غارة على طالبان بباكستان و30 قتيلا

استهدفت زعيم الحركة في وزيرستان

غارة على طالبان بباكستان و30 قتيلا
TT

غارة على طالبان بباكستان و30 قتيلا

غارة على طالبان بباكستان و30 قتيلا

أوقعت غارات لسلاح الجو الباكستاني ضد أحد قادة حركة طالبان في المنطقة القبلية شمال غربي البلاد 30 قتيلا على الأقل من بينهم قياديون في الحركة، حسبما أفادت اليوم مصادر أمنية ومحلية.
وأعلن مصدر أمني رفض الكشف عن هويته أن «الغارات استهدفت حافظ غول بهادور» زعيم الحركة في وزيرستان الشمالية المنطقة القبلية التي تشكل معقلا للحركة.
ونفذت الغارات مساء الاثنين في قطاع داتا خيل الذي لا يزال خارجا عن سيطرة الجيش بعد 6 أشهر على بدء عمليته ضد طالبان والحركات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة في وزيرستان الشمالية.
وأفاد مصدر من طالبان أن عشرات المقاتلين التابعين لحافظ غول بهادور وحليفه صادق نور كانوا في القطاع عند تنفيذ الغارة.
وأضاف المصدر أن «30 مقاتلا على الأقل قتلوا»، وهو ما أكده مصدر أمني محلي لكن تعذر التحقق منه من مصدر مستقل إذ يحظر على الصحافيين التوجه إلى المنطقة.
وأوضح مصدر ثان في طالبان أن «7 من كبار القياديين التابعين لحافظ غول بهادور وصادق نور قتلوا في الغارات».
ولم يتضح مساء الاثنين ما إذا أصيب بهادور ونور أو قتلا في الغارات الجوية.
ويعتبر بهادور المقاتل السابق في أفغانستان حليفا مقربا من شبكة حقاني لكن علاقاته متوترة مع حركة طالبان باكستان التي تحارب النظام في إسلام آباد.
وبحسب أرقام الجيش فإن قرابة 1600 مقاتل متطرف قتلوا منذ يونيو (حزيران) في العملية العسكرية في المنطقة.
وأدت العملية أيضا إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص وأوقعت الكثير من الضحايا بين المدنيين، بحسب شهود.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.