجتها على صدارته للمجموعة.
وكان ريال مدريد ضمن صدارة المجموعة الثانية بالفعل بعدما حقق الفوز في مبارياته الخمس الأول بالمجموعة. كما يحتاج النادي الملكي للاحتفاظ ببعض طاقته استعدادا لمباراته التالية بالدوري الإسباني أمام ألميريا
يوم الجمعة المقبل، وبعدها للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية في المغرب.
وقال داني كارفاخال الظهير الأيمن لريال مدريد: «إننا نتطلع حقا لبطولة كأس العالم للأندية، فالفوز بهذا اللقب سيكون طريقة متميزة للغاية لإنهاء العام».
وفي حال فوز ريال مدريد بمباراته اليوم، سيسجل رقما قياسيا جديدا على مستوى الفرق الإسبانية بتحقيقه 19 فوزا متتاليا في جميع البطولات التي ينافس بها.
ويغيب المصابان خاميس رودريغيز ولوكا مودريتش عن خط وسط ريال مدريد مما قد يفتح الباب أمام عودة سامي خضيرة.
وفي المجموعة الأولى، سيحاول يوفنتوس الإيطالي أن يضرب عصفورين بحجر واحد من خلال الفوز على أتليتكو مدريد الإسباني وصيف البطولة الموسم الماضي بفارق هدفين وانتزاع بطاقة التأهل، وأيضا تصدر المجموعة في حال تحقق ذلك علما أن التعادل يكفيه لمرافقة الفريق الإسباني.
وجمع أتليتكو 12 نقطة حتى الآن ليعتلي قمة المجموعة الأولى ويليه يوفنتوس في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، ولكن الفريق الإيطالي قد يودع منافسات دوري الأبطال مبكرا في حال هزيمته وفوز أولمبياكوس اليوناني (6 نقاط) على مالمو السويدي (3 نقاط) في المباراة الثانية بالمجموعة.
وإذا كان يوفنتوس يسيطر على مجريات الأمور في الدوري المحلي في السنوات الأخيرة، فإن الحال مختلفة تماما في الدوري الأوروبي حيث خرج من الدور الأول الموسم الماضي على حساب غلاطة سراي التركي.
وأكد مدافع الفريق ليونادرو بونوتشي أن فريقه سيخوض المباراة بتركيز كبير وقال: «نحن فريق بني لكي يهاجم وليس لاحتواء خطورة الفرق الأخرى. سنهاجم بلا هوادة ضد أتليتكو مدريد لكي ننهي دور المجموعات في المركز الأول».
وفي المجموعة الرابعة، يريد بوروسيا دورتموند الذي يعاني محليا لكنه يتألق قاريا، حسم الصدارة في مصلحته وهو في حاجة إلى التعادل مع ضيفه أندرلخت البلجيكي اليوم ليحقق مبتغاه.
وكان الفريق الألماني حسم بطاقة التأهل إلى الدور التالي بفوزه خارج ملعبه على غلاطة سراي 4 - 1 في الجولة الماضية.
وفي المباراة الثانية ضمن هذه المجموعة يلتقي غلاطة سراي مع آرسنال. ويحتاج الفريق اللندني إلى الفوز وخسارة دورتموند ليعتلي صدارة المجموعة.
وفي المجموعة الثالثة، ضمن باير ليفركوزن الألماني بلوغ الدور التالي في الجولة الماضية، وتبقى البطاقة الثانية حائرة بين موناكو الفرنسي وزينيت سان بطرسبرغ الروسي.
ويحتاج موناكو للتعادل على أرضه مع زينيت من أجل التأهل رفقة ليفركوزن إلى الدور الثاني، لكن الفريق الروسي يعلم أن الفوز وحده يصعد به. وإذا انتهت المباراة بالتعادل دون أهداف سيصعد موناكو رغم أنه أحرز هدفين فقط في 6 مباريات بالمجموعة وهو ما يقل بهدف واحد عن روما في موسم 2002 - 2003 وفياريال الإسباني موسم 2005 - 2006 عندما تجاوز الفريقان دور المجموعات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».