قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم، إن الضربات الجوية ضد تنظيم داعش «مهمة جدا»، لكنها «لن تستطيع وحدها أن تهزم» التنظيم الذي يسيطر على مناطق شاسعة في العراق وسوريا.
وقال الملك عبد الله الثاني، في مقابلة أجراها مع شبكة «بي بي إس» الأميركية في واشنطن «نعلم جميعا أن الضربات الجوية مهمة جدا، وتستطيع أن تتخيل كيف سيكون الوضع من دون هذه الضربات، لكن الهجمات الجوية لن تستطيع وحدها أن تهزم (داعش)». وأضاف في المقابلة التي بثت أمس أن «المسألة المهمة الآن هي الوضع على الأرض». وتابع «لا أريد لأي شخص أن يظن أن أي طرف منا يتحدث عن إرسال قوات برية لحل المشكلة، ففي نهاية المطاف على السوريين وكذلك العراقيين أن يحلوا المشكلة بأنفسهم».
وأوضح أنه «سواء في العراق أو سوريا، لا بد أن تنفذ هذه المهمة من قبل السكان المحليين أنفسهم». وتابع «السؤال هو: كيف يمكن تأمين الدعم لهم على أرض الواقع؟ (...) كيف يمكن أن نحميهم وندعمهم؟». وقال «نحن جزء من التحالف، وقد شاركنا في العمليات ضد تنظيم داعش في سوريا كعضو في هذا التحالف، وكذلك نتحدث مع العراقيين لنعلم كيف يمكن لنا مساعدتهم في غرب العراق». وأضاف «أتوقع أن ترتفع وتيرة هذه الجهود في القريب العاجل، وبعد ذلك سوف يلعب الأردن دورا في مواقع أخرى».
وباشرت الولايات المتحدة على رأس ائتلاف دولي في الثامن من أغسطس (آب) الماضي شن حملة غارات جوية على مواقع تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق في العراق وسوريا. وفي 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، وسعت واشنطن نطاق عملياتها الجوية إلى مواقع التنظيم في سوريا بدعم التحالف الدولي.
وعلى صعيد متصل، ذكرت مصادر عراقية، اليوم، أن طيران التحالف الدولي والعراقي وجه ضربات في أماكن متفرقة لاستهداف أوكار وتجمعات عناصر «داعش» في مدينة بعقوبة. وقالت المصادر إن طيران التحالف الدولي قصف تجمعات عناصر «داعش» في منطقة السعدية، مما أسفر عن مقتل 15 من عناصر التنظيم. وأضافت المصادر أن الطيران الجوي العراقي تمكن أيضا من قتل 13 من عناصر «داعش» في منطقة جبال حمرين من جهة ناحية قرة تبه.
الأردن يدعو لتكثيف الحرب على «داعش»
الطيران العراقي والدولي يقتل 28 من التنظيم في بعقوبة
الأردن يدعو لتكثيف الحرب على «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة