هيئة السوق المالية تعلق سهمي «موبايلي» و«زين» لخلاف بينهما

بسبب مطالبات مالية وصلت إلى 2.2 مليار ريال

هيئة السوق المالية تعلق سهمي «موبايلي» و«زين» لخلاف بينهما
TT
20

هيئة السوق المالية تعلق سهمي «موبايلي» و«زين» لخلاف بينهما

هيئة السوق المالية تعلق سهمي «موبايلي» و«زين» لخلاف بينهما

أعلنت هيئة السوق المالية اليوم (الثلاثاء)، أنها قررت تعليق تداول سهمي شركتي «موبايلي» وزين السعودية بسبب خلاف بينهما تعذر الوصول إلى تسوية له، وطلبت «موبايلي» اللجوء إلى التحكيم.
وقالت الهيئة إنها تلقت طلب شركة موبايلي باللجوء إلى التحكيم بشأن المبالغ المستحقة لها من اتفاقية الخدمات المبرمة مع شركة الاتصالات المتنقلة (زين السعودية) في مايو (أيار) 2008م والمتعلقة بقيام «موبايلي» بتقديم خدمات لـ«زين السعودية» تشمل خدمات التجوال الوطني والمشاركة في مواقع الأبراج ووصلات التراسل ونقل الحركة الدولية.

وأوضحت «موبايلي» أنه ترتبت على الاتفاقية مبالغ مستحقة الدفع لصالحها تبلغ 2.2 مليار ريال في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2013م، وأنه تعذر الوصول إلى حل للخلاف على تلك المبالغ، رغم بذل الكثير من المساعي الودية من جانب «موبايلي» منذ ذلك التاريخ، مؤكدة أنها قررت اللجوء إلى التحكيم بموجب نظام التحكيم وفقا للاتفاقية حفظا لحقوقها، وأنه جرى تعيين محكّمين من قبل الطرفين وجار العمل على اختيار اسم المحكم الثالث.

وأشارت «موبايلي» إلى أنها قامت بتكوين مخصصات إجمالية بقيمة 1.1 مليار ريال مقابل إجمالي الذمم المستحقة من شركة زين السعودية في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، 2014 وفقا لسياسات الشركة منذ بداية التأخر في تحصيل المبالغ المستحقة من «زين» في 30 نوفمبر 2009، مشيرة إلى أنها ستقوم بمتابعة المبالغ المستحقة ودراسة تكوين مخصصات إضافية إذا لزم الأمر.
ونوهت إلى أن العلاقة التجارية ما زالت مستمرة مع شركة زين السعودية التي قامت بسداد دفعات غير منتظمة والمتعلقة بجزء من الخدمات.

وأكدت هيئة السوق المالية، من جانبها، أنه بناء على نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية أصدر مجلس الهيئة قراره بتعليق تداول سهمي شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) وشركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) في السوق المالية السعودية (تداول) اليوم (الثلاثاء) يوما واحدا فقط، لتمكين المستثمرين في الشركتين من الاطلاع على تفاصيل الخبر.



سفير إيران لدى السعودية لـ«الشرق الأوسط»: زيارة خالد بن سلمان مهمة للغاية

جانب من لقاء الأمير خالد بن سلمان بالمرشد علي خامنئي في طهران الخميس (وكالة فارس)
جانب من لقاء الأمير خالد بن سلمان بالمرشد علي خامنئي في طهران الخميس (وكالة فارس)
TT
20

سفير إيران لدى السعودية لـ«الشرق الأوسط»: زيارة خالد بن سلمان مهمة للغاية

جانب من لقاء الأمير خالد بن سلمان بالمرشد علي خامنئي في طهران الخميس (وكالة فارس)
جانب من لقاء الأمير خالد بن سلمان بالمرشد علي خامنئي في طهران الخميس (وكالة فارس)

وصف السفير الإيراني لدى السعودية علي عنايتي زيارة الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي إلى إيران بـ«المهمة للغاية»، مبيناً أن الأمير خالد التقى كبار المسؤولين الإيرانيين وناقش معهم العلاقات الثنائية وقضايا الإقليم.

وأوضح عنايتي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن زيارة الأمير خالد بن سلمان لطهران دليل على تحرك العلاقات بوتيرة متسارعة منذ عودتها قبل أقل من سنتين.

وأضاف: «نتمنى أن يأتي الخير للإقليم، إيران والسعودية بلدان مهمان، وزيارة الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع لإيران مهمة للغاية، وقد التقى خلالها المرشد الأعلى علي خامنئي، وكذلك الرئيس بزشكيان، ورئيس هيئة الأركان، والأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني».

وتابع عنايتي، الذي كان يتحدث من طهران، بقوله: «نوقش خلال الزيارة العلاقات المثمرة والبناءة والإيجابية والصاعدة بين إيران والسعودية على المستوى الثنائي، وكذلك تمت مناقشة القضايا التي تهم الإقليم وتصب في صالح الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة لما يجري في العالم الإسلامي ودعم قضية فلسطين».

سفير إيران لدى السعودية علي عنايتي (وكالة مهر)
سفير إيران لدى السعودية علي عنايتي (وكالة مهر)

وقال وزير الدفاع السعودي، إنه بتوجيهات من القيادة السعودية التقى خامنئي، وسَلَّمه رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأضاف في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه ناقش مع المرشد القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.

وشدد السفير الإيراني على أن «البلدين لديهما طاقات قصوى وهناك حاجة إلى تفعيلها في تنمية العلاقات»، مبيناً أن المرشد الأعلى أكد على «أهمية العلاقات الإيرانية - السعودية، وأن استمرارها في صالح الجميع، ونحن نولي اهتماماً كبيراً بهذه الزيارة».

ولفت عنايتي إلى تأكيد زيارة وزير الدفاع السعودي «عزم البلدين على استمرار العلاقات وتعزيزها، وتفعيل ما اتفق عليه، ورسم مستقبل مشرق للعلاقات، سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي».

وقال الدبلوماسي الإيراني إن «الإقليم يحتاج إلى التكاتف والتعاضد بين دوله، خاصة السعودية وإيران»، متابعاً: «عندما نتحدث عن الأمن أو الاستقرار الإقليمي، لا يمكن أن يتحققا إلا بتضافر الجهود لجميع دول المنطقة، وأن تجلس دول الإقليم وترسم مستقبله بيديها».