اقتحام سجن بنيجيريا وتحرير 200 سجين

اقتحام سجن بنيجيريا وتحرير 200 سجين
TT

اقتحام سجن بنيجيريا وتحرير 200 سجين

اقتحام سجن بنيجيريا وتحرير 200 سجين

قال متحدث باسم الشرطة ومصادر أمنية، ان مسلحين اقتحموا سجنا في مدينة مينا بوسط نيجيريا وأفرجوا عن 200 سجين.
وذكرت المصادر أن المسلحين اقتحموا السجن في وقت متأخر امس في ولاية نيجر قرب العاصمة ابوجا.
وهاجمت جماعة "بوكو حرام" وجماعة أخرى مرتبطة بتنظيم "القاعدة" عدة سجون في السنوات الاخيرة، ولكن لم يتضح ما اذا كانت لهما اي علاقة بهذا الهجوم الاخير.
وقال متحدث باسم شرطة ولاية نيجر ان الامر ما زال قيد التحقيق.
وقال أحد المصادر الامنية "لم يتضح اذا كان هذا (من تنفيذ) بوكو حرام أو بعض العصابات الاجرامية."
وفي ولاية كوجي بوسط نيجيريا استخدم مسلحون الشهر الماضي متفجرات لاقتحام سجن في مدينة لوكوجا، ما أسفر عن مقتل شخص واطلاق سراح 144 سجينا.
وقال سليمان محمد، وهو من سكان مينا ويقطن على مقربة من السجن، انه سمع أصوات أعيرة نارية ولكنه لم يسمع اي تفجيرات، ورأى الحراس يلوذون بالفرار بعد وقت قصير من الهجوم.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.