إعصار هاغوبيت يضرب الفلبين وإجلاء مليون شخص

أسقط الأشجار ودمر أسطح المباني وأطاح بخطوط الكهرباء

إعصار هاغوبيت يضرب الفلبين وإجلاء مليون شخص
TT

إعصار هاغوبيت يضرب الفلبين وإجلاء مليون شخص

إعصار هاغوبيت يضرب الفلبين وإجلاء مليون شخص

اجتاح إعصار قوي شرق الفلبين اليوم (السبت)، حاملا معه أمطارا غزيرة ورياحا قوية أسقطت الأشجار، ودمرت أسطح المباني، وأطاحت بخطوط الكهرباء، في مناطق لا تزال تحمل ذكرى إعصار مدمر ضربها قبل 13 شهرا.
وتدفق نحو مليون شخص بالفعل، على الملاجئ قبل أن يضرب الإعصار هاغوبيت اليابسة، فيما وصفته وكالة تتبع الأمم المتحدة، بأنها واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في العالم في وقت السلم.
ومع تحرك الإعصار من المحيط الهادي، انقطعت الكهرباء عبر معظم جزيرة سامار في الوسط، وإقليم ليتي القريب، بما في ذلك تاكلوبان سيتي التي شهدت الإعصار المدمر هايان العام الماضي.
وقال مابيل إيفاردون وهو مسؤول في بلدة سولات الساحلية في شرق سامار بالإذاعة المحلية: «الرياح تعصف بقوة وكأنها تدور بشكل حلزوني. وارتفعت المياه الآن».
ولم ترد أي أنباء عن وقوع خسائر.
وأعلن مكتب الأرصاد أن شدة هاغوبيت تراجعت إلى إعصار من الفئة الثالثة، أي أقل بدرجتين من فئة الإعصار المدمر؛ لكنه لا يزال قادرا على إحداث دمار كبير بسبب الأمطار الغزيرة واحتمال ارتفاع منسوب مياه البحر بسبب العواصف، إلى نحو 4.5 أمتار.
وذكر المكتب أن مركز الإعصار ضرب بلدة دولوريس في شرق سامار الساعة 9:15 مساء (13:15 بتوقيت غرينتش)، مضيفا أن الإعصار حافظ على قوته بسرعة رياح وصلت إلى 175 كيلومترا في الساعة قرب المركز وزوبعات تصل سرعتها إلى 210 كيلومترات في الساعة.
وقال خبير الأرصاد جوري لويز في الإذاعة: «نتوقع أن تهطل أمطار غزيرة على شرق سامار لأن روبي دار لفترة طويلة فوق المناطق الساحلية».



الصين تزيد موازنتها الدفاعية لعام 2025 بنسبة 7.2 %

قوات من الجيش الصيني (أرشيفية- رويترز)
قوات من الجيش الصيني (أرشيفية- رويترز)
TT

الصين تزيد موازنتها الدفاعية لعام 2025 بنسبة 7.2 %

قوات من الجيش الصيني (أرشيفية- رويترز)
قوات من الجيش الصيني (أرشيفية- رويترز)

أعلنت بكين في تقرير حكومي، الأربعاء، أنّ موازنة الدفاع الصينية -ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيراً عن نظيرتها الأميركية- سترتفع في عام 2025 بنسبة 7.2 في المائة، أي معدل الزيادة نفسه الذي سجّلته العام الماضي.

وقالت الحكومة في تقرير ميزانية عام 2025، إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.7 تريليون يوان (245.7 مليار دولار)، وهو مبلغ يقلّ بثلاث مرات عن ميزانية الدفاع الأميركية.

ولا تنفكّ الميزانية العسكرية الصينية تزداد منذ عقود، تماشياً مع التنمية الاقتصادية للبلاد.

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

ويأتي هذا الإعلان على خلفية التوترات المتكررة بين بكين وواشنطن، وفي وقت يفكّر فيه الأوروبيون بزيادة إنفاقهم الدفاعي بشكل كبير لمواجهة المخاطر المترتّبة على سياسة «أميركا أولًا» التي ينتهجها حالياً الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي يرى فيها الأوروبيون خطراً على أمنهم.

وتؤكد الصين أنها تنتهج سياسة عسكرية «دفاعية» ينحصر هدفها في الحفاظ على سيادتها.

لكنّ هذا الشعار ينطوي على خطر أن تغزو الصين مناطق تعدها خاضعة لسيادتها، وفي مقدّمها جزيرة تايوان.

وكذلك تعهدت الصين، الأربعاء، جعل الطلب المحلي «المحرّك الرئيس» لنموّها الاقتصادي، وقالت الحكومة في تقريرها: «سنعالج بأسرع وقت ممكن ضعف الطلب المحلّي، وبخاصة استهلاك الأسر، من أجل أن يصبح هذا الطلب المحلّي المحرّك الرئيس، وحجر الزاوية للنمو الاقتصادي».

وأعلن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، أنّ بلاده ستزيد عجز ميزانيتها لعام 2025 إلى 4 في المائة، في خطوة نادرة تأتي في وقت يواجه فيه العملاق الآسيوي تباطؤاً اقتصادياً، ونذر حرب تجارية مع الولايات المتحدة.

سيدة تحمل أوراقاً نقدية من اليوان الصيني في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

وقال لي خلال اجتماع سياسي سنوي في العاصمة، إنّ بكين ستزيد معدّل عجز الموازنة بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1 في المائة إلى 5.66 تريليون يوان (779 مليار دولار)، أي بزيادة قدرها 1.6 تريليون يوان عن ميزانية العام الماضي. ووقَّع الرئيس الأميركي، الاثنين، مرسوماً يرفع الرسوم الجمركية الإضافية على السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة، إلى 20 في المائة، بدءاً من الثلاثاء.

والثلاثاء، ردّت بكين بفرض رسوم جمركية إضافية على مجموعة من المنتجات الأميركية، من بينها الدجاج والقمح والذرة والصويا.