اجتاح إعصار قوي شرق الفلبين اليوم (السبت)، حاملا معه أمطارا غزيرة ورياحا قوية أسقطت الأشجار، ودمرت أسطح المباني، وأطاحت بخطوط الكهرباء، في مناطق لا تزال تحمل ذكرى إعصار مدمر ضربها قبل 13 شهرا.
وتدفق نحو مليون شخص بالفعل، على الملاجئ قبل أن يضرب الإعصار هاغوبيت اليابسة، فيما وصفته وكالة تتبع الأمم المتحدة، بأنها واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في العالم في وقت السلم.
ومع تحرك الإعصار من المحيط الهادي، انقطعت الكهرباء عبر معظم جزيرة سامار في الوسط، وإقليم ليتي القريب، بما في ذلك تاكلوبان سيتي التي شهدت الإعصار المدمر هايان العام الماضي.
وقال مابيل إيفاردون وهو مسؤول في بلدة سولات الساحلية في شرق سامار بالإذاعة المحلية: «الرياح تعصف بقوة وكأنها تدور بشكل حلزوني. وارتفعت المياه الآن».
ولم ترد أي أنباء عن وقوع خسائر.
وأعلن مكتب الأرصاد أن شدة هاغوبيت تراجعت إلى إعصار من الفئة الثالثة، أي أقل بدرجتين من فئة الإعصار المدمر؛ لكنه لا يزال قادرا على إحداث دمار كبير بسبب الأمطار الغزيرة واحتمال ارتفاع منسوب مياه البحر بسبب العواصف، إلى نحو 4.5 أمتار.
وذكر المكتب أن مركز الإعصار ضرب بلدة دولوريس في شرق سامار الساعة 9:15 مساء (13:15 بتوقيت غرينتش)، مضيفا أن الإعصار حافظ على قوته بسرعة رياح وصلت إلى 175 كيلومترا في الساعة قرب المركز وزوبعات تصل سرعتها إلى 210 كيلومترات في الساعة.
وقال خبير الأرصاد جوري لويز في الإذاعة: «نتوقع أن تهطل أمطار غزيرة على شرق سامار لأن روبي دار لفترة طويلة فوق المناطق الساحلية».
إعصار هاغوبيت يضرب الفلبين وإجلاء مليون شخص
أسقط الأشجار ودمر أسطح المباني وأطاح بخطوط الكهرباء

إعصار هاغوبيت يضرب الفلبين وإجلاء مليون شخص

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة